خانقين والبعث الجديد
Friday, 21/01/2011, 12:00
لا يخفى على الناس جميعا ان خانقين من اقدم المدن العراقية تكوينا و تحضرا مقارنة بالمدن الاخرى حيث ازدهرت فيه الحياة وكان ممرا تجاريا مهما ولكن بحكم موقعه الواقع بين المناطق الكردية والعربية في العراق ومما لاشك فيه ان سكانه من الاكراد ففي العهود السابقة كان يعاني من المظالم و الويلات منذ ان بدات الحركات الكردية بالمطالبة بحقوق الكرد الى سقوط النظام الفاشي البعثي، في عهد المقبور (هدام حسين) كان المواطن الخانقيني اذا اشترى قطعة ارض لايسجل باسمه لانه كردي او اذا اراد ان يسمي ابنه باسم كردي فهذا الامر كان من الممنوعات ولا يحق له التكلم باللغة الكردية وكان ممنوعا عليه التعيينات ولا يقبلون في الكليات الا بتزكية الحزب المقبور فكان الطلاب دفعا للبلاء يسجلون اساميهم عند المسؤول الحزبي للمدرسة ويدفعون بدل اشتراك شهري (250) دينار للتخلص من هذة المشكلة واذا لم تكن تنتمي الى الحزب فيصب الغضب عليك ولكن في وقت الشدة فكنا نتساوى مع العرب في الدفاع عن الوطن حسب اقوالهم فكان الشباب الكرد يساقون الى جبهات القتال ويقتلون ولم يسالوهم اذا كانوا اكراد او عرب وعندما كانو ياخذونهم الى الجيش الشعبي او ياتون لجمع التبرعات لم يكونوا يسالون اذا كانوا عربا او كردا وبعد سقوط الحزب العفلقي فرح الناس كثيرا و استبشروا خيرا فجاء اليوم الجديد و زالت جميع انواع التمييز و لكن بمرور الزمن ظهر بعث جديد ولكن بزي كردي وتحت شعار (اداريا لستم على الاقليم) فاصبحت خانقين خرابا بعد ان كانت خربة فكانت الشئ الوحيد الجيد لدينا جائوا و دمروها بحجة المجاري والرصيف اه تذكرت الرصيف انه الحق والحق يجب ان يقال لقد قاموا ببناء الارصفة الى ان اصبح الناس ياكلون الرصيف مع الشاي بدل البسكويت ويالها من رصيف ومن مجاري فعندما تمطر الشوارع تفيض لان الارصفة لم يعملو لها منهولات والمجاري ضيقة و مسدودة بالتراب الذي حفروها ومن اطرف المشاكل مشكلة المرور فبمجرد ان تنظر اليهم ياتون اليك بالوصولات و يغرموك واموال الغرامة تذهب الى كردستان الحبيبة وادارتنا ديالى اليس هذا سرقة بوضح النهار فاذا كانت سيارة المسؤول واقفة لا احد يقترب منه ولكن المواطن الفقير اذا وقف لينزل راكب او يصعد احد فيباركونه بوصل الغرامة وكما نشر سابقا في موقع كردستان بوست ان مسؤولهم يتقاضى عن كل اجازة سوق (500) دولار وفي بادئ الامر اصبح رجال الامن الحالي كجلاوزة النظام فما ان تسب احد المسؤولين ياخذون الشخص ويبرحونه ضربا و يتركوه و ارادوا بعد تحرير خانقين ان يجعلو الناس منفتحين وبعيدين عن العقائد الدينية و ارادوا منع المواكب الشيعة الا بموافقتهم فمن كان يرفض اقامة الماكب على هواهم فكانوا يضعون العبوات الناسفة امام منازل البارزين من الشيعة الى ان فجروا احد المواكب في يوم عاشوراء وفي فترة من الفترات تعلموا رمي الرمانات الى منازل المواطنين بحجة انهم رجال هدام والان نفس الاشخاص ذوات مناصب في البعث الجديد وقاموا بتوزيع الاراضي المتجاوزة بينهم بينما المواطن العادي اذا بنا جدارا قاموا بهدمه بحجة انه تجاوز على املاك الدولة فانظروا الى كلار تلك القرية الخربة التي لم تكن تعرف معنى الحياة ماذا فعلوا به من تقدم عمراني وانظروا الى خانقين التي كانت و مازالت جريحة ماذا فعلوا به من دمار و خراب فصدق الشاعر الذي قال :
مات كلب في المدينة فاسترحنا من عوائه خلف الملعون جروا صار العن من اباه
والطريف في الامر المقر الحزبي بقي نفسه فقط تغير من الملابس الزيتونية الى الملابس الكردية و دائرة الامن كذلك نفس الشء و فوج ما يسمى بالطوارئ فهم العصى السحرية للبعث الجديد مايقابل الطوارئسابقا فقط باختلاف المكان ففي احد الايام ذهب امر الفوج الى احد بيوت الدعارة فرفضوا ان يدخلوه فقام بجلب الشفل و دمر البيت، في مقالات لاحقة اوضح اكثر ماساة خانقين .
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست