خسىء التحريفيون الماوية اسم وفعل على الساحة المغربية
Friday, 16/04/2010, 12:00
هذا الذي ينكرون له التحريفيون ومن اظخم عيوبهم التمشي مع الهندسة الرجعية الوراثية التي استمدوا منها هؤلاء المرتدين النتائج الكارثية لدحض الماوية والشيوعيين الماويين ، وهي مغالطة تاريخية كبرى بحق العلم والنظرية الماركسية الثورية دون المبالات ان النظرية الثورية علمية قابلة لتطور الممارسات ، ان مجمـل اطروحات ماو ماركسية لينينية على ساحة العمل وفي تطبيقه للنظرية اثناء نضالة الطويل وقيادته للمسيرة الكبرى اعظم مسيرة تاريخية ثورية في التاريخ البشري وهي بادرة تطور حسنة جدا ومرئاة يعكس قانون وحدة الاضداد بعد اقصاء النقيض لنقيضه
في القانون الديالكتيكي الجدلي ، بهذا لقد فتح ماو افق جديد امام تنامي وتصاعد حركة الثـورة البروليتارية بارجاء المعمورة ، الماوية كسرة جليد التحريفيين عن صدر البروليتــارية العالمية ، عدم اقبال التحريفيون على فهم الماوية تعني نفخ في ابواق المهادنة الرجعية لحساب الانظمة الشبه الاقطاعية وعدم تجاوزهم خرافات الثورة المضادة ، كل هذا ينطوي على تحريف جوهر الحقائق الموضوعية ، تمهيدا لزرع البلبلة الفكرية في صفوف الشيوعيين المغربيين ، لقد قطعوا بمكرهم شوطا كبيرا في تلطيف المناخ كي يتيح لهم اجتياح الخطوط العريضة للثورة الحقيقية ،
بغية حرق مسارها على حطب قوى الشر والاشرار ، استعدادا لجر الشيوعيين الثوريين بعيدا عن سوح الوحدة الفكرية وزجهم في النظال الذيلي الضار ، هؤلاء منذ نعومة اظفارهم كانو متهيئين لاطلاق طلقة الرحمة على استرتيجية الحرب الثورية لاقامة سلطة الدكتاتورية البروليتارية ، اجادوا البديل السلمي والذيلي على مسرحيه سكب دم البروليتاريا القاني ، في مواجهــات ذيلية لم تزحزح السلطة والسلطان قيد انملة ، معلنين التميع والانصهار ببودقة نظرية التعاون الطبقي ، واعلنوا بوضوح وبصورة مباشرة عن دمج جل مساهماتهم مع الثورة المضادة كبديل الثورة الحقيقية
كاحدى الياتهم ، فكيف يتراجعون وبهذه البساطة عن حملاتهم المسعورة على الثورة الحقيقية . لم تكن في بالهم ان المفجائات اللاحقة تكشف لهم دور المجابه الذي تعثروا في المواجهة الحاسمة من جانب الشيوعيين الماويين بالنظال الثوري الحقيقي التي لاهوادة فيها ، لقد هز نضال الماويين سقف الثورة المضادة كاد يهطل فوق رؤوس التروتسكيين والخروتشوفيين واليسار الرجعي المتفسخ ، بهذا ساروا خطوة خطوة خلف خطوط الثورة المضادة التي تحمى امتداد سلطة العدوان وادامة استمراريتها ، منذ امتداد العقلية الخروتشوفية الرجعية الظلامية من اول لحضة وفاة ستالين حتى
يومنا هذا صرف التحريفيون قصارى جهدهم بسعي حثيث لوقف مسيرة الثورات البروليتارية على اطار بلداننا والعالم ، وهاهم يواجهون بقلب اسود افكار ماوتسي تونغ الماركسية اللينينية ، واشتبكوا مع حقيقتنا نحن الشيوعيين الماويين وانظمو الى شبكة التيارات المعادية للشيوعية باعتبار الوقوف معها او خلفها عملية نابعة عن ديمقراطية تغير وجه الانظمة الاستبداية ، وكانت تلك خدعة زمنية لاغتيال الثورات وجر الشعوب نحو المهادنة والنظال الذيلي الانتهازي ، هاهم اليوم يكملون مسيرتهم الظلامية الدامية لاتمام عملية تشتيت الشيوعيين الثوريين واحباط
معنوياتهم ودورهم التكتيكي المرسوم ورفقها بالمنظور البيروقراطي الشائك جدا و المطابق كليا مع متناولات اسس حركة الثورة المضادة ومضايقاتها الخبيثة لحركة الشيوعيين الماويين ،
هنا يودون حثالات الثــورة المضادة جر الطبقة البروليتارية الى سوح الاستراتيجية الرجعية التي تشرف عليها المسيرة الاكثر تسامحا مع العدو الطبقي (( المرسومة بالخطوط البرجوازية )) المتحيزة كليا ومنهجيا وبشكل مطلق مع البعد المنفعي للنظم الراسمالية والتيارات والنظم الشبه الاقطاعية هذا ما فعلوه في الامس واليوم في العراق تدور طاحونه في المغرب ايضا .هنا لابد من القاء الضوء على حركة التاريخ والصراع الطبقي الذي تم اقصائه بفعل الاطروحات الليبرالية ، لقد توافقت مع اسسها في ميادين النظال الذيلي سواء على اطار المغرب او على اطار العراق او على
اطار العالم برمته ، حيث تشكل خطوة ركوع وانحناء التيارات التحريفية للبرجوازية والاقطاعيين والراسمالية عار في تاريخهم ، انه الانحناء عمدا ، فما بالهم ان تطبيق مثل هذه التجربة التخريبية العمياء التي طال سجالها وامدها قد خرجت عن محاكات الواقع الموضوعي ، لانها كانت خطيئة كبرى تطبيق باصرار على التمشى مع التجربة العمياء تجربة المنظومات الدينية ، ويسارية التفسخ تيار الجمود العقائدي ، الاحداث تشير نحو التمعن في التفكير التحريفي المضاد للنهضة الثورية ، الذي ياتي بمثابة خروج التحريفيين وطلاقهم عن النظرية الثورية منذ امد بعيد وليس
الامر حدث اليوم ، وانما حدث ممتد من البؤر الفكرية القديمة ، هذا الاتجاه النظري الميتافيزيقي المبتذل يصب في خدمة الاقلية الظالمة ويتشبث بالعدو الطبقي لتغير بعض المناهج البسيطة شريطة ان لاتؤثر على مصالح الاقطاعيين ورجال الدين وتجار الطبقة الثالثة ، بهذا لقد سارة المنظومة الدينية بعكس المسار ، بعض منها سائرة في ركاب الليبرالية وشقف اخر تزداد شهوتهم لعناق الليبراليين ، تحت ضغط المهادنة مع الحاكمين والنطق بالباطل ، ان هذا جعلني ان التفت الى هذه النقطة الحساسة جدا والاساسية بالغة الاهتمام ، لقد اصبحت ملزما بتاليف كراس بمائة صفحة
يظم في طياته دحض الليبرالية المقيتة والكراس الفته تحت عنوان (( الليبراليون الراسماليون حيتـان بشرية )) .
ماقيمتهم ينكرون الدور الفعال للحركة الماوية المغربية ودور الرفيق العزيز الماركسي اللينيني البارز خالد المهدي في مسيرته الفتية الظافرة على صعيدين صعيد الانتفاضة الاعلامية وصعيد الثورة الثقافية ،بالرغم كونهم عاجزين عن انكار دور الحيوي البارز للرفيق خالد المهدي الذي ربط مسيرة الحركة الماوية المغربية بتجمـــع الماركسيين اللينينيين الماويين الثـــوريين العراقيين والاممية الماوية العالمية ، لم يكن قد التقينا انا والرفيق خالد المهدي يوما ولكننا حاورنا تارتين انا مع الرفيق خالد المهدي عبر المراسلة الالكترونية ، قراءة افكار
الرفيق خالد المهدي التي تعكس كل الصواب وتظم في طياتها بريق مستقبل الثـــورة البروليتارية ، وضع الرفيق مع رفاقه استراتيجية عادلة ومطابقة مع مقولات ماو (الصاع صاعين ) ومن فوهة البندقية تنبع السلطة السياسية تعني ركوب الموجة الثــــــورية ، وما يعكسه الرفيق خالد المهدي من روح الابداع مسترشدا بالماركسية اللينينية الماوية ، اي خطىء اذا كان شيوعي مخضرم يعمل بوفاء لنصرة البروليتـــارية ويقود البروليتــــارية باتجاه صحيح ومنطقي ، مع سرعة الزمن جدا ، اي خطىء هذا دفع الرفيق خالد المهدي الحركة الشيوعية الماوية المغربية نحو بناء
الهيكل الجدلي المعاصر والقفز عن النظـال الذيلي وترك المهــادنة والمراوغة مع العـدو ومواجهة العـدو وفـق ما تقتظيه المصالح البروليتـــارية مصالح الملايين المقموعة اين الخطىء في رؤية الرفيق وممارساته في خوض البديل الثوري الحقيقي بقيادة البروليتــارية المغربية ، ان التطور الثــــوري الحاصل على اطار المغرب يعود الفضل للشيوعيين الماويين المغاربة وللرفيـق العزيز خالد المهدي ، اين الخطىء في ظم الحركة الماوية المغربية الى مسيرة حركة الثورة البروليتارية الماوية العالمية ، كل تلك تمت بفضل نشاط الرفيق الثائر خالد المهدي مع تصعيده
المتواصل للنشاط الاعلامي البارز ، هذا الذي دفع التيـــــــارات التحريفية الى ركوب رؤوسهم وتبرير خمولهم وانحرافاتهم بشن الحملات الصبيانية الساذجة على الرفيق خالد المهدي ، وهم عازمين بناء غير مثمر للحركة السياسية وحصرها حصار زكزاكيا مقيتا وتطعيمها بالوباء التحريفي الى النهاية .
ان الرفيق العزيز خالد المهدي لايقول الا الحقيقة المرئية وما يردده الرفيق ينحصر في اطار المفهوم الجدلي لدراسة الواقع الاجتماعي من منظور فكري علمي يعتمد في مقالاته على مؤلفات لينين وماركس وماو ، ومن حقه وحق اي شيوعي ثوري مغربي ان يقول لشبح التيارات التحريفية الى متى تبقى هذه التيارات الظالة جاثمة على صدر البروليتارية المغربية ، لماذا لانكسر جليدهم من على صدر البروليتارية ، هذا ما يخشاه كل التحريفيون المنطوين على انفسهم ، ومع مرور الوقت تاريخهم لايترجم حرفا واحدا عن الصراع الطبقي على ارض الواقع ، ينطلقون من ذاتياتهم وليس من
النظرية الثـورية التي على اسسها تنبني الثورة الثقافية والتنظيمات الثورية التي من شانها ان تكون ملمة في خوض الثورة البروليتارية ، لكي لانذهب بعيدا ان المغرب تعد من البلدان ضعيفة التطور ودولة غالبية شعبها من المزارعين ، حصر التحريفيون العمل في المدن كانت وحتى هذا الحين هي بمثابة خطة ترك الفلاحين في معاناتهم الثقيلة على ماذا يستعرض التحريفيون عضلاتهم في ميادين المدن ، تلك نقاط الضعف التي تعكس عيوب التنظيمات التحريفية الهاربة من الريف ومن المزارعين والمزارعات الفقراء ، هــــــذه الممارسات والتوجهات جعلتهم ان يحصروا العمل في
المدن تحت قبضة العدو الشرسة ومخابرات الدولة الملكية الرجعية دون فائدة ، هذه تعد من النعرات الخاطئة ومبررات للقفز عن خوض الحرب الثورية انطلاقا من الريف لقد تراوح التحريفيون على المنهج التقليدي بحصر النشاط في المدن وحصر العناصر الشيوعية الثورية في المدن كبش الفداء بدلا من دفعهم نحو الريف لصنع الخلايا الثورية في الريف ، لازال الصراع بين التيارات التقليدية محصور في اطار المدن الكبيرة التي لاتحتوى على مزارعا واحدا ، بالرغم من هذا التوجه المعيوب والنزعة التحريفية البائدة يشنون حملاتهـــم العشوائية المريضة على الرفيق العزيز
خالد المهدي ، وعلى رفاقنا الشيوعيين الماويين الجيدين في المغرب ويسيئون لنظالهم الممتاز ، ها هم يقفون حجر عثرة في طريق مسيرة رفاقنا الماويين ، المصرين على انطلاق الثورة من الريف ، ان التقيم لحركة الثورة في المغرب له ابعاد مختلفة . الحركة الطلابية التي تخوض نضالها على ساحة الجامعات المغربية ركدة على شارع المدن الكبيرة منفصلة عن الريف وليس لها اي ردود فعل استراتيجية او تاثيرا على الريف المغربي ، انهــا محددة كاحدى مواقع المقاومة للنظام الملكي العسكرتاري الرجعي والنظام لايغير مناهجه في قمع ابنـــاء الفقراء والمسحوقين انطلاقة
من منطق القوة ، اضراب الطلاب لايقصم ظهر العدو ، التظاهرات العارمة في ايران لم تحذف نظام العمامات الخرافية من الساحة الايرانية القوة وفوهة بنادق العدو التي لعبت دورها في النزاع والنظام الفاشي الايراني لم يتضرر ولايخشى التظاهرات والانتفاضات اذا لاتدخل مرحلة الانتقال من الانتفاضة الى الحرب الشعبية ، والنظام المغربي قادر على قمع الالوف في المدن وزجهم في الزنزانات واقبية التعذيب دون عائق هنا حجم الضحايا تكون فوق العادة وكل التصورات ، نحن لاننكر مدى تاثير الحركة الطلابية على النشاط الاعلامي وكسب عطف البروليتارية حتى تخرج من
صمتها هذا الذي يحدث ولكنه مستغل استغلالا تحريفيا ، الى حد كبيرجدا هنا التحريفيون يخشون النضال الثوري للشيوعيين الماويين ان تخرج من تحت ايديهم زمام الامور وتنتقل المبادرة بيد رفاقنا الماويين في قيادة حركة الطلاب ودمجها في حركة ثورة المزارعين و النضال المسلح انطلاقا من الريف ، هذا الذي ستيتحقق في ظل قيادة رفاقنا للمزارعين انطلاقا من الريف المغربي .
الزمر التحريفية الانتهازيين ذات الجمود العقائدي ، باختصار يفصلون الترابط الشيوعيين عن الجدلية ، التحريفيون قطار عاطل للنهاية ، مسددين راس رمحهم نحو الحركة الماوية والثورة البروليتارية ، سواء على اطار العراق او المغرب ، هكذا نشهد انفكاك الحركة التحريفية العراقية والمغربية عن النظرية الماركسية اللينينية من تلقاء ذاتهم ، بعد التقصير التاريخي تجاه البروليتـارية وتجاه شعوبنا .
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست