کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


أين آباء وأمهات ضحايا ومفقودي من ملحمة 31 آب 1996 بيد البارتي ؟!!

Thursday, 10/03/2011, 12:00


لقد آن الأوان لهؤلاء الأقزام أن يفظحوا لما ارتكبوا من الجرائم البشعة والتي لاتقل عن جرائم الدكتاتور السابق، ولابد لكل الخيرين من هذه الأمة أن يفشوا عن اسرارهم لقرب نهايتهم وإرجاع الحقوق لأصحابه،
في هذا المقال سوف نتطرق بعض الشئ عن الواقع واللحظات المريرة التي اًبتليت بها هذا الشعب الوفي بيد هؤلاء المجرمين، كلنا نعرف قبل بدأ الإنتخابات الأولية في عام 1994 تم تصفية كل الاحزاب الصغيرة بيد كل من الحزبين الرئيسين (الحزب الديمقراطي والإتحاد الوطني)، نعم لقد تم الإنتخابات في أول مرة في تاريخ الكورد وابدى هذا الشعب المتحظر أروع طريقة حيث شهد لها القريب والبعيد بنظج وتقبل بل عطش هذا الشعب الى الديقراطية والحرية التي كانا محرومين منها طوال عقود من الزمن، ثم بدأ عملية الفرز وبقي مدة اسابيع بل اشهر لعدم تقبل قادة كل من هذين الحزبين الرئيسين بهذه الديمقراطية وذلك لعدم تقبل أحدهما الآخر وبعد مناقشات طويلة أتفقوا على تقسيم مقاعد برلمان كوردستان بنسبة متساوية لكل واحد (أي 50:50( يضحكون به عقول العالم لأنهم هم الأغبياء !!!!!
نعم لقد بدأ تقسيم البرلمان بهذا الشكل حيث كان كل واحد يحكم منطقته التي تسيطر علية اما الحكومة فكانت شكلية فقط بحيث لايستطيع الوزير من قبل الحزب الإتحاد الوطني أن يمرر قراراته في المناطق التي تسيطر عليه الحزب الديمقراطي والعكس ايضاً صحيح، وكانت واردات حكومة الأقليم محدودة أنذاك معتمداً على النقاط الحدودية (الكمارك) وكان واردات كل النقاط الحدودية في كفة ووردات معبر إبراهيم الخليل في زاخو في كفة أخرى ربما باضعاف مضاعفة لأنه كان معبراً إستراتيجياً دولياً بحيث يأتي من هذا المعبر واردات لكل من العراق وإيران والدول الأخرى والتي لاتقل الآن تلك الواردات عنها في الماضي فهذه الواردات تكفي لآكثر من نصف سكان الأقليم اليوم فما بالك قبل اكثر من خمسة عشر سنة كل الواردات يذهب لحساب البازاني والعائلة المالكة لحد الآن.
في الوقت الذي طلب فيه شريكهم (الإتحاد الوطني) في الحكم بتقسيم واردات هذا المعبر وإعطاء جزء منه لهم والكشف عن سجلات واردات هذا المعبر الإستراتيجي رفض الأخير(الحزب الديمقراطي) الطلب لأنه خط أحمر، هذه الواردات يحرم لغير العائلة البارزانية الحاكمة فقط فوافق على إعطاء عشرات وربما أكثر من مئة مليون دولار في الشهر فرفض الإتحاد الوطني هذا المقترح وأصر في هذه الحالة على أن يقسم كل واردات الأقليم بالتساوي لكل منهما وبدأ المناوشات بين كل من ميليشيات (ما يسمونة بالبيشمركة مع كل الإحترام لمكانة البيشمركة) الحزب الديمقراطي والإتحاد الوطني وإزداد الوضع سوءاً في عام 1996 إلا أن بدأ معركة إم الكمارك (لإستراتيجية موقع وواردات هذا المعبر) نعم بدأ في هذا العام معركة الدولار راح ضحيتها آلاف من أحبابنا وأهالينا الأعزاء، وقبل أن كان الدكتاتور السابق عدواً لدوداً إستنجد السيد ما يسمى بأقليم كوردستان(صلاح الدين) لأنه يبقى في جحره هناك ويسقبل الكل هناك.
فكان كل قادة الدول الجوار طلب بالدعم والإسناد لكل من الحزبين المجرمين في سبيل قتل العدد الأكثر من هذا الشعب المسكين بالأسلحة الفتاكة، نعم يمدون أيدهم الخبيثة بأيدي العدوا في سبيل قتل وتشريد الكوردي أخوه الكوردي أيستحق ألاٌ يُلعَنَ هؤلاء الأوغاد ألا إن لعنة الله على هؤلاء المجرمين والظالمين.
في يوم 31 آب 1996 أتفق مسعود البارزاني مع الدكتاتور المقبور(صدام حسين) بتوزيع الغنائم فيما بينهم (المعارضة العراقية للدكتاتور ومقاتلي الأتحاد لمسعود) وأعطى لهم ساعة الصفر لزحف دباباتهم وقواتهم بإتجاه عاصمة الأقليم (هولير) والذي كان تحت سيطرة الإتحاد الوطني، وقد بدأ زحف قوات الطاغية بإتجاه مدينة اربيل في الوقت الذي أسر قوات المجرم مسعود البارزاني أكثر من خمسمئة (500) اسير من الضباط والسياسيين المعارضين والتابعين اكثرهم للمدعوا أحمد جلبي(رئيس حزب المؤتمر الوطني) والحزب الشيوعي والأحزاب العراقية المعارضة الأخرى وذلك عند هروبهم من القوات العراقية في هولير وهم (قوات الطاغية) من جانبهم اسروا أكثر من ألفي(2000) مقاتل من الإتحاد الوطني الكوردستاني وتم تبديل الغنائم فيما بينهم، وتم قتل هؤلاء اي (2000) أسير بأمر من المجرم مسعود البارزاني في منطقة عقرة وقدش.
لذالك ندائي الى كل آباء وأمهات المفقودين من الجانبين برفع دعواهم ضد قادة الحزبين الحاكمين لمعرفة مصير احبابهم من خلال منظمات الحقوقية والمجتمع المدني في الأقليم لرفعها الى منظمات حقوق الأنسان في المنظمة الدولية،
أخوكم
كادر سياسي

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە