کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)

  • Su
  • Mo
  • Tu
  • We
  • Th
  • Fr
  • Sa
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  • 1
  • 2
  • 24
  • 25
  • 26
  • 27
  • 28
  • 29
  • 30

ڕیکلام

وشە: لە ڕۆژی: تا ڕۆژی:


هل نسي مسعود برزاني مواقفه الخيانية السابقة من العراقيين اجمع بما فيهم الأكراد ؟

Saturday, 12/07/2014, 12:00

2044 بینراوە



لست في معرض الرد على مسعود برزاني ولا غيره بعد تصريحه المشين عندما قال أن "اربيل حاضنة دائماً للمواطنين النازحين من الدكتاتورية، حيث يقدر عددهم بمليون و200 ألف نازح، وبدل أن يشكر المالكي إقليم كردستان على ذلك، ويقوم بواجبه تجاه النازحين واللاجئين، جاء ليتهم الإقليم بإيواء الإرهابيين دون أي دليل أو مبرر". ولان المالكي لم يقصد المواطنين العاديين والكل بما فيهم برزاني يعرف ذلك ، فقد قصد وبوضوح شلة البعث ، ومرتزقتهم من داعمي الارهاب ، وممن استخدم اربيل كموقع للايقاع بين ابناء الوطن الواحد ، خاصة ممن كان ضمن من وقع عليه ظلم البعث الفاشي ودكتاتوريته زمن صنمهم المشنوق صبيحة العيد المبارك والذي اثار مشاعر شخص مثل مسعود برزاني لان المشنوق كان اقرب الناس اليه واحنهم عليه خاصة عندما " هب " المجرم صدام لنجدة عميله المقرب منه للانتقام من عدوه اللدود طلباني وقواته التي لولا قطعان البعث ، واراذل حرسهم الجمهوري لكان مسعود وشلته في خبر كان . فقد حضر " رجال القائد الضرورة " لاربيل ليقتصوا من كل من يحمل العداوة لصديق " السيد الرئيس " الذي تحدث طاهر الحبوش مدير مخابرات صدام عن الخط الساخن بين " الرئيس " ومسعود في اوراق طاهر الحبوش كما نشرت . ولا داع لاعادة ما حصل فى العام 1996 حينما اتفق مسعود مع صدام حسين ودخلت قوات من الحرس الجمهوري الى الإقليم واعتقلت العراقيين اللاجئين فيه مقابل قيام قوات صدام بطرد طالباني من الإقليم، وهاجم البارزاني محافظة أربيل مقر الطالباني وقُتل المئات من الشباب ونكل بهم ولن تمحو السنون سبة البرزاني هذه مطلقا .
ولو تغاضينا عما قام به مسعود وحزبه في التنكيل بالشيوعيين لعدنا لماض مؤلم وحزين ، وكل شيوعي ولليوم يستذكر ما فعل المجرم " عيسى سوار " الذي صفى خيرة الشباب الشيوعيين القادمين للعراق من الاتحاد السوفياتي السابق بعد اكمال دراساتهم العليا ، حيث اختفت اثارهم الى اليوم .
ولنطالع ما كتبه احد ابرز قياديي الحزب الشيوعي العراقي الراحل توما توماس حيث يقول : " وقد وقفت قيادة الحركة والحزب الديمقراطي الكردستاني موقفا سلبيا من مساهمة حزبنا في الحوار الذي كان جاريا بينهم وبين السلطة مما اضعف من دورهم وتأثيرهم في التفاوض . وسرعان ما ترجم ذلك الموقف الى ممارسات على ارض الواقع . ففي مناطق نفوذه بالذات، قام پيشمرگة حدك بملاحقة رفاقنا واغتيال عدد منهم . فقد استشهد احد عشر رفيقا من الشباب العائدين من الدراسة في الاتحاد السوفيتي، اذ جرى اعتقالهم بعد عبورهم الحدود من سوريا واعدامهم بأوامر من عيسى سوار. " من اوراق توما توماس / 15 المناضل الشيوعي العراقي -.
ويضيف الراحل توما توماس قائلا : " رغم استمرار العلاقة الرسمية بين حزبنا والحركة المسلحة الكردية، الا ان الاعتداءات على رفاقنا لم تنقطع حتى اواخر عام 1973، حيث تم اغتيال الكادر الشيوعي طه ملا أحمد (2) في ريف زاخو بتوجيهات مباشرة من عيسى سوار الذي شن حملة تصفية لمنظمتنا الحزبية في زاخو. وتوج عيسى سوار حملته تلك بأبشع جريمة اقترفها ضد الحزب بأصداره الاوامر لمسؤول فيشخابور ( سيد حميد ) بأعتقال احد عشر رفيقا قدموا من الاتحاد السوفيتي، ثم سلموا الى محمود حمري الذي اعدمهم قرب قرية ( بي بزن ) على سفح الجبل الابيض. وتمكن احدهم وكان جريحا من الهرب الا ان احد الفلاحين قبض عليه وسلمه الى عيسى سوار فأمر بأعدامه ايضا. " نفس المصدر السابق
كذلك شن البارزاني حربا شعواء على حزب العمال الكردستاني PKK وضاعت أرواح الآلاف من أبناء كردستان نتيجة للخلافات السياسية السلطوية المادية. واستمر النزاع الى أن نشبت حرب الخليج الثالثة فى 20/3/2003 .
ويقول القيادي الشيوعي السابق والوزير والشخصية الكردية مكرم طالباني " كان هناك جهازا مباشرا للآتصال بين مسعود البارزاني و صدام ,قال لي صدام مرة ان ثمة جهازا مباشرا للآتصال بيني و بين مسعود البارزاني ".
وحتى نتعمق أكثر داخل ذهنية الرجل تعالوا نراجع مذكرات بول بريمر (عامي في العراق) " أن حل الجيش العراقي وإلغائه جاء بطلب مباشر من مسعود بارزاني.. لأنه كان يعلم لو أن الجيش ظل على حاله فأن حلمه في رفع علم دولة مهاباد مرة أخرى فوق مبان أربيل لن يتحقق.. ثم بطلب من جلال لأنه أراد ان يمسح تاريخ ذلك الذل من ذاكرته .. " .
ولم يكتف مسعود برزاني بكل ما سرق ونهب وقتل فقد قام بالاتصال المباشر بإرهابيين من " الجيش الاسلامي في العراق " حيث ورد الخبر التالي : " مباحثات ولقاءات بين مسعود والجيش الاسلامي ، الجيش الإسلامي في العراق هو حسب وصفه تنظيم جهادي اسلامي عراقي وحسب وصف الحكومة العراقية هو تنظيم إرهابي مقاوم الاحتلال، وهو أحد الجماعات المنضوية تحت جبهة الجهاد و الاصلاح، نشأ قبل إحتلال العراق بثلاثة أشهر، وهو سني معتدل، يعتقد بان اسلوبه القتالي مستند من حروب الشوارع.
اعلن مرات عدة قتاله ومحاربته لتنظيمات جهادية رئيسية في العراق مثل دولة العراق الاسلامية , انشق المئات من اعضاء تنظيمه وشكّلوا ما يسمي بالصحوات واعلنوا تعاونهم مع الامريكان مباشرة . " ، ولهذا فإيواء مسعود لمجرم وإرهابي مثل طارق الهاشمي يبين عمق العلاقة ما بينه وبين " الجيش الإسلامي في العراق " .
وجاءت فرصة مسعود لشق وحدة الصف العراقي بعد التنسيق الكامل لاطراف بعثية نزعت الزيتوني ، ولبس البعض منهم بعد سقوط حكم البعث الغترة والعقال ، ولبس البعض الاخر مسوح الرهبان بجبة وعمامة امريكية ، واصبحت ممراتهم الدولية للمنطقة من خلال مطار اربيل ومقراتهم فنادق اربيل الفخمة باسم معارضين وكان اولهم المجرم الهارب طارق الهاشمي ثم توالى رجال البعث ممن اذاقوا الشعب الكردي انواع العذاب ، وكانوا او ابائهم وبنو عشيرتهم من رش حلبجة بغازاتهم السامة . فشخصيات كارتونية هزيلة اتخذت من معارضة العراق الجديد فقط نهجا لهرطقتها الفارغة ، لكونه يحكم من قبل الاغلبية وبالطريقة الديمقراطية كالمدعو رافع الرفاعي واثيل النجيفي ، وشخصية هزيلة تثير الضحك والسخرية منها مثل علي حاتم وغيره هم من يقصد رئيس الوزراء لا ابناء شعبنا من أي مكون آخر . وظهر زيف احتضان برزاني للمهجرين العراقيين من طوائف ومكونات معينة نقلتهم الطائرات العراقية للمدن الجنوبية بعد ان منعهم برزاني من دخول مدن شمال العراق .
وهاكم الناطق باسم مجلس ما يسمى بـ " مجلس العشائر " فائز الشاووش في مؤتمر صحافي عقده في اربيل "اجتمعنا نحن ثوار عشائر الموصل وصلاح الدين وديالى والأنبار وبغداد لاختيار الهيئة التنسيقية المؤقتة لإدارة الثورة في العراق"، فان المفارقة ان هؤلاء الشيوخ لم يعلنوا ثورتهم الاّ على الجيش والشعب العراقي بعدما اكد المجلس انه "لن يصطدم مع داعش". . فبماذا سيرد مسعود وكل تابعيه على هذا القول المنقول اعلاميا من اربيل؟ .
