کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)

  • Su
  • Mo
  • Tu
  • We
  • Th
  • Fr
  • Sa
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  • 1
  • 2
  • 24
  • 25
  • 26
  • 27
  • 28
  • 29
  • 30

ڕیکلام

وشە: لە ڕۆژی: تا ڕۆژی:


عرفان قانعي فرد عرفان قانعي فرد باحث في التاريخ المعاصر

Monday, 07/07/2014, 12:00

2369 بینراوە


منذ العام 0891 قد تكون إيران رغبت بإكمال نفس الطريقة السابقة مع المعتدي على أراضيها و مياهها ، العراق ، أي نفس تلك الحركة التي يصل عمرها الى 01 عاما و هي دعم الساواك الحركة المسلحة للأكراد في العراق ، معتمدة على قبيلة البارزاني في قصبة البارزان لهذا الأمر ، غير راغبة في التعاون مع مثقفين العصر داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي ، مثل جلال الطالباني و إبراهيم أحمد .
و منذ العام 0899 حين أسس المركز الإستخباراتي الأمني باراستن في داخل ذلك الحزب على يد الموساد ، لم يعدالساواك راغبا في هذه الحركة الإسرائيلة ، و كانت الموصل أول مدينة تنشط فيها إسرائيل لجمع المعلومات عن الجيش العراقي . و كانت النهاية في العام 0891 إذ انهار هذا الحزب .....تناسوا دعم الساواك المالي لحزبهم و بقي أكثر من ثلثي المساعدات المالية في الحسابات البنكية للبارزاني في سويسرا حتى العام 0891 ، عد مرور عام على انتصار الثورة في إيران و لم يعد حينها لحزب البارزاني وجود خارجي ، بيد أنه و للفت إنتباه الحكومة الجديدة في إيران و عبر تأسيس قيادة مؤقتة ، رسموا خططا لقتل أكراد إيران و اشعال الفتن و اصابة سياسة أكراد إيران بالشللية .
تشكل إقليم كردستان العراق في العام 0881 مع رؤية إيرانية أمريكية ، كان مسعود البارزاني يرى نفسه قائدا دون منازع لكردستان ، و إن كان يبدو سعيدا في محاولة إغتيال قاسم لو لأنه تخلص من معارض و ناقد جاد و لكن بقي جلال الطالباني يعمل أمامه في الحقل الدبلماسي . و كان أوجلان يطلق عليه الديكتاتور القصير ، منذ تلك اللحظة كانت أنظار البارزاني تتجه الى المساعدات التركية و منذ تلك الأيام حين كان والده ، يميت كل حركة تحررية لأكراد تركيا و نفس مسعود في العام 0899 استلم مساعدات من تركيا و اوقع مذبحة في 0111 كردي من الحركة الجديدة التي كانت تحت قيادة الطالباني في حكاري .
في التسعينات من القرن الماضي أراد الطالباني دعم أوجلان ليشهد تحطم خصمه التقليدي و لكن قبل حدوث ذلك أوقع لبارزاني حرب مقتلة الأكراد و راح ضحية آماله 00111 ، ذاكرا للرأي العام أنه مستعد للمثول في أي محكمة ، ثم و مع وساطة إيرانية أمريكية تمّ الصلح الإثنين .
فيما بعد في العام 1111 حين طرح اسم جلال الطالباني لرئاسة الجمهورية عارض البارزاني الأمر بشدة و لكن مع منحه ثلاث وزارات رئيسية قَبِلِ بجلوسه على كرسي الرئاسة ، لتكون وزارة الخارجة قاعدة انطلاق لأعضاء حزبه الى أقصى نقاط العالم تثبيت وضعه المالي - الحزبي القبلي بيد أن في السنوات الثمان عمل ضد الحكومة لمركزية العراقية.
بعد وقوع جلال الطالباني في مرضه رأى مسعود البارزاني نفسه دون منافس في كردستان، أوجلان في السجن ، و في أحداث سورية كان يجاري سياسة الأتراك لأنه ينظر الى المصالح المادية و القبلية ، و من دون الرجوع الى الحكومةالمركزية كان هو و حزبه الإطار و الماكينة على القضايا الأمنية لتبقى باراستن الوحيدة المسيطرة ، أطلق على نفسه زعيم أكراد العراق مدى الحياة ، جعل إبن أخيه رئيسا للوزراء و ابنه على الجهاز الأمني للباراستن مع مئات السراديب و القبور و نسيت حقوق الإنسان في سجونه السرية و كتمت انفاس معارضي سلطته ، بات نفط كردستان من الغنائم ، سائحا في العالم و واضعا أمواله في حساباته الخاصة و كأن كردستان ما هي إلا شركة تجارية بالنسبة اليه بخمسة ملايين عامل و هو عدد سكان كردستان .
لا يتحمل عادة البارزاني أقل نقد يوجه إليه و إما أن يغتال ناقده معنويا أو جسديا أو يصفه بالجاسوس أو كما ترجع جوهر نامق السم و مات ، هذه المرة أيضا لم يتحمل نقد المالكي الصريح و لم يتوان عن أي خطة أو مؤامرة لتضعيف دولة المالكي و لم يضع أي إحترام لإئتلاف الشيعة و الأكراد .
و يكرر دائما في إعلامه الحزبي ) ندين لغة المالكي التهديدية و المحذرة ، حقوق موظفي الأقليم بتّ في أمره و ...( لأنه يرى نفسه عين الأكراد و كردستان و مالك كردستان ، و بالطبع بعض دول المنطقة شاركت في خلق هذا الوهم لديه ، لأن رؤيتهم بالنسبة إليه كشخصية يمكن استغلالها و لكن لا يعتمد عليها ، و لكن على أي حال يخطو مسعود البارزاني تجاه سياسة تركيا و للإحتفاظ بإيران يتخذ نجيرفان سياسة ) المدح ( . و في السابق على الظاهر كان مع إيران ضد صدام و لكن حتى يوم سقوط صدام العام 1112 كان الباراستن المركز 0889- الأمني لحزب البارزاني على علاقة مع البعث ، و لكنه لم يكن يعلم أن المعارضة العراقية في العام 0889 سوف تقبض عليه أو تقتله و يمسكون بزمام الحكومة و الدولة في العراق .
منح مكانا للبعثيين الهاربين في أربيل نفس الأشخاص الذين اغتالوا الأكراد و الشيعة لسنوات و رعاهم و وضع بين يدهم ما يحتاجون إليه ، و حتى الهاشمي القيادي السني الهارب و بناء على علاقته مع إدارة الأمن السعودية أخرجه من بغداد ، و في هذه الأعوام وقف سدا أمام نجاح رئاسة جمهورية الطالباني ، باحثا عن حلفاء له في الدول العربية مثل قطر و دبي و السعودية حتى يدعموه و الآن لديه طلب واحد و هو إنضمام كركوك الى كردستان العراق ، و حين يحدث ذلك سيتصدر الخبر الأول في الإعلام إستقلال كردستان العراق و ليس خافيا فكرة انفصال البارزاني على أحد ، و قد لفتت علاقة بارستان / داعش انتباه النقاد و الخبراء الأمنيين منذ الأيام الأولى .
هجمة الإرهابيين على مواقع الإتحاد الوطنية من قبل داعش في الأيام الأخيرة ، حضور البعثيين في أربيل ، رجال الأمن المرسلين الى أربيل من جهة السعودية ، ، هروب قائد جيش الموصل الى أربيل ) و دلالتها صرف أمريكا 1 تريليون دولار لترميم الجيش العراقي الذي لم يجد نفعا ( كلها تؤدي الى أسئلة منطقية : لماذا ارتفع صوت داعش فجأة في
العراق ؟
(أو : هل وقف الأكراد ضد المالكي الى جانب داعش ؟
و اليوم يريد البارزاني الرئيس المجددة صلاحيته في الإقليم الإستمرار في السياسات الثنائية المبهمة لأبيه في العراق ، من جانب آخر أرسل البارزاني رسالة ) و بسبب إخفاق الجيش العراقي و اختلال الأمن ( و من جانب آخر يشكو إن ) عدم طلب المالكي لتعاون الأكراد لمواجهة داعش يدل على إقصاء الأكراد من الدولة المركزية العراقية ( . و
من جانب آخر يقول : ) لن تتدخل قوات البشمركة في المناطق التي تسيطر عليها داعش أي لن تتدخل قوات وزارة البشمركة لإقليم كردستان في المناطق التي سيطرت عليها داعش ( . و حسب الخطة الامنية لباراستن التي تسربت الى المراكز الأمنية / العسكرية ضد العراق ، سعت أن يكون هذا الخلئ و إذا لم يكن المالكي يعتقد بدخول قوات بشمركة الطالباني لأنه يعلم أهداف البارزاني المخبئة .
سياسة البارزاني عديمة الجدوى المرافقة لداعش ، حيث كان التعاون الوثيق في الموصل بين باراستن داعش سيكون المركز المحتمل للهجمة الجديدة على سورية و مما يفرح البارزاني من هجمات داعش تضعيف المالكي و انهيار حكومته، ولو هدأت الفتنة فلن يسحب يده من التعاون الأمني مع السعودية و البعث ، و قد يعود الهدوء الى كردستان و العراق بعد انهيار المافيا الأمنية الإقتصادية للبارزاني و انهاء سلطته . على أي حال سوف تتم السيطرة على داعش في الأيام القادمة و يعود الشيعة الى السلطة و هذه المرة أيضا كانت سياسة البارزاني اللاعقلانية كرصاصة تطلق جهة الأكراد ، لأن الطريق العقلاني هو التعاون مع الحكومة المركزية ليكونوا شركاء يعتمد عليهم جاهدين للمحافظة على وحدة البلاد .
__

چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر


(دەنگدراوە: 0)