لا لن نذعن .. ولن نسكت
Friday, 14/05/2010, 12:00
لا لن نذعن .. ولن نسكت
ان جريمة اغتيال الشاب المغدور الصحفي والطالب سردشت عثمان لن يمر دون اخذ كافة التدابير القانونية والشرعية بغية الوصول الى الجناة واعتقالهم وتقديمهم لمحاكمة عادلة والاقتصاص من القتلة المجرمين المارقين ,اننا امام تكوين او بناء سلطة بوليسية , تريد منا ان نذعن لفكره , ونفكر باسلوبه , ولا تؤمن وتلغي الجانب الاخر , او اصحاب الفكر الاخر , اذا سكتنا فاننا سوف نبني ذاك الاتجاه البوليسي بشكل او باخر , بارادتنا او بغير ارادتنا , لقد اخطأنا كثيرا عندما سكتنا لمقتل الشهيد شهيد الكلمة الحرة الصحفي سوران مامه حمه وقبله الشهيد عبدالستار شريف , اذن علينا التظاهر والاعتصام والانتفاضة لاننا اذا سكتنا هذه المره ايضا وبعد انقضاء فترة معينه اخرى من الزمن سوف نسمع قصة صحفي مغدور أخر تم تصفيته , وسوف ينالنا الدور حتما , لذا علينا بديمومة مظاهر عدم الرضا , واستمرارية الاعتصامات والتظاهرات والانتفاضة ان امكن واصبحت الظروف مؤاتية , علينا ان نرفض منطق السلطة البوليسية , ونحارب هذه الاتجاه الذي بدا ينمو ويتكاثر مريديه وطالبيه , لتثبيت ذاك الاتجاه المنافي لكل القيم والاعراف وتنافي الانسانية بكل اوجهها .
كأني اتصفح كتب قديمة قرأتها اثناء وجود صدام مثل كتاب دوله المنظمة السرية لحسن العلوي , وجمهورية الخوف لكنعان مكية , لقد شربوا من نفس الكاس الذي كان يشرب صدام المقبور , انهم اصحاب فكر واحد واوحد , ولا يريدون من الاخرين سوى اداة طيعة بايديهم , ان قالوا نعم فالكل يجب يردد ما يقولونه واذا لا فعل الجميع الانصياع لهم , اننا نرفض ذلك رفضا تا ما وقاطعا , اننا ولدنا احرارا , ولنا حق التعبير وقول كلمة الحق اما م سلطان جائر , لا سوف لن نسكت ولن نذعن لصوت الغدر والجبن والخساسة , وسوف نكتب ونكتب حتى الرمق الاخير , وحتى احقاق الحق , ان الروح لله هو الذي له الحق فيه وليس اي شخص اخر مهما اتويي من قوة وسلطة وبأس وسلطان جائر .
ان على الصحفيين والمثقفيين والنخبة , حمل راية الحرية , وحث الجماهير على التظاهر والانتفاضة ضد هذه السلطة المنفلتة من عقالها والتي لا تريد ان تسمع لصوت احد الا صوتها, لقد كتبنا مرارا وتكرارا ولكنهم لايريدون السماع لاحد , بل لسان حالهم يقول دعهم يكتبون ويكتبون حتى يملون وسوف نصل الى مرامينا , لا لن نمل ولن نسكت لبناء السلطة البوليسية , وسوف نقف بحزم امامهم والجماهير الغفيرة خلفنا , ولن تهزنا ارهاب الدولة وارهاب السلطة التي يملكون مقاليدها .
لقد رأيت جماهير شعبي من خلال الفضائيات وهي تخرج للتظاهر لكي تذهب دم شهداء الكلمة والقلم هدرا , اسعدني تلك الروح المفعمة بالمشاركة , وتلك الروحية التي تظهر للقاصي والداني ان الشعب الكوردي شعب حيي لا يسكت لضيم او ذله.
هيهات هيهات من الذلة
هيهات هيهات من الذلة
والى امام ياشعبنا الكوردي الابي , والنصر حتما للجماهير...
خليل كارده
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست