البرزاني والطالباني والمارقي يجب ان يحاكمون كمجرمي حرب
Monday, 22/03/2010, 12:00
في الوقت الذي واصل وكافح الاشوريين والارمن في المنافي تحت الضغط الاعلامي المكثف بمفاتحة البرلمانات الاوروبية والضغط عليها بغية الحصول منها على ادانة رسمية تحريرية لتركيا العثمانية على جرائم ابادة الاشوريين والارمن في عامي 1914 ـ 1915 ، بعد اعتراف المباشر بحملة ابادة الاشوريين والارمن ، وكان انذاك رجال الاقطاعيين الاكراد مجحشين في الصفوف الامامية وبمقدمة جندرمة الجلاد ( جمال باشا ) وقائده العسكري السفاح ( بهاء الدين شاكير) في المشاركة الفعلية كتفا لكتف مع جندرمة جمال باشا السفاح في عمليات
الابادة الجماعية للاشوريين والارمن واليونانيين والقبارصة ، لقد اعترف البرلمان السويدي بجرائم العثمانيين في عملية الابادة الشاملة للاشوريين والارمن بعد الاستيلاء على مدنهم وقراهم وممتلكاتهــم ، من قبل الجندرمة التركية والاقطاعيين الاكراد في جنوب تركيا .
الاحظ حالة الجمود والخجل المخزي والخوف الذي طرء على طبيعة النشطاء الاشوريين والتركمان في المننافي في هذا الوقت العصيب لقد توقف بالفعل النشطاء عن فضح جرائم الابادة الجماعية التي يقومون بها السفاحين المجرمين " مسعور البرزاني وجلال دولار والمارقي " ضد الاشوريين واليزيديين والتركمان والصابئة المندائيين في بغداد ومدينة موصل وسهل نينوى وسنجار والقرى والمدن اليزيدية ومدينة كركوك ومدن وقصبات التركمــانية مع مواصلة الجلادين الجدد بقمع وقتل عدد لاباس به من الاكراد الفيليين المناهضين للفاشية
الجديدة في مدينة خانقين وقصبات ومدن الاكراد الفيليين . انا على التواصل مع الاخ الفاضل امير اليزيديين الزميل انور معاوية وهو بدوره قد ابدي شجاعة فائقة وجراء عالية وهو يحمل البرزاني والطالباني مسؤولية جرائم ابادة اليزيديين والاشوريين ، وهو ياشر نحو المجرمين القتلة دون ان يهاب المجرميين ، احي الاخ الفاضل انور معاوية على شجاعته ، الا ان الاشوريين والتركمان يقفون موقفا جبانا في هذا المجال مع العلم يعلمون علم اليقين ان كل جرائم القتل وتشريد الاشوريين والتركمان واليزيديين سواء في الموصل
وسهل نينوى او كركوك يرتكبها الحزبين النازيين حزبا البرزاني والطالباني الصهيونيين القذرين لا لاسباب دينية وانما بدافع التطهير العرقي .
سوف لن تمر جرائم البرزاني والطالباني بحق البروليتارية الكردية والاشوريين واليزيديين والاتراك دون عقاب سوف لن تمر الجرائم برزاني النازية بقتل النساء الكرديات البروليتاريات الشهيدات تحت ذرائع الشرف الخرافي السخيف دون عقاب صارم ، من خلال مقالتي التفت نحو هز مشاعر النائمين ، واسعى لكسر طوق الرعب الذي يضرب حول الاشوريين واليزيديين والتركمان والصابئة ، على الاشوريين والتركمان واليزيديين والصابئة حمل السلاح ومقاومة مجرمي الحرب ثلاثي الموت ، وعند اول رصاصة ثورية تطلق نحو صدور القتلة ستنظم
البروليتارية الكردية الى صفوف المقاومة الثورية عندها يلتحقون الالوف المؤلفة من الشبيبة من ابناء البروليتارية العراقية وعلى وجه السرعة بصفوفها ، يوم بعد الاخر ستتسع رقعة المقاومة حتى تمتد قمم جبال العراق .
انه لموقف مخزي للغاية الصحافة الشوفينية الكردية اغتالت ضمار اصحابها ، تلك الوسائل الاعلامية القومية العمياء باسرها تقف موقف المتفرج . موقف مخزي موقف العار، ولم تكتب ولو عبارة واحدة حول جرائم الحزبين النازيين بحق السكان الاصليين الاشوريين واليزيديين بالذات وبحق البروليتارية في شمال العراق وبحق النساء الكرديات اللواتي قتلن غدرا وبوحشية .
لذا على النشطاء ان يقذفوا التيارات الاشورية الرجعية والتحريفيين الاشتراكيين الفاشيين الى نفايات التاريخ ويواصلوا الضغط على البرلمانات الاوروبية بغية الحصول منهم على ادانة مجرمي الحرب البرزاني والطالباني والمارقي على جرائم قتل السكان الاصليين ، اكشفوا القتلة المجرميين من ايتام هولاكو وجنكزخان وبهاء الدين شاكير وجمال باشا السفاح للعالم اجمع.
[email protected][email protected]
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست