کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)

  • Su
  • Mo
  • Tu
  • We
  • Th
  • Fr
  • Sa
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  • 1
  • 2
  • 24
  • 25
  • 26
  • 27
  • 28
  • 29
  • 30

ڕیکلام

وشە: لە ڕۆژی: تا ڕۆژی:


لسانك حصانك ام ........ ايها العراقي

Sunday, 29/06/2014, 12:00

1653 بینراوە




لم اكن انوي الدخول او الاقتراب لهذا الموضوع الا ان التمدد و التطاول الذي يحصل يوميا في هذا المجال و لم يعد من يضع حدا لهذه الظاهرة الخبيثة اجبرتني الحال و ضغطت عليُ و فرضت نفسه على ان اكتب بشكل مقتضب ما احس به . عند كل توتر يحصل في العراق، و نرى من يخرج الينا بكل ما عنده وفق افرازات الوقت و ما يحمله من الخلفية الثقافية و التاريخه الفقيرة او المشوهة حتى، فنسمع الزعيق و النهيق والسب و الشتم و التبرير للاخطاء دون اية حجة صحيحة ، ينسون او يتناسون ما جرى سابقا و ما زرع و هذا ما نحصده ولغرض في نفس يعقوب او عمر او حيدر، او بالاحرى لاسباب سياسية يومية بحتة، يتفوهون بما لا يليق بالانسان كيانا و معرفة و اخلاقا، يحصل هذا دون اي اعتبار لاي شيء و من دون النظر الى الافق و ما يحمله الايام. بعد احداث الموصل و سيطرة الداعش على زمام الامور، نرى و نسمع كثيرا من الجهات العديدة و منها المعارضة و السلطوية، و كل منهم يدافع عن جهته و كتلته بصرامة و تحدي دون ان ينبس بنت شفة عن اخطاءه و ما اقترفته جهته و ما صدر منها طوال هذه المدة و ما سبق، و هناك من انبرى ان يكون صقرا و هو ليس اكثر من عصفور يتصدر واجهة وسائل الاعلام ليبين وطنيته و اخلاصه، و ليس في جعبته ما يقدمه للشعب العراقي الا الصراع و الخلافات و صب الزيت على النار دائما . كل هذا لماذا، لما لم تكن الكتل عند مستوى المسؤلية، و تتصرف بعقلية مراهق ، لماذا خلط الاخضر و اليابس و عدم النظر الى التاريخ و ما جرى و ضرب كل شيء في الصفر، لان عنده المرحلة تتطلب هذا، و كل ما يخرج به هو للمصالح الشخصية و التملق و التزلف و على حساب القضية الكبرى . و من الغريب ان من يعتلي المنابر الاعلامية اليوم هو من المشبوهين او من المشبوهات التي لهم التاريخ القذر، و احساسه بالنقص من الخلل في تاريخه، يريد ان يعوضه بالمواقف المتشددة و التصريحات النارية، من لم يسمع تصريحات علي الشلاه المعروف التاريخ و حنان الفتلاوي صاحبة نظرية سبعة بسبعة و غيرهم . هذا من جانب السياسيين .
اما من جانب اخر و ما يحزنفسي و يضيق صدري و يؤلمني هو تدخل بعض المحسوبين على الاعلام و من المثقفين في هذا المضمار و لاسباب معلومة، اما انهم محسوبون على الاعلام و الثقافة و كل ما يمت بالثقافة و الاعلام منهم براء لانهم يبيعون كل شيء و ما يخص بهم بحفنة من المال او بمنصب صغير جدا .
قال لي صديق، هل هؤلاء من يحسبون على السياسة و الثقافة و الاعلام اليوم و يستمرون عليه منذ مدة طويلة يعرفون ما هو شرف المهنة و اين المصلحة العامة و كيفية الحفاظ عليها، هؤلاء كما هم السياسيين، ليس امامهم الا المصلحة الضيقة و يقتاتون فتات الاحزاب، و يصح ان نسميهم مثقفي عتبات الاحزاب . قال الصديق ايضا، لقد ذهب زمن الوفاء و الاخلاص و لم يعرف هؤلاء معنى المواطنة و حق الاخر، و انهم يحللون و يستعلون بنفسهم و هم اخف من الريش دون ان يعلموا بذلك. فمن له الثقل و المعتبر في العراق هو الراكن اليوم في زاوية بعيدة صم بكم، نتيجة ما يفعله هؤلاء و السياسيين الذين وراءهم و هناك من يدفع لهم من الفساد و المسلوب من لقمة المواطن .
قال لي الصديق العزيز، و من قهره و اشمئزازه من الوضع، هل تعلم يا اخي نحن نستحق كل هؤلاء ليكونوا على راسنا و يفعلوا ما يشائون، لان الاكثرية في هذا الشعب بجميع مكوناته بمثل هذه الثقافة و العلم و المعرفة ذاتها، و الدليل الم يفز هؤلاء المتعصبين و المعروفين بتحزبهم و عصبيتهم الشديدة باكثرية الاصوات و لم يفز من المعتدلين و المحترمين لانفسهم و مقدرين الوضع العراقي الا قليلا ، انهم يسترزقون بلسانهم مهما اضروا به الاخرين و مهما سفكوا من الدماء بمواقفهم هذا . ان لم تكن الاكثرية توافقهم لماذا لم يُعاقبوا و كانوا هم في الصدارة دائما و حتى هم الاولى فيما للشعب الراي به في كل شيء، و هذا ينطبق على كافة المكونات .
اليوم و بعد هذا الوضع الحساس الخطر و لم نسمع يوما الا و يخرج الينا من هؤلاء العباقرة الكرام، و ينعت و يسب و يشتم و يتهم الاخربما حصل دون ان يعلم اصلا مجريات الامور و كيف حصل ما حصل و ما مقدار ما فعله هو و هو و من وراءه من الحزب و القيادة و الحلقة و المنتمي اليه المسبب الرئيسي و الاول لما حصل و يحصل فيما بعد . قلت لو يفكروا في المثل، حصانك لسانك ان صنته صانك على الاقل .
قال؛ هؤلاء لم يصونوا لسانهم و ليس لسانهم بحصانهم و انما بخصيانهم ، و يفعلون ما يشائون من اجلها .


چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر


(دەنگدراوە: 0)