نقولها مرة اخرى وقلناها مرات عدة ، وهو ان ابناء وسط وجنوب العراق هم من وقف وساند ابناء شعبنا الكردي ، وسيظل كذلك فهم اخوتنا بالوطن رغم انف برزاني ومن لف لفه ، وقدموا الشهداء للحركة الكردية من اجل ذلك في عهود الدكتاتورية ولا زالت قبورهم شاخصة في مدن كردستان . ويحمل ابناء الجنوب خاصة كل الحب لاخوتهم الاكراد الذين احتضنوهم في مدنهم ايام كان يجرى ابعادهم من مدنهم وقراهم في شمال العراق للجنوب منذ العهد الملكي ، وكانوا اخوة وضيوف اعزاء عند ابناء جلدتهم من عرب الجنوب . وهناك قناعة لدى غالبية مثقفي اهل وسط وجنوب العراق في أحقية الشعب الكردي بحق تقرير المصير ، لكن وفق الاصول القانونية ، والمواثيق الدولية التي تحفظ حقوق الطرفين ، وليس عن طريق شق وحدة ابناء الشعب العراقي وعن طريق القرصنة واعمال قطاع الطرق واللصوص ، والضغط في ظروف صعبة على الحكومة عن طريق احتضان قتلة ومجرمين شاركوا داعش في احتلال اراض عراقية وانتهاك اعراض العراقيين والحط من قيمتهم . ونقولها لمسعود هل من الرجولة ان تقوم بما قمت به بحجة مطالبتك باستقلال شمال العراق؟ .
وبراينا المتواضع فإن ما نراه هو وحدة وطنية كاذبة قائمة فقط على مصالح آنية ، واطماع مادية ، واستغلال بشع لخيرات اهل الجنوب البسطاء الذين يقودهم سياسيو الغفلة ، الرعاديد الذي يخافون من خيالهم ، ويسكتون صاغرين على الشتائم التي تكال لهم ليل نهار من هذا الطرف القومي او الطرف الطائفي ، ويوزعون خيرات مدنهم على الشتامين والمحرضين والقتلة والمأجورين ، فما الذي يجبرنا على " إهداء " خيراتنا لاطراف لا تريد الخير لنا وتشجع الارهابيين وتساعدهم وتساهم في قتل ابنائنا وتخريب مدننا ؟؟! . نعتقد ان اللبيب تكفيه الإشارة ، وليست الوطنية وبناء التاريخ السياسي النظيف بخداع الشعب ، بغية الزعامة السياسية الغير مكتملة لوطن يحمل وحدة وطنية كاذبة ومسمى غير صحيح !!. وقد صحى عبد الزهرة وعبد الامير وعبد الرسول من غفلته ولا داع لاستغفاله بعد ذلك من قبل بعض السياسيين الطامعين في السلطة وبسط نفوذهم المنقوص في عراق متحد شكليا وصوريا .فما عادت وحدة الشعب العراقي الكاذبة تفيد بشئ لبناء وطن اسمه العراق ، والاصلح ان يذهب كل لحاله ، لان ما جرى في الموصل كما تسربت بعض الانباء كان بتنسيق بين البعث وبرزاني وداعش ، واكد هذه المعلومة حزب العمال الكردستاني PKK ، وظهر ذلك ايضا من خلال التوازن في إحتلال الارض وعدم تعرض أي منهما للاخر بين كل من قوات مسعود وداعش، وكل هذا لا يحتاج لاي دليل . وما صدر من استنكار لموقف ضابط بطل مثل فاضل برواري يقاتل ارهابيين يقف كل العالم ضدهم عندما يقول حزب برزاني نصا " نريد ان نعلن للجميع ان فاضل برواري ليس له علاقة بالحزب الديمقراطي وهو فقط ضابط في جيش المالكي وان تصرفاته وتصريحاته تعبران عن رأيه ويجب عدم احتسابها على الشعب الكوردستاني والحزب الديمقراطي " ، أي إن هناك عدم رضا من مقاتلة برواري لعصابات داعش ، اليس كذلك؟ ، ومن لديه أي اعتراض يرد علينا فالبيان البرزاني واضح جدا للعيان . ثم الا تنقل فضائيات عصابات داعش المؤتمرات التي يقوم بها كل المطلوبين للقضاء العراقي في اربيل ؟ .
نتمنى على حكومتنا التصرف بكل وضوح والعمل الجدي على تشكيل جمهورية وسط وجنوب العراق ، وكفى الله المؤمنين القتال ودعوا دول الاقليم المتنفذة تعالج وبطريقتها الخاصة رغبات برزاني وجموحه الغريب في خلق مملكة برزان وسط بحر متماوج من قوى اقليمية تتصدرهما تركيا وايران .




* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج
www.alsaymar.org
[email protected]




چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر


(دەنگدراوە: 0)