کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)

  • Su
  • Mo
  • Tu
  • We
  • Th
  • Fr
  • Sa
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  • 1
  • 2
  • 24
  • 25
  • 26
  • 27
  • 28
  • 29
  • 30

ڕیکلام

وشە: لە ڕۆژی: تا ڕۆژی:


مليكة مزان في كفة الميزان

Sunday, 24/08/2014, 12:00

1915 بینراوە



قبل مدة بعد ان طلبت من الكاتبة الامازيغية الكبيرة و الصديقة مليكة مزان بيان موقفها من ما يتعرض له الكورد اليوم اجابتني:
بل كانت لي مواقف ربما فاتتك السيد عماد ... وسأعلن عن مواقف أخرى ، تقبل مودتي
و من ثم طلبت منها موقفا قويا واضحا فكتبت بشكل صريح و جميل و باسلوبها الخاص مما اثارت الضجة و كتبت عنها الصحف و المواقع الكوردية و العربية و العالمية ممن يعاتبها و من يشكرها و يقيٌمها بايجابية غير ابهة بصوت نشاز من المتعصبين هنا و هناك، فكتبت:
في إطار " إيمانها " بجهاد النكاح المضاد
تعلن الشاعرة الامازيغية العلمانية مليكة مزان
أنها " تضع خدماتها الجنسية " رهن إشارة كل من يرغب فيها من أفراد الجيش الكردي في حربهم ضد همجية الإرهاب .
شروط الاستفادة من هذه الخدمات :
الإدلاء فقط ببطاقة التعريف الوطنية وبطاقة الانتماء إلى هذا الجيش .
و هكذا تواردت اخبار و تعليقات شتى من الجميع و منهم فقه المقصد و منهم من فهمه سطحيا دون العمق .
و بعدها اوضحت السيدة مزان ما تقصدهلمن لم يفهمها بشكل جيد مشكورة وكل ما تعنيه هو دعم البيشمركة و ليس جهاد النكاح بذاته و لكن هذا هو اسلوبها الذي فرضته على الجميع و فرضت ان تقراه نسبة كبيرة من القراء في انحاء العالم، و اثرت على الراي العام بشكل ايجابي كثيرا .
ثم كتبت عن ما يسيء اليها من نشر صور لها بتعليقات غير لائقة و اوضحت للشوفينيين بموقف اكثر قوة و تاييدا للبيشمركة و الشعب الكوردي قائلة :
وجدت هذه الصورة تسافر عبر الفيسبوك ...
لم تزعجني أبدا
الذي أزعجني فيها هو أن صاحبها أساء إلي كثيرا حين تصرف في إعلاني وحذف حقيقة كون ذلك الإعلان موجها فقط لأفراد الجيش الكردي الباسل .
وهي إهانة في حق عاهرة من صنفي تستحق أن أرفع شكوى ضد مقترفها إلى محكمة العدل الدولية ، أو إلى هيئة الأمم المتحدة لعله يتلقى درسا في ضرورة احترام حقوق عاهرات من هذا الصنف والوزن وعدم المس بكرامتهن ...
و من ثم كتبت كثيرا عن انتقادها لداعش و عندما كلمتني على الدردشة الخاصة في الفيسبوك قالت الم انشر شيء على صفحتك لاسباب و من مصلحتك الخاصة، قائلة :
كنت فقط أخشى عليك من أي تهديدات .
فقلت لها انا في منطقة امنة و لا يمكن لداعش ان يصل اليها و هي محفوظة بقوة شباب البيشمركة و الشعب الكوردي، فكتبت على صفحتي موصفا داعش و اقترافه للجرائم مشكورة :
بل عار على الإنسانية في الشرق الاوسط كما في باقي أنحاء العالم أن تسمح بعودة هكذا كيان همجي من أجل اجتثات ما تحقق من المكاسب البشرية العالمية في ما يتعلق بالحقوق والحريات ... جميعا مثقفين وسياسيين وحقوقيين من اجل التصدي لكل أشكال الهمجية العائدة من الزمن الغابر ... شكرا لك الأستاذ عماد على مواقفك النضالية الصلبة ودم مخلصا لكل قضايا الإنسان ...
و من ثم اردفت قائلة :
كل من يحمل فكرا همجيا وعقيدة عنيفة لا يمكن له الاكتفاء سوى بتسميم كل العالم ...
هكذا هي مليكة مزان و سيرتها دائما مع القوى المظلومة، و اريد ان اوضح انني ترجمت لها مقالا جميلا قبل اكثر من عشر سنوات و كانت بنفس الهمة و الطاقة و ازدادت الان في سعيها لمناصرة الشعوب المغلوبة على امرها علاوة على بني جلدتها الامازيغية . فشكرا لها و ارجوا ان تكون امثالها كثيرات ليعبرن عن ايمانهن بحق المستضعفين في العالم، ويقفوا بجرئتهم العالية ضد كل متخلف همجي يريد ان يعود بنا الى العصر السحيق .
و انني لا اتكلم عن الشوفينيين ابدا، و لكني اقول لو اننا لو وضعنا السيدة مليكة مزان في كفة الميزان، ليس مع الكاتبات فقط و انما مع الكتاب ايضا في مشارق الارض و مغاربها لمالت هي اثقل مما نتصور و هي من تشق طريقها نحو العلا و اتمنى لها دوام التقدم . شكرا على جميع مواقفك يا من ضحيتي و عبرتي عما تؤمنين به باخلاص و جراة كبيرة جدا، و يكفيك انك ضحيتي بحياتك الخاصة من اجل قوميتك و طلقتي زوجك غصبا عنه لمواقفه المخزية من قضيتك .


چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر


(دەنگدراوە: 0)