قیام(طارق الجبوري ) تابع لمخابرات الحزبين الحاكميين في كردستان العراق بتعمييم رسالة
Thursday, 22/04/2010, 12:00
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
قام شخص كوردي تحت اسم مستعار (طارق الجبوري ) تابع لمخابرات الحزبين الحاكميين في كردستان العراق بتعمييم رسالة يتهمني فيها أنني سرقت مقالتين و نشرتهما بإسمي في صحيفة ايلاف ، و هذا بهتان و تشهير، و زور و أفتراء.
اليكم حقيقة الامر.
الموضوع الذي كتبته عن كتاب عمانوئيل كانط في السلام الدائم نشر عام 2005 في جريدة الاتحاد البغدادية و قد أرسلته الى ايلاف كي يعاد نشره، أما المقالتين اللتان اتهمني المدعو طارق الجبوري انني سرقتهما و نشرتهما بإسمي فهما منشوران في عام 2006 و عام 2008 ، فهل من المعقول أن تتم سرقة المستقبل يفصلنا بسنة و سنتين.
رابط مقالتي المنشورة في 8 مارس 2005 في جريدة الاتحاد البغدادية :
ملاحظة: أكتب عنوان المقالة في خانة بحث جريدة الاتحاد كي يظهر لك تأريخ النشر، لإنه لا يظهر مع نص المقالة
http://www.alitthad.com/paper.php?name=News&file=article&sid=34949 رابطي المقالتين اللتين اتهمني المدعو طارق الجبوري انني سرقتهما و قمت بنشرهما في ايلاف و هما منشورتين في سنتين مختلفتين الاولى عام 2006 و الثانية عام 2008 :
http://www.dw-world.de/dw/article/0,,1893902,00.html
http://www.nizwa.com/articles.php?id=2778 و لو كنت قد أستفدت من مقالتي هذين الكاتبين الموقرين لأشرت و ذكرت أنني أستفدت من مقالتيهما، لكنني لم أستفد.
و قد أتهمني أيضا المدعو طارق الجبوري بإنني لم أذكر المصادر و المراجع التي استفد منها لكتابة مقالتي و هذا أيضا كذب و أفتراء لأنني بالفعل قد أشرت الى المصادر(كتابين للدكتور علي الوردي) و قد ذكرتهما في ثنايا المقال و ليس في هامشه و تستطيع عزيزي القارئ ان تتأكد بنفسك في رابط مقالتي أعلاه.
من هو طارق الجبوري ؟
طارق الجبوري كردي الاصل وهو أسم ستعار لشخص تابع لجهاز المخابرات الكوردية و هو رئيس تحرير مجلة كوردية تصدر في مدينة السليمانية و قد قمت قبل فترة بنشر أدلة تثبت تورطه في الضلوع و المشاركة بـتعذيب و ترهيب الصحافيين المستقلين في كوردستان العراق. و عمل هذا الشخص ليس ممارسة عمل الصحافة و خدمة الناس بل التطبيل و التزمير للاحزاب الحاكمة المستبدة في كوردستان العراق فضلا عن تشويه سمعة الصحافيين و الكتاب المستقلين المناهضين لفساد و استبداد حزبي جلال الطالباني و مسعود البارزاني .
لماذا إقحام إيلاف :
خلال كتابتنا في جريدة ايلاف الغراء أستطعنا بفضل الله ان ندك حصون و قلاع الظالمين و المستبدين في كوردستان العراق و قد فضحناهم و أعمالهم القذرة من سرقة و لصوصية لإموال الفقراء و المساكين، و عقب كل مقالة لنا تنشر في ايلاف عن فساد الحكام و المسؤولين في كوردستان العراق كانت المقالة تحظى بإكبر نسبة مشاهدة فضلا عن إقتباسها و نشرها مرات عديدة في مواقع و صحف عربية و كوردية و انكليزية أخرى ناهيك عن ترجمتها أيضا(تستطيع البحث عن مهدي مجيد عبدالله في محرك البحث غوغل كي تتأكد ن ذلك).
بطبيعة الحال هكذا أمر لم يرق لهؤلاء الظالمين، عليه بدؤا بالتشهير بي و مهاجمتي، مرة وصفوني بالبعثي و ثانية بالعميل و الخائن و ثالثة الحاقد البغيض ووووو الخ، من التهم التي لا تحصى و لا تعد و أخرها اتهامي بسرقة مقالات الاخرين و نشرها بإسمي و قد أرداوا من ذلك أن يصيبوا عصفورين بحجر واحد:
الاول التشهير بي و تشويه صورتي لدى قرائي الاعزاء و هم كثر بفضل الله.
ثانيا ان تقوم ايلاف بمنع نشر مقالاتي و كتاباتي التي تكشف فسادهم و ظلمهم.
لكن كما يقول المثل (لا تحجب الشمس بالغربل و لايستطيع لعاب الكلاب أن يدنس مياه البحر )
بخصوص تشهير الشخص الذي يسمي نفسه طارق الجبوري بي فإني سوف أتقدم الى القضاء و أرفع عليه و على الذين يساندونه دعوة قذف و تشهير.
السلام على من اتبع الهدى و لم يساند الظالمين.
مع الود
مهدي مجيد عبدالله
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست