بديل الدواعش هم الجواحش ال بارزان مثالا
Monday, 01/09/2014, 12:00
2180 بینراوە
3-1
اليوم كفرت بكل القيم والاديان,وبكل النبل الانسانية والكتب السماوية ولعنت من اعماقي كل العهر السياسي الذي يمارسه الطاغوت الكبيرفي كل بقاع الارض قاطبة ,وكل الخونة ذوو اصحاب النفوس الضعيفة والمريضة الذين خانوا اممهم وشعوبهم وعلى مر التاريخ لا لشىء الا لمصلحة دنيوية زائلة ومجد مزييف وما اكثرهم في تاريخنا المثقل بهؤلاء الجواحش وال بارزان مثال صارخ على ذلك .
فلو تتبعنا تاريخ هذه العائلة بدءا من المرحوم الاب البارزاني والى اليافع السياسي كاكه مسعود لراينا سجلا اسودا حافلا بالخيانات للشعب ولكل الحركات التقدمية اصحاب الافكار النيرة ,ونظرة سريعة على تاريخ هذه العائلة يظهر لنا بكل وضوح مدى صلافة ودناءة وخسة مواقفها الخيانية,فمنذ تتويج البرزاني الاب على راس سلطة الحزب في 1946 تزكية وليس استحقاقا وهو يسير بشعبه من نكسة الى نكسة جراء خيانةالى خيانة الا ان خيانتهم الاخيرة في سنجار الجريحة والاسيرة فاقت كل الخيانات حتى انتابني الحيرة في ان اختار الكلمات المناسبة لوصفها فلقد وصل سيل الخيانة الزبى في فاجعة سنجار,لذا علينا اليوم ان نرصف الصفوف ونضع النقاط على كل الحروف ونعري كل مواقف الذل والخيانة كائنا من كان واذا لم نملك الشجاعةالكافية سواء اكان خجلا من ان ننشرفضاحة غسيلنا الوسخ والذي كنت فعلا مترددا في ان التطرق الى هذا الموضوع تحفظا ,الا ان احداث سنجارالمؤلمة كسرت كل الحواجز امامي وامام الكثيرين المفجوعين من امثالي دون التفكير باي شىء اخر لان هول الفاجعة غدا اكثر هولا ورعبا من بطش البارتي,وعليه فصادعا على البارتي ان يرعب منا نحن الشعب بدلا ان نرعب منه, وهنا ادعو دعوة صريحة لكل المخلصين كل الشعب والذين ادمى احداث سنجار قلوبهم وهزت وجدانهم ,نعم لتكن دعوة صريحة مني ومن كل الخيرين ويجب ان تكون جريئة وذلك لاسقاط البارتي شعبيا بل وحتى فتح صفحات خاصة للاستفتاء على نبذ البارتي في داخل الاقليم وحتى خارجه على المستوى الدولي ايضا,لانه اصبح اسقاطه ضرورة انسانية قبل ان تكون ضرورة وطنية وقومية ايضا, لانه وان كان الى الان قد انطلت مواقفهم الخيانية على الكثيرين ,فان احداث سنجار وما قبلها في الموصل وغيرها قطع الشك باليقين بان البارتي ما هو الا مستنقع اسن من الخيانة و رديفا متسترا تحت جناح اسياد داعش,فاذا كان البارتي ومنذ ظهوره على الساحة الكوردستانية قد ادى دور الجواحش (جاشاتي)فهل يستصعب عليه في ان يؤدي هذه الخسة والدناءة في سنجارايضا؟ والجواب اتركه للقارىء اللبيب,واذا كانت داعش صناعةامريكية بشهادة وتحليلات مخابرات دولية,فهذا يؤكد لنا بان دواعشهم وجواحشنا انما هما صناعة واحدةومن نفس الطينةوالعجينة واوكل لهم نفس الادوار ولكن كل حسب صنفه وبيئته ,فاذا كان الدواعشيون يشوهوون كل ما هوجميل ومقدس في الاسلام وباسم الاسلام ,فان الجواحشيون( البارتي) يشوه ايضا كل القيم النبيلة لتراثنا ومبادئنا البناءةوالخلاقة وقد وقف دائما بالضد من كل الحركات التقدمية في كل اجزاء كوردستان وحاربتها ولا يزال بدون هوادة, وعليه اذكر هنا مواقفهم الخيانية على مر تاريخهم من دون ان اثقل على كاهل القارىء التفاصيل,لان كل موقف من مواقفهم الدنيئة يحتاج الى كتاب بعينه
1-حينما هرب المرحوم البارزاني وبمعية بارزانييه( فقط)دون غيرهم اثناء هجوم قوات الشاه المقبور على قوات جمهورية مهاباد الفتية ولكونه كان رئيسا لاركان الجيش في الجمهورية لذا كان عليه ان يكون بمستوى المسؤلية وان يربط مصيره بمصير بقية القادة,ولهذا كثرت الشكوك وحامت حوله الشبهات في حينه والى الان, وانا لعلى ثقة بان لدى المؤرخين الاختصاصيين والمعاصرين الجواب الشافي لتلك الشبهات,وما زاد من شكوكنا وشكوك غيرنا هومحاولة البارتي حسب ما اوردت احدى القنوات التلفزيونية في العام الماضي خبرا مفاده هومحاولة البارتي رشوة احدى المؤسسات الاكاديمية الانجليزية بانتاج فلم وثائقي حول دور البارزاني الريادى في جمهورية مهاباد وتزوير الاحداث,الا ان المؤسسة رفضت المهمة رفضا قاطعا.وللتاريخ نقول بان المرحوم البارزاني لم يذهب ليشارك في جمهورية مهاباد لتحليه بالروح الوطنية والقومية العالية,بل لانه كان مطاردا بين الجبال هربا من القوات العراقية بعد فشل حركته في بارزان في -1945-ولكن لانه لم يكن له مستقرا امنا يلجا اليه في حينه,لذا توجه الى مهاباد وربما اوكل اليه اسياده لاءداء دو(متميز)في الجمهورية الفتية!! والا ماذا يعني محاربته لكل حركات واحزاب بقية اجزاء كوردستان -سنتطرق اليها تباعا 2-حينما بدا بثورة ايلول وبدلا من ان يؤازر العشائر فيما بينهم ويستميلهم الى صفوف الثورة للاستفادة منهم كقوة احتياطية حقيقية ضاربة,الا انه عمل العكس تماما وبث العداوة فيما بينهم حتى انشطرت العشائر في بادينان شطرين قسم موال له مع ثورته وقسم وقف ضده بل افتعل هو شخصيا عداوات عديدة بينه وبين عشائر معينة وصلت الى حد الاغتيالات مثل عشيرة الزيباري-الريكاني-البرواري-المزوري وذلك لكي يسهل سيطرته على القسم الموالي له حينما تكون العشيرة ضعيفة 3-مواقفه الخيانية والمتسلطة تجاه الافكاراليسارية المتنورة داخل الحزب المتمثلة بجناح المناضل الكبيرالمرحوم ابراهيم احمد-جماعة المكتب السياسي- ومحاربته لهم بكل الوسائل وذلك لكي يفرغ الحزب من الكوادر المثقفة والمخلصة لكي يتسلط على الحزب بمفرده ويسير به الى حيث يريد من دون اعتراض.وهكذا تم ملاحقتهم الى ان هربوا الى ايران ثم الى احضان السلطات العراقية بعد ان طلب البارزاني من الشاه عدم السماح لهم البقاء في ايران ايضا,ولكن باي ثمن استرضى البارزاني شرطي الخليج شاه ايران ربيب امريكا .
4-خيانته لاعضاء قيادين من البارتي في تركيا المناضل شفان به روه -شفان الفنان سمى نفسه باسمه لاحقا حبا وتيمنا به-) وعضو مكتب سياسي اخر لا يسعفني اسمه الان ولا ادري ان قتلا بسبب افكارهم اليسارية ام حسب اوامر تلقوها من الميت التركي؟ وقتلهما تباعا في بداية السبعينيات من القرن الماضي وبمسرحيةهزيلة لا ينطلي احداثها المؤلمة على احد الا على اعضاء حزب البارزاني البسطاء السذج وكنت واحدا منهم في حينه,وقتله كذلك سكرتير البارتي في لبنان السيد جميل محو ايضا في 1975 الذي كان مسجونا ومنذ سنين في سجن رايات المرعب! 5-اغتياله لكوكبة من اعضاء المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني -ايران- ومع سكرتير الحزب الشهيد سليمان معيني طوعا لرغبة شاه ايران المقبور في بداية ستينيات القرن الماضي في حاج عمران!!!حيث كانوا هو ومقراته تحت حماية البارزاني في حينه!!! 6-خيانته الكبيرة للشعب والوطن في 1975اش به تالي وكيف ان الثورة كانت في اوج عظمتها عددا وعدة وبشهادة رشيد سندي مسؤول المكتب العسكري في حينه في لقاء له في صوت املريكا-كنت واحدا من مستمعي ذلك اللقاء- وشهادة الدكتور محمود عثمان واخرين ايضا ولكن تنازلا لرغبة سيده الشاه المقبور اصدر امره المشؤوم بوقف الحرب في كل الجبهات دون مراعاة شعور الالاف المؤلفةالذين كانوا مستعدين لمزيد من التضحيات الجسام مان اجل كوردستان,بل وقف حتى ضد تطلعات الكثيرين منا من النخبة الثورية في ان نبدا بحرب العصابات ايضاوجعلنا بين خيارين لا ثالث لهما احلاهما امر من الثاني,هما االمغادرةالى ايران الشاه او التسليم لقوات الجيش بصورةذليلة ناكس الراس
هنا نريد ان نذكركوادر واعضاء البارتي والذين لا يزالون في ظلهم وظلالهم وبالرغم ما اشرت الى الكثير من المواقف الخيانية والمشبوهة للبارزاني الاب الا انني لعلى ثقة بانه لا يزال هناك عددا كبيرا من الوصوليين والانتهازيين الذين يكثرون ويتكاثرون في البارتي لا يريدون ان يفهموا هذه الوقائع الصارخة تماشيا مع النكتة التي اشتهرت وترددت على السن الثوريين اليساريين في ثمانينيات القرن الماضي والتي مفادها بان التاريخ جمع الاحزاب الكوردية في حينه لكي يقيمهم واحدا واحدا,فتقدم الحزب الفلاني فقيمه التاريخ بعد مداخلة قائلا اني ارى بانك تفهم الشىء في المرة الاولى اذا قيل لك-ثم تقدم الحزب الثاني فقيمه التاريخ قائلا انك تفهم الشيء للمرةالثانية اذا قيل لك-وهكذا دواليك الى ان اتى الدور للبارتي فبعد مداخلته له ,رد عليه التاءريخ انك والله لم ولن تفهم ومهما قيل لك والى ابد الابدين, هنا اريد ان اذكر حقيقة وليست نكتة وهو انه ظهرفي احدى كتب الاستخبارات العسكريةالسرية في اربيل وبعد ان استولى المنتفضين في 1991 على الدائرة المعنية,بان قيادة البعث وفي المنطقة الشمالية كانت تهتم بتحركات الحزب الشيوعي العراقي في المرتبة الاولى ثم بتحركات الاتحاد الوطني الكوردستاني وتهتم بالاخير بتحركات البارتي وهذه ليست نكتةكما قلنا بل هي حقيقة واقعية وقد قرات نص الكتاب في جريدة طريق الشعب لسان حال الحزب الشيوعي العراقي في حينه وهكذا كان ديدن البارتي وسيبقى على حاله الى ما شاء الله..ان البارزاني الاب قد قاد ثلاث حركات 1932-1945-1961 وفشلت الجميع ولم يجلب للشعب غير الالام ومزيدا من التضحيات وبقي هو سالما الى ان وافاه المنية في بلاد اسياده والتي لا زال موته يلف عليه الكثير من الغموض والريبة ايضا لانه كان ينوي السفر الى ايران بالرغم من مرضه , فلوكان ظروفه الصحية غير مساعدة ,هل كان بامكانه السفر من امريكا الى ايران ليبارك للخميني ثورته؟ ام ان وراء موته المفاجىء اسبابا معينة؟!وكلنا نعرف اذا نفذ الحاجة للعملاء فيكون مصيرهم الموت المفاجىء والمريب على يد الاسياد-والامثلة كثيرة ومعروفة للجميع
راينا حين تناولنا لتاريخ ثورات العالم وراينا دور القائد الناجح في تلك الثورات-حيث راينا موته وراينا اغتياله وكذالك سجنه لكن الثورة لم تمت بموته ولا اغتالت باغتياله ولا سجنت بسجنه-فكيف تموت الثورة وقائدها لا زال في عنفوان الهيجان والعطاء, الا ينم الامر الى سر والى شك وريبة؟! ام ان قيادة الثورات غدت هواية تراجيدية لضعافي النفوس او الباحثين عن مجد مزييف............؟؟؟!
ان القائد الذي لم يستطيع ان يكتب شيئا لشعبه ليكون كشعلة ينير دربه وكاءساس برنامج عمل او كنظرية ثورية,لا يمكن ان يسير بشعبه الى بر الامان ويضمن له المستقبل المنشود
ليعذرني القراء المحترمين ان كان قلمي حادا بعض الشىء خاصة وان البرزاني الاب قد انتقل الى جوار ربه ,وان نبي الاسلام يدعودائما الى ذكر حسنات الميت دون ذكر ذنوبه,الا اننا لسنا في مولد نبوي الان اوفي حسينية ولا في جامع,بل اننا اليوم امام مذبحة العصر وامام ماخور استنبولي يهز ضمير كل انسان حي الا الذين تمرغت انوفهم في مستنقع الخيانة الاسن,ولان الحقيقة مرة كما يقال لذا ارى بان الكثيرون من مؤيدي البارتي لا يستسيغوا ما جاء في مقالتي هذه ,ولكن دعوتي الصريحة والمخلصة ابدا بانه يجب علينا ان لا نكون عاطفيين امام السياسة لان العاطفة والسياسة خطان متوازيان لا يلتقيان ابدا وانا بدوري لا ارمي السهام عبثا لانه واجب علينا ان نذكر اخطاء الزعماء والقادة ايضا وان لا نركز دائما على ماءثرهم فقط,حيث لا يوجد انسانا معصوما من الاخطاء,وبما ان القائد انسانا ايضا لذا حتما سيكون له اخطاءه ايضا,ولكن حينما يوغل في الاخطاء حينها تعتبر خيانة, والله الموفق يتبع-------------------