ألحمقى تكفيهم حماقتهم الخيانية العميلة

Sunday, 04/04/2010, 12:00

ألحمقى تكفيهم
حماقتهم الخيانية العميلة
ألحراك السياسى بدا يشتد تحت ألأحكام الدولية المشددة لتشكيل الحكومة العلمانية المقبلة بقيادة القائمة العراقية اساسا لعملية التغير الديمقراطى الجارية فى العراق تحت اشراف ألأمم المتحدة , ألولايات المتحدة ألأمريكية والبرلمان ألأوربى , وذلك خلال ألأسبوع القادم من دون مماطلات التوافقيات , التوافقيات و الخزععبلات السياسية لجلال شيخ حسام الدين والأية السستانية الموجهة من ثعلبية العقلية الفارسية ألأسلامية .
جلال الشيخ حسام الدين مرتعب تماما من هذا التشدد الدولى للديمقراطية , لذلك تملص أمام رئيس القائمة العلمانية العراقية أياد علاوى متشبثا بتشكيل الحكومة العراقية المقبلة بالشراكة مع القوائم ألأخرى الشيعية والكريدية الكوردستانية !!؟؟ , يا ريل صيحة قهر و صيحة رئاسة يا ريل هودر هواهم ولف صفر السنابل كطع ..... , طارق الهاشمى المعتدل يرفض الرئاسة الثانية لة وان كان حليفا لة , جمال البطيخ فى قائمة ألأئتلاف العراقية يوجة زميلية فى القائمة هذة أسامة النجيسى وطارق الهاشمى الى المزيد من التشدد بالأشد مع أكراد الكريدية ومؤكدا أن قائمة ما تسمى الكوردسانية للكريدية برأس الحصان هى صمام ألأمان !!!؟ .
سعد الحلى الناطق بأسم قائمة ما تسمى دولة القانون للمالكى أكد على أن وفدا خماسيا ...... من قيادى قائمتة هذة هى فى أربيل ألأن والأتفاق مع القائمة الكوردستانية للكريدية لا رجعة فية , هذا فى الوقت الذى أكد عