يد مسعود الضاربة فاضل مطني في سطور
Monday, 14/03/2011, 12:00
نبتدأ صفحة فاضل المطني بعبارته الشهيرة الأخيرة الموجهة الى المتظاهرين في السليمانية ((سنقطع يد من يحاول التظاهر ضدنا أو يرمي مقر حزبنا بالحجارة)) وقد فعلها عندما أمر بفتح النار على المتظاهرين وسقوط الشهيد ريزوان حاجي علي أحمد والعديد من الجرحى في أواخر شباط 2011. ويعتبر فاضل مطني ميراني مستودع أسرار مسعود بارازاني والمخطط لمعظم الجرائم والإغتيالات ولا تفوته شاردة ولا واردة عن مسعود إلا والمطني على علم بها، وعلى سبيل المثال (مقتل الصحفي سردشت).. فرغم أنه لم يكلفه مسعود بتصفية سردشت لكن المطني على إطلاع كامل بالخطة التي رسمها (كريم سنجاري ومسرور بارازاني) لإختطاف سردشت عثمان و رمي جثته في الموصل بواسطة بلطجية الاسايش.
يمتاز فاضل مطني بأنه صاحب الرقم القياسي في أجراء العمليات التجميلية كشد الوجه وزرع الشعر وسنفرة الجلد ونفخ الشفتين وتصغير الأذنين وأكثر المسؤولين الكرد إستخداما لمساحيق التجميل بل يكاد يكون الأول في العراق والشرق الأوسط.. ولايمكن لمسؤول أن يجاريه في اللهاث خلف الغواني ومطاردة الحسناوات فالرجل من طراز خاص في هذا المجال .أرسل أبو الحبايب (عبو جنيد ريكاني) خارج القطر للمعالجة وإجراء عملية جراحية لتجميل عينه وصرف له مبلغ (40) أربعون ألف دولار بينما مشوهي السلاح الكيمياوي في حابجة الشهيدة لا يحصلون على لقمة خبز وليس العلاج ! ! ! .
يعتبر فاضل مطني ميراني من أكثر المسؤولين تشجيعا لإقامة الحفلات الماجنة، منح أزلامه مبالغ ضخمة لإحياء حفلات زواجهم الباذخة حيث أعطى مايقارب (100,000) مائة ألف دولار للمدعو نجيرفان إحمد مسيري (عضو الفرع الأول آنذاك) ، ومبالغ كبيرة لكل من :
1 ـ فهيم عبد الله حمو الذي أصبح بين ليلة وضحاها غنياً كبيراً في دهوك .
2 ـ رزكار أحمد نجيب البرواري (عضو لجنة محلية دهوك آنذاك) .
أصدر (فاضل مطني) أمراً بإخلاء المواطنين اليزيديين والمسيحين لمنطة فيشخابور ومناطق أخرى وذلك لتسكين الميراينيين رغم أنهم ليسوا عشيرة (فاضل مطني) رغم إدعائه ذلك.
أقام فاضل مطني علاقات وطيدة مع المخابرات العراقية والأمن الصدامي، فقد إشترى أحد أصدقاء المطني المدعو (شوكت عابد عبدال المزوري) قبل الإنتفاضة دار المرحوم (محمد حسن باجلوري) الذي ناضل في صفوف البيشمركة أكثر من ربع قرن، إشتراه من المزاد العلني الذي فتحه أمن صدام، وعندما عاد أصحاب الدار الأصليين إلى دهوك بعد الإنتفاضة طالبوا بدارهم ، ولكن (شوكت عابد عضو حزب البعث وصديق فاضل مطني) رفض إخلاء دارهم إلا أنَّ دفع إليه المطني أضعاف المبلغ من أموال الشعب الكردي لتغطية الفضيحة.
إمتاز فاضل مطني بشراء الذمم وشق صفوف الأحزاب الكردية الأخرى وكما يفعل مع حركة التغيير اليوم فقد إشترى (فاضل مطني) من قبل سيارة صالون بسعر (150,000) مائة وخمسون ألف دينار للمدعو المحامي (مكي العمادي) لقاء إستقالته من حزب الإتحاد الوطني الكردستاني ، وكسبه في صفوف الحزب الديموقراطي الكردستاني.
كما إشترى (فاضل مطني) سيارة لاندكروزر (تويوتا) بسعر خيالي للمدعو (كمال كيستة) مقابل الإستقالة من الإتحاد الوطني الكردستاني والإنضمام في صفوف الحزب الديموقراطي الكردستاني.
إشترى (فاضل مطني) سيارة من نوع لاند كروز موديل حديث إلى (ناصر بك) مقابل تراجعه عن صفوف الإتحاد الوطني الكردستاني والإنضمام إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني.
إشترى (فاضل مطني) سيارة لاند كروز للمدعو (مظفر حجي يونس ديركي) وعينه عضواً للجنة محلية الشيخان للحزب الديموقراطي الكردستاني مقابل تخليه عن الإتحاد الوطني الكردستاني .
إمتاز فاضل مطني بالعبث في أملاك الدولة في إقليم كردستان فقد باع بناية بريد وبرق دهوك القديمة إلى (عبو جنيد) مقابل ثمن بخس يسجل في ميزانية الجبهة . وباع الأخير هذه البناية إلى كلٍ من (سعيد ديواني الدوسكي وبافل محمد خالد العمادي وعبد الله ذكري ) وربح (عبو) بذلك مبالغ ضخمة جداً .
وكما باع (فاضل مطني) أيضا قطعة سكنية إلى والد عشيقاته (عبو جنيد) وبعد أنْ تبين بأنَّ القطعة عائدة إلى السيد (يونس الكيشكي) أعطاه (فاضل مطني) بعض القطع السكنية العائدة إلى الجمعية الإستهلاكية والتي يشترك فيها موظفوا الدوائر وسوف يقولون للمشتركين في الجمعية (راحت فلوسكم) ! ! ؟ . لأنكم كنتم تتعاونون مع جمعيات (صدام) كما يأخذونها حجة لهم دوماً .
عيّن (فاضل مطني) المدعو (غانم تاسوبا) مسؤولاً لمالية لحزب الديموقراطي الكردستاني في دهوك . بناءً على توصية من شقيقه الذي يعمل في فصيل (القوّادين) سرا و في فصيل حماية (فاضل) علناً.
لعب فاضل مطني أدوارا عدة، دور الراشي والمرتشي والقاتل في آن واحد، فقد أرسل المدعو (الشيخ محمود السباك) وهو عربي سيارتين صالون من نوع مارسيدس أحدهما بيضاء اللون والأخرى زرقاء اللون إلى السيد (فاضل) رشوة مقابل حصاد الحنطة الذي زرعوه قبل الإنتفاضة وقد وافق (فاضل مطني) على الحصاد مقابل السيارتين وعندما إرسلت السيارتين إلى (فاضل) عن طريق (موصل ـ مريبا) وتم مصادرة السيارتين من قبل جماعة (علي كوخي) وهو من عناصر الإتحاد الوطني الكردستاني (مستشار سابقاً) وبعد أنْ علموا بأنَّ السيارتين هدية إلى (فاضل) أطلقوا سبيلهم . علماً أنَّ محمود السباك كان قد جمع المبلغ من شيوخ العرب في السليفاني . وبعد ذلك بأيام أرسل (فاضل مطني) جلاوزته وقتلوا الشيخ (محمود السباك) لكي لاينكشف أمر الرشوة! ! ! . علما أن فاضل مطني قتل علي كوخي فيما بعد في وضح النهار.
وبعد أنْ هددوا (فاضل مطني) بالإستقالة من صفوف الحزب الديموقراطي الكردستاني لأنَّ حصتهم من النهب كانت قليلاً إشـترى (فاضل مطني) سـيارات فاخـرة من نوع لاند كروز ياباني لكل من :
1 ـ شيخ علو كلي رماني (من عناصر إستخبارات دهوك في عهد البعث إلى لحظة مقتل مسؤوله (غازي الأتروشي) وقد قُتل الأتروشي على يد عصابة المطني لكي ينكشف سر شريكه فاضل الذي كان يستلم راتب شهري مقابل معلومات يقدمها للحكومة العراقية .
2 ـ خالد باني .
3 ـ جمال االأيمونكي .
4 ـ حسن عبو .
5 ـ يونس مامزويني .
كما لعب دورا كبيرا في تهريب الآثار فقد سرق (فاضل مطني) بعض التحف الأثرية التي تدل على عراقة الشعب الكردي في التالريخ والحضارة البشرية والتي لا تقدر بثمن ، من متحف دهوك الذي حولوه آنذاك إلى بناية لـ(تلفزيون خابات) لأنهم يفضلون إعلامهم الزائف على معالم قرون من حضارة كردستان . ومن هذه التحف طير حجري كان قد عُثر عليه من قبل منقبي الآثار في دائرة آثار الموصل في منطقة قريبة من ناحية فايدة وذلك في سـنه 1981 . وباع هذه التحف في أمريكا بثمن نصف مليون دولار أمريكي .
ومن الطرائف فقد شاهد أحد المواطنين (لانريد التطرق الى إسمه هنا)، شاهد إبنة عمه وهي تدخل بناية منظمة (روزهات) التي يرأسها كبير قوادي (فاضل مطني) المدعو (آشتي كوجر) وهي من منظمات الحزب الديموقراطي الكردستاني وبعدها دخل المواطن بناية المنظمة وطلب منهم إبنة عمه ، ولكنهم قالوا له بأنها لم تدخل البناية.. فرجع الأخير إلى بيته محسوراً وأخبر أهل الفتاة (أي عمه) عما حصل في البناية. فتعرضت الفتاة الى الضرب من قبل والدها، لكنها أبلغت (آشتي كوجر) بذلك فأرسل (آشتي) جلاوزته إلى بيت إبن عم الفتاة وإتهموه بأنه يتدخل في كشف أسرار الحزب وضربوه ضرباً مبرِّحاً وقالوا له بأنَّ الفتاة تعمل في سلك الـ(باراستن) أي المخابرات ولا يجوز أنْ تبلِّغ أحداً بإمورها ومهامها الخاصة .
علماً أنَّ هذا الشخص أي (آشتي) يدير شبكة كبيرة من الفتيان والفتيات ويشغلون بناية ووظيفتهم ليس إلاّ توفير العاهرات (فاضل مطني) ويغطون عملهم المشين هذا بتعيين بعض السذّج حراساً لهم منهم (يونس بيداوي) وعندهم وسائل دقيقة لتدبير عملهم على سبيل المثال لا الحصر يرسلون (يونس بيداوي) إلى عاهرة من العاهرات ويعطوه مظروفاً كي يسـلَّم إليها دون أنْ يفتحها لأنَّ المظروف حسب إدعاءهم يضمن أسرار المنظمة بينما في الحقيقة هو إتفاق موعد مع سيدهم (فاضل مطني) .
يعد فاضل مطني الأكثر حيازة للجنسيات الأجنبية وجوازات السفر المختلفة كما أنه من أصحاب الشهادات المزورة الذين نالوا شهادة البكالوريوس دون أن يحصل على شهادة الإعداديةهذا غيض من فيض من تاريخ المجرم فاضل مطني، والسؤال هو هل يعلم السيد رئيس الإقليم ورئيس الحزب (مسعود برازاني) بفضائع سكرتير حزبه المنهار إخلاقيا، أم لايعلم بذلك. الشعب ياسيادة الرئيس يعلم بذلك وسكوتك يعني شراكتك في جميع جرائم القتل والفساد، وكلما طال السكوت إقتربت نهايتكم وغدا لناظره قريب.
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست