الفرق بين القذافي قائد ثورة ليس لديه سلطة.....والبارزاني بيشمركة ليس لديه سلطة...!!!

Friday, 15/04/2011, 12:00

إنه العقيد معمر القذافي له تاريخ دموي حتى النخاع، ويعتبر عميد الطغاة من حيث مدة الحكم، حَكَمَ ليبيا أكثر من 42 عاماً بقبضة من الحديد والنار، لقد عرف هذا السفاح على حقيقته أمام الراي العام العالمي أبان إنتفاضة الشعب الليبي عليه في 17 شباط 2011، حيث كانت إنتفاضة سلمية ومسالمة ولكن الطغاة كالعادة لايمر يوم في حياتهم إلاٌ وهم مذمنين ومعطشين بسفك دماء الأبرياء والضعفاء من الشعب، ليس لديهم الفرق بين الصبي والمسن الأعزل والمرأة الضعيفة والشاب البرئ فإن المهم هو قتل أكبر عدد من شعبه لإظهار الرعب والخوف والإرهاب وجبروته أمام شعبه، عرف هذا المجرم من قبل شعبه بحكمه المخابراتي والأمني المتمثلة بشعبيات بالقتل طيلة 42 سنة ولكن لم يصغى اليهم أحد الى أن أتى وعد الله الذي لايخلف بِذَل وهَوَان الضالم، فثار الشعب المسكين على الطاغية المتكبر والذي لم يستغل ثروات البلاد للعباد وإنما لهواه وهوى أبنائه وزمرته، إخواني وإخواتي الأعزاء كلنا لاحظنا من خلال شاشاة التلفاز المستوى الإقتصادي والعلمي لهذا البلد الملئ بالخيرات بلد التحدي بلد عمر المختار، لقد إعتاد كل طاغية على عدم جلب التكنولوجيا وفرص الإستثمار الإقتصادي للرقي الى مستوى الشعوب المتحضرة عن قصد، لكي يبقى الشعب جاهلاً وذليلاً لايعرف شيئاً عن خارج دورة الحياة التي تعيش بها، ولكن هذا التقدم التكنولوجي والتقني من خلال الشبكات العنكبوتية أنهض هذا الشعب الأبي من سباته التي دام أكثر من 42 عاماً ليقول للطاغية إرحل إرحل إرحل ياطاغية، وقد سطر هذا الشعب الأبي أروع البطولات قرابة الشهرين بالمال والدم ليسجلوا التاريخ صفحات مشرقة بدم الشهداء والجرحى الا أن يزول هذا الطاغية آجلاً بإذن العلي القدير ومقيدأ بالسلاسل لينالوا جزائهم العادل هو وأعوانه على سفك الدماء الأبرياء وهدر المال العام في القريب العاجل إنشاءالله.
نعم لقد عَمَدَ هذا الطاغية في عام 1996 في إحداث مذبحة سجن ابو سليم الليبي التى ذبح فيها ما يقرب من 1500 سجين ليبي من شرفاء ليبيا مع اختفاء جثامين أصحاب المذبحة!!!، وكلنا شاهدنا الشخص الذي نجى من البحر حينما اقدم زبانية الطاغية على تعذيب أكثر من خمسة وعشرين شخصاً من الشباب والشيوخ حتى الموت ورمي جثثهم في البحر، ولكن يابى الله إلا أن يفضح المجرم بنجاة شاب في السادسة عشر من عمره وفضحهم من أمام شاشاة التلفاز بتلك الجريمة، جرائم تلوى الأخرى.
يقول المجرم القذافي أنا قائد ثورة ليس لدي سلطة وتاريخه أسود كالرماد..!!!، فمن الذي يقتل وينتهك حرمات شعبه منذ توليه القيادة ؟ ومن الذي قتل المساجين الضعفاء؟ من الذي قتل شعبه ورمى الجثث في البحر؟ ومن الذي يقتل الآن شعبه؟ ومن الذي يمطر شعبه بالصواريخ الراجمة والكراد والهاون ومدافع الدبابات والطائرات في البداية؟ ومن، ومن؟؟؟؟!!!
مسعود البارزاني أو ما يسمى برئيس أقليم كوردستان، كرر ويكرر هذا الشخص مرات ومرات بأنني أخدم كبيشمركة وليس لدي سلطة مطلقة، وإنما كرمز ينبغي أن يبقى الى الأبد، ولكن هيهات لقد عُرِفَ هذا المجرم على حقيقته بعد إنتفاضة 17 شباط 2011 حينما أمطر زبانيته النار على المتظارهرين العزل بأمر من شخصه بعد إخفائه لعدة أيام، والتاريخ يشهد على سواد تاريخهم والذي لايقل عن تاريخ اي طاغية، في أول يوم من الإنتفاضة في 17 شباط حينما تحركوا المتظاهرين نحو المحافظة ومقري حزب الإتحاد الوطني وحزب الديمقراطي الكوردستاني لإيبداء إستنكارهم على طريقة الحكم بالمحسوبية وضد الفساد سلمياً ولكن شاء القدر أن يوقع سبعة شهداء وعشرات الجرحى من امام مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني متهماً المتظاهرين العزل بإستخدام القوة والهجوم على المقر، وقد نطق انذاك أحد سفاحيه بقطع اليد الذي تطاول على مقاراتهم، ولكن ينبغي أن يقطع يده بل عنقه إذا أُحكِمَ بالقانون، ونقول دعنا نعد بعض الجرائم الذي إرتكبتموه :
من الذي قضى على ثورة اكراد إيران لصالح أصحاب العمامة في إيران مقابل رضاهم والمال والتَمَثُل بجثثهم من قتل الأطفال والشيوخ فحتى النساء الحبلى لم ينجوا من جرائمكم؟ ومن الذي قام بإغتصاب ارضه للعدوا أبان الطاغية السابق وسبب في قتل عشرات الآلاف من بني جلدته جراء قصف الحلبجة بالكيمياوي؟ ومن الذي قتل خيرة القادة والأبطال (علي عسكري وغيرهم.......) حينما إستستلموا هم لإرادة سيدهم وإعلنوا فشل الثورة الكوردية في 1975 والهروب الى إيران (آش به طال)؟ ومن الذي كان سبباً في قتل عشرات الآلاف حينما قام الطاغية السابق بعمليات الأنفال في كوردستان؟ ومن الذي قام بقتل وإختطاف والحرب على قوى حزب العمال الكوردستاني لصالح جنرالات تركيا؟ ومن الذي أوقع الإقتتال الداخلي عام 1996(معركة إم الكمارك) وإستنجد بالطاغية السابق لدحر خصمه في كلا الحالتين الضحية هوالشعب الكوردي؟ ومن الذي أمر بقتل ودفن الأسرى من الجانبين؟ فأين أهالي ضحايا هذه المعركة من مصير أحوال أحبائهم لكي يبينوا للعالم جرائمهم؟!!، ولازال هذا الطاغية يرتكب الجرائم تلو الأخرى من قتل اصحاب الآراء الحرة.
إن الفرق بين القذافي يرمي الجثث في البحر والبارزاني ليس لديه بحر فيدفن في مقابر جماعية تحت الأرض، فالأول قائد ثورة ينبغي أن يبقى للأبد كرمز والثاني كمقاتل كافح وناضل من أجل قضية (المال ومصلحةالعائلة وحزبه) كبيشمركة (ينسب هذا الإسم السامي له لكي يتأثر به شعبه) ينبغي أن يبقى للأبد ونحن هنا اصحاب الآراء الحرة نقول لكم هذه هي الأعمال والجرائم الذي قدمت يداكم أفبهذه المنجزات الدموية لكم الحق في تدمير البلاد وقتل العباد ونهب الخيرات، فكلاٌ وألف كلاٌ لكم، وستنالون الجزاء العادل بقدرة القادر في الوقت القريب إنشاءالله.