کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


الى الاخ دكتور محمود عثمان انتم والمالكي جلبتم كارثة كبرى للعراق تفوق حجم الكوارث الطبيعية

Saturday, 20/06/2009, 12:00


في واقع الامر وبالتاكيد سيطلع السيد دكتور محمود عثمــــان على ردي الحازم والشافي على تصريحاته الشوفينية ، بالتاكيد سيعيد النظر في الروابط الشخصية والعائلية معنا كون دكتور محمود عثمان صديق ، لقد التقينا معا في طهران في اواخر 1987 حينما كان في طريقه للاجتماع بالطالباني ، عند لقائنا ونحن نتمشى في احدى ساحات طهران الشعبية ، اكدت له بانني تعرضت للتهديد من قبل عمامة عراقية عميلة لقم وطهران ، لقد دخلت في التفاصيل حول كيفية مخاطبة ذلك المعمم مجموعة من العراقيين اللاجئين ، كان في كل مرة يفرض
عليهم الحضور قسرا في معسكر وارامين الواقع في ضواحي مدينة طهران للاستماع اليه يرغمهم على اللطم والبكاء وهو الاخر يجهش بالبكاء بكاءا مرا كانما اباه قد فارق الحياة ، حيث اشار ذلك المعمم هناك شخص ملحد يقوم بتنظيمكم ويمتنعكــم عن الصلات اسمه سليم ، ثم حذر العراقيين اللاجئين من اللقاء بي شخصيا ، دعا هذا المعمم عدد من الذين كانوا على لقائهـــم اليومي بي ، اثنان منهم كانوا بمثابة اشقاء ، اصلهم من سكان مدينة كركوك ، اعتذر عن ذكر الاسماء ، حذرهم هذا المعمم من مغبة التقارب مني شخصيا بعد ذلك شعرت
بخطر اصبحت امام امر الواقع فلابد من مغادرتي لايران
في فرصة قريبة جدا . لقــد فاتح دكتور محمود عثمان السفارة السورية بطهران بغية منحي تاشيرة السفر الى سوريا ، لقـد تم ذلك فعـلا . بعد اسبوع من لقائي بدكتور محمود في طهران ، غادرت ايران متجها نحو سوريا ، حينما حطت الطائر التي كانت تقلنا الى مطار دمشق ، هناك استقبلتنا زوجت دكتـور محمود الاخت ام
هيوا ، من هناك اقلتنا الى مسكنهـم الواقع في منطقة ( مزا جبل ) في العاصمة السورية دمشق ، هناك استضافونا في مسكنهـــم لمدة اسبوعين تقريبا ، وفي اول لقائي بدكتور كمال خوشناو وعلي حويز وعلى سنجاري اكد لي كل منهم على الزام الصمت ازاء الحديث عن النظرية الثورية الماركسية اللينينية الماوية في سوريا قالوا اذا فعلت ذلك ستعرض حياتك للخطر لكون حكام سورية وجه اخر للبعث العراقي .

********
تلقيت اتصال هاتفي من احد الاصدقاء وهو يسالني هل بالامكان ان يقدم رقم هاتفي الى جرجيس فتحلة الذي كان يقيم في احدى المدن السويدية تدعى ( كاترينا هولم ) انذاك قلت للاخ افعـــــل ذلك ابعث رقم هاتفي لجرجيس فتحلة ، لقد تلقيت هاتف من جرجيس فتحلة قال جرجيس ان الاخ دكتور محمود اراد الاتصال بك ولم يكن بحوزته رقم هاتفك ، واكد ان عقيلة دكتور محمود متواجدة في السويد مدينة استكهولم تريد الاتصال بكم .

في صيف 2006 قام دكتور محمود بزيارة مفاجئة الى السويد لقد وصلنا النبىء عبر زوجته بضرورة زيارتهم ، لقد قمنا بزيارتهم في مقر اقامتهم جلسنا معا وتناولنا طعام الغداء معا ، دار بيني وبينه حوار حول وضع العراق ، سالني عن وجهة نظرنا نحن الماويين ازاء الظروف التي تجتـــاح العــراق ، كانت تلك فرصتي قلت له نحن نسعي الى توسيع قاعدة النظال الثــــــوري لطرد الغزات واسقاط حكومة الطغيــــان العمـــلاء , اشرة له هذا غير ممكن ان يحصل من دون اتبــــاع استراتيجية الحــرب الشعبية ، اكدت له ان كلا من
البرزاني والطالباني جلبوا كارثة لشمال العراق بصورة خاصة ، والعراق بصورة عامة ، كنت على يقين ان دكتور محمود ينازع كل من الطالباني والبرزاني على خلافة ملا البرزاني الاقطاعية العشائرية انذاك .

******
هنا في معرض متابعتي النقدية لتصريحاته حتى لايستعصي الجواب : اخي الكريم
ليس المالكي وحده يردد عبـــــارات الدكتاتور الفاشي المقبور صدام حسين كما هو معلوم وواضح الطالباني والبرزاني صورة مطابقة لهذا الطاغية المقبور ، بين فينة وفينة كانوا على لقاء مدجج بقبــــلات ساخنة جدا ومص الخدود مع صدام حسين . حتى انت يا اخي رافقت وفد 11 اذار عام 1970 الى بغـداد لمصافحة صدام والبكر ، ليس هناك من مشكلة لتقاربكم الفكري والطبقي ومن طبقة الملاكين ، وكان المالكي انذاك كتكوت ايراني يبحر في الظلام ، التاريخ يشهد ان البعثيين كانوا من حلفائكم منذ عهد قاسم ، كنتـــــم قد قطعتـــم
العهد على انفسكم في الاصرار على الفطس في المؤامرات الماسونية التي اعد لها العدة البعثيين ، ثم ما الذي يميزكم عنهــم ، ليس هناك أي اختلاف في البنية الطبقية الاقطاعية التي تجمعكم مع حزب البعث حـزب عسكرتاري بوليسي ومخــــابراتي شبه اقطاعي ، تيـــاراتكم الشوفينية البوليسية والمخابراتية نسخة مطابقة لحزب البعث ، ان لم تكن الاسوء ، ان على
ما تراهن البعثيون وصدامهم وابنائه تتراهنون عليه انتم ومنذ ما لايقل عن نصف قرن ، لاكن يادكتور محمود احذروا ، غضب البروليتارية في شمال العراق والعــراق التي سوف لاتغفر للافعال الشنيعة لنظامكم الارهابي ، ليست البروليتارية لعبة للتسلية والتحطيم تفعلون بها ما تشاؤون ، الناس ليسوا عبــــــــــارة عن قطيع من الخراف تسوقونهم نحو المسالخ البشرية ، الجماهير استمعت الى اقوالكــــم وشاهدت افعالكم العدوانية .

اخي الكريم الجماهير البروليتارية ليست عبارة عن قطيع من العبيد تتجاوزون على حياتهم وكرامتهم وادميتهــم ، باي حق يسلبون رفاقق البرزاني والطالباني والمالكي الجماهير ويفرهدون ممتلكاتهم ويغتصبون نسائهم ، ثم يتجـــاوزون عليهـم باجهزة العصاييش وافراد البيش جحوش .

حزب البعث فتك بالجماهير العراقية وانتم تفتكون بالبروليتــارية الكردية والاشورية
واليزيدية ، قادة حزب البعث الفاشي سرقوا وفرهدوا ممتلكات الجمــــاهير الفقيرة والمسحوقة وانتم سرقتم اضعاف ما سرقه البعثيون سبقتموهم في الافعال اللصوصية وتعذيب الابرياء في الزنزانات المظلمة والقتل العشوائي للنساء والاطفال واختطاف المعارضين وتصفية حياتهــــم بغموض وبصورة كاتمة للصوت ، وبخفية عن انضار العالم المالكي عضو في السلطة التي تظمكــم مع المالكي ، نزاعكـــم مع هذا الوغد محصور في اطار الكرسي وفوائد النفط تقاتلون من اجل المحاصصة وتقسيم الغنيمة هـذا النزاع نهايته مقرونة بنهاية
نظامكم الاسود . كنتم تنادون للتحرر والديمقراطية حاولتم بهذه الرموز السياسية المسبوقة من البعثيين غرز الطبيعة الشوفينية العدوانية في النفوس البروليتارية البريئة ، تقسمون جغرافية العراق على اسس تقسيم الثروة بين رفاقك الاقطاعيين واصحاب العمامات ، باختصار شديد تتحملون مسؤليــة زعزعة
الوحدة التاريخية لابناء العراق وعرضتموها للخطر والتشظي الى مليون شظية ، الى عاربكان واشوريكان وتركمانكان و يزيديكان كافركان ، من لايتبرزن ولا يمنح فرصة تستعبده العصابة الاقطاعية البرزانية القذرة ، يتعرض الى الملاحقة من قبل عصابات البيش جحوش الدموية .

يا اخي الكريم مالذي يميزكم عن البعثيين وانتم تسحقون الابرياء بلا شفقة تسحقون النساء والعمال العاطلين عن العمل ، اغتصبتـــم اراضي الفلاحين الفقراء ثم سجلت بالشهر العقاري في اسم ابناء البرزاني والطالباني ، انظروا ماذا فعلتــم بالمزارعين المسحوقين الاكراد والاشوريين والتركمــان واليزيديين والناطقين باللغة العربية من الاخوة العرب ، جعلتــم حياتهم جحيما لايطاق ، ياخي الكريم انتم قوى شرانية واشرار جعلتـم من مدينة الموصل حمام دم ، كذالك حولتم كركوك وسنجار وسهل نينوى الى حمامات دم ، ما
ذنب الناس المساكين تقهرونهـم وتهينونهم ، ماذا فعلوا بكم ما هذه الطبيعة العدوانية التي تهيمن على رؤوسكم يا اخي الكريم ، هل الطبيعة العدوانية اصبحت غريزة ثابتة بكياناتكم التي لاتحل عقدها الا بالحرب الشعبية البروليتـــــارية ، الحرب الشعبية البروليتارية هي الحل الامثل والمنطقي ، لتصفية الحساب مع ذوات الغرائز العدوانية ، عسى وان تتذكرون ما الذي جرى في الامس في البيت البعثي ، على يد اسيادهم ، حصل ذلك جراء طبيعتهم العدوانية كان ضمن حساباتهم صدام حسين يساوي الشعب العراقي ككل اتخسىء جلاد يساوي
شعب باكمله من كان يقبل بهذه النظرية النازية التافهة ، نفس النظرية النازية التي تحكـم عقولكـــــــم منذ عام 1962 لماذا ملا مصطفى البرزاني القجغجي العكرة وابنائه اللصوص والقتلة يساون الجماهير المليونية في شمال العراق ، لماذا يا اخي من الذي يقبل بهذا
البطش بهذه النظرية ذات التركيبة العدوانية التي ترهبون بها الجماهير ، اليس من الجنون اسرة اقطاعية مخرفة وجبانة كاسرة البرزاني اللصوصية تساوي الجماهير المليونية ، اخجلوا ولو قليلا اليس من العار تصرحون هنا وهناك انكم حررتم العراق هذا تحرر ام سلمت الارض والانسان للانيــــاب الامبريالية ، أي تحرر الامبريالية والصهيونية غزت العراق وجغرافية العراقية ، ان البعثيين هم قاعدتكـــــم العسكرية
التي ترهبون بها الجماهير المليونية ، انتم ايها الاقطاعيون ، كنتم مستفادون من غزو المستعمرين لبلادنا ابان غزو العثمانيين والاستعمار البريطاني .

الملايين من ابناء وادي الرفدين تعرضوا لبطشكم الذي لايقل عن بطش امة عربية واحدة ذات رسالة صهيونية ، وانتم ايضا تسحقون البروليتارية الكردية والاشورية والتركمانية واليزيدية وسكان موصل وكركوك وسنجار وسهل نينوى و، و , بوحشية مستنبطة من الطبيعة العدوانية البعثية والطبيعة الوحشية للاستعمار العثماني لبلادنا كان هولاكو ارحم منكم ملايين المرات . كم الف امراءة قتلتم كم طفل خطفته عصابات خسرو كوران هذا السفاح الارعن ، بعد قتلهـــــــم يمثلون عصاباته الدموية بجثثهم ثم يرمونهم في العراء . اخي الكريم
مئات المليارات من الدولارات سرقوها رفاقك الاوغاد
الجماهير فقدت ثقتها بكم اصبحتم تعانون من العزلة المطلقة عن الجمـــاهير اصبحتم انتم في وادي والجماهير في وادي اخر واخيرا هي المنتصرة وانتــــم مدحورون منذ الان مصيركم كمصير البعثيين لم يبقى بيدكم سلاح لمواجهة البروليتــــــارية الغاضبة سوى انفاق الملايين من الدولارات على الانتخابات الدكتاتورية وعلى المرتزقة واجهزة المخابرات اليوم بيدكم سلاحين فاشلين الاول عصب المال والثاني عصب الاعــلام واجهزة عصاييش الدموية والقوى الامبريالية هذه الاسلحة الفاشلة استخدمها البعثيون كانت دون جدوى


[email protected]
[email protected]
__________________________________________________________

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە