ثقافة الفرهود
Friday, 08/08/2014, 12:00
1706 بینراوە
منذ فجر التاريخ وعهد السلالات ألاولى وثقافات الكر والفر تلازم حياة الشعوب الهابطة كالعرب والأكراد والأتراك والفرس والأفغان ... ألخ هذه الشعوب لا يرتاح لها بال اذا ما أستقرت ألأوضاع بعد موجة عاصفة من الحروب والسلب والنهب حتى تتهيأ ثانية لها , أن هذه ألشعوب والأمم تكره المدنية والحضارة واذا ما بنت شيئا من هذه المدنية والحضارة فانه يكون مبني على مبدأ السلب والنهب وهدم المدنيات والحضارات السابقة لها وليس على اثرائها واغنائها , هذه الأمم لا تزال تحمل في جيناتها تلك الثقافات الهابطه على الرغم من مرور آلآف السنين وعلى الرغم من أحتكاكها بالأمم المتحضرة والمتمدنة فكانت لا تأخذ من عذه ألأمم التقدمية الا القشرة ولا تأخذ منها الا الخبث و ما خبث ولم تستطع خلال كل هذه السنين من نسي ارثها العفن من ثقافة سلب ونهب وثقافة الفرهود. هذا هو القرن الحادي والعشرون وأمم أوروبا وأمريكا والروس واليابان وغيرها تغزو الفضاء وتتباهى بأنظمتها المستقرة ومن تحقيق المزيد والمزيد من العدالة الأجتماعية وتتباهى بعلمائها وتقنياتها لخدمة البشرية وتسهيل حياة بني ألانسان على ظهر هذا الكوكب السيار , بينما هذه الشعوب المنحطة ملتهيه وتعتنق ثقافات العصر الحجري الأول في القرن الحادي والعشرين. هم اي ألأمم الخللاقة يصنعون الحياة ونحن عندنا داعش تدمر الحياة داعش تنهب وتسلب كل شيء يقع بصرها عليه وتكره كل نظام وكل جميل و جمال انها تكره اللون ألأبيض ! لون الصفاء والمحبه جاءتنا داعش بجنود هولاكو وجنكيز خان ولسان حالها يقول لنا لم يكفكم سنوات الحرب العراقية الايرانية وتداعياتها وحروب ألأنفال الذي شنته القبائل البربريه بقيادة القائد الرمز رمز الفرهود والأنفال على الشعب الكردي ألأعزل في منطقة كرميان , واليوم يتكرر ما قام به هولاكو وصدام وأحفادهما لقتل وسلب ونهب المسيحيين العزل والسكان الأصليين من الطائفة اليزيدية على يد المغول الجدد من دواعش همج ساكني الصحاري وآكلي الجرد والضب .