ساسة الأكراد (الحكم في كوردستان والعراق ليس كغيره من البلدان المجاورة)
Monday, 21/02/2011, 12:00
هذه المقولة نسمع بين حين وآخر من الساسة والقادة الذين يحكمون كوردستان بشكل خاص والعراق بشكل عام، نعم لقد ولى عصر الدكتاتور السابق بعد أن فقد الولايات المتحدة السيطرة الكاملة على الرئيس العراقي السابق بعد الخروج من الحرب الإيرانية منتصراً وذلك بعد تهديده لإسرائيل فأعطى الضوء الأخظر لإنهاء حكمه من خلال عقد مؤتمرات للمعارضة ودعمها في الخارج، نعم إنها سياستهم فالذي يخرج من الطوق الذي يفصلون له يكون مصيره مثل الدكتاتور.
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يذكر المصادر المرئية والمسموعة لأمريكا وأوربا جرائم صدام قبل 1991 من إستخدام الأسلحة المحرمة والكيمياوية ضد إيران وضرب مدينة (حلبجة) بكاملها بالأسلحة الكيمياوية وقتل عشرات الآلاف من خلال عمليات الأنفال وقمع إنتفاضة الشيعة في الجنوب والكورد في كوردستان وووووو.!!!
والجواب واضح كوضوح الشمس عندما أراد أمريكا أن مصالحهم في المنطقة سوف يتاثر من خلال سيطرة الدكتاتور على الكويت (السيطرة على منابع نفط الكويت) عندها إجتاز الرئيس العراقي الخط الأحمر الذي رسمه أمريكا فأصبح من خلال الإدلاء بالشعارات الرنانة ووصف الرئيس العراقي بالدكتاتور والمجرم الذي قتل مئات الآلآف من شعبه بالكيمياوي والأنفال وقمع الإنتفاضة وإمتلاكه بالأسلحة المحرمة ليس في سبيل هذا الشعب المقهور ولكن أراد أن من خلال هذا الباب أن يقتل العصفورين (العراق والكويت منبعا النفط في العالم) بحجرواحد وأتوا بهؤلاء المأجورين والفاسدين والمختلسين الذين كان لهم تاريخ اسود في العراق على ظهور دباباتهم.
أقول والله كان في الماضي دكتاتوراً واحداً فقط والآن أصبح لدينا عشرات بل مئات من الدكتاتوريين الذين لايقل منه جبروتاً وطغياناً وفساداً، فكيف للمفلس والمختلس أن يبني ويصلح، فلا تصرحوا بعد الآن هذه التصريحات لأن شعبكم عرفكم طيلة العشرون سنة من تزوير كل الأشياء والحقائق وحتى سيدهم أمريكا يعرف ماذا تفعلون ولكن ضروفهم الآن لايستوجب في وضعكم قفص الإتهام ولكن الشعب تعب ويأس من وعودكم فالشعب سوف يضعكم في قفص الإتهام إن شاءالله عاجلاً أم آجلاً، تتدعون الديمقراطية وأنتم بعيدون بعد المشرق والمغرب عنها والسؤال هنا من يحق له الترشح لعضوية برلمان كوردستان والعراق من غير أزلامكم المتطفلين والذين لايملكون أكثر منهم المؤهلات والشهادات الجامعية الحقيقة ولكن المزورة لابأس بها مثل تزوير إنتخاباتكم بينكم من دون منافس إلا في السليمانية حيث لم يستطيعوا الحزبين الحاكمين من تزويرها وفرض هناك قوة سياسية تغيرية وليدة أقل من سنة نفسها وحصد أكثر من 25 مقعداً معارضاً ولكنهم يمررون القررات كلها لصالحهم بحجة الأغلبية أما برلمانيهم يجلسون على الكراسي مثل الببغاوات ويفعلون مايؤمرون لأنهم ليسوا ممثلي الشعب ولكن ممثلي احزابهم إن هم كالصم والبكم والعمي فلهم آذان لايسمعون بها ولهم اعين لاينظرون بها ولهم لسان ليتكلمون بها.
فالشعب أمهلكم عشرون عاماً وإنتهى صبره لم ولن تستطيعوا تغيير أنفسكم والتغيير آت لامحال له أبيتم أم شئتم إن شاء الله.
أخوكم
كادر سياسي
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست