كردُستان أفضل بلا فاضل ميراني
Friday, 28/10/2011, 12:00
يسوسونَ الأمورَ بغيرِ عقلٍ وينفذُ أمرهم فيقالُ: ساسة
فأفِّ من الزّمانِ وأفَّ مني ومن زمن رياسته خساسة
كيفما يكون نحن عرفناه . قيل عنه انه كان حلقة وصل ممتاز بين الحزب البارتي وحزب البعث الذين وضعوا ثقتهم فيه . عرفناه لا يتورع عن إتيان كل في سبيل نيل رضا المسؤولين الكبار في العهد البائد . مشهورا بتقديم الرشاوي وشراء الذمم وتعقب ناشطي الحركة الكردية. واتخذ المركز والنفوذ سلما الى الغنى والثراء . وهو بلونين ولسانين.
والأنجاز التأريخي الأكبرالذي سجله باسمه ولصالح حزبه وللقضية الكردية هوانه كان حلقة الوصل بين مسعود البارزاني والحكومة العراقية في استرجاع أربيل من ميلشيات الطالباني في بداية التسعينات.
فلا دخان بلا نار .
فلا ضجة ولا تشهير بلا اساس أو مصدر.
لا دخان بلا نار يا رئيس اقليم كردستان. أو من نصب نفسه رئيسا. لأن كل رئاسة بلا إنتخاب غير شرعية.
القائد يرضي الشعب ولا يضحي بالشعب من اجل رجل مشكوك بولائه وانتمائه للكرد . ولا يقبل ان يتلاعب بمصيره شخص ذو سابقة مريبة مقيتة . ولا يخلو الكرد من رجال افذاذ أكفاء ليحلوا محله.
وعرفناه انه عداد من الدرجة الأولى لا يجاريه ادق الحاسبات الالكترونية في عد الاوراق النقدية ، وانه سهل تنظيم معاملات ايداع المليارات من الدولارات في بنوك اوربية.
وانه امين سر الرئيس رغم أنف الجميع .
أنا واثق من انه لو اجريت إستفتاء سريا أو حتى علنيا فسوف لا يحصل فاضل ميراني الا على صفر اي بالانكليزي (زيرو. )
تخلص منه . لا على طريقة فرنسوا حريري.
بل بطريقة أذكى واكثر عصرانية وخاصة نحن الآن نعيش في ربيع الثورات . وربما انك قد سمعت اوباما يقول :أنه لا قبضة تسلطية من الآن تحكم الشعوب .
وليتنفس الشعب الصعداء وليتخلص من الخوف من شخص كان سببا في زج مئات الكُرد في السجون البعثية. علماً ان السيد فاضل ميراني كان ينفذ جرائمه بالتنسيق والتعاون مع الاجهزة الامنية للنظام الصدامي المخلوع معتمداً على مجرمين من حزبه مثل قادر قاجاغ ووحيد كوفلي وآخرون.. ووثائق الاجهزة الامنية الصدامية شهدت على ذلك وعلى اكثر من ذلك من حيث علاقات نجيرفان بارزاني وقيادته بنظام صدام وبضمنها شركة آسيا المختصة بتهريب النفط مناصفة .
ومن ابرز الرموز الضحايا الذين تم تصفيتهم من قبل البارتي وفاضل ميراني في تلك الحقبة: ابو نصير ـ قيادي شيوعي والشهداء ريناس ورؤوف ئاكره ي،وفرنسيس يوسف شابو قيادي في الحركة الاشورية الديمقراطية وعضو البرلمان الكردستاني وحسين كويستاني قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني وآخرون.
ليس الوقت وقت تشهير ولا طعن بل وقت نقد بناء ، في هذه النقطة نلتقي ، انا معك يا فاضل ميراني اوافقك الرأي الذي محتواه منك وألفاظه لغيرك. نعم أدرك أن غثي خير من سمين غيري.
ولكن اعلم انه لو بقي شعرك طبيعيا كما كان وكما هو في الأصل لكنت اجدر بالثقة والأحترام. وخاصة ان شعرك الأسود الأملس هذا يذكرنا بسمراتك وسهراتك مع الرفاق الكبار من حزب البعث ، بعث الأنفال وحلبجة . حتى صرت عريف حفل ممتاز ، مهنة رسمية اخترتها بنفسك لنفسك.
اذا كان الطّباع طَباع سوء فلا أدب يفيد ولا اديب
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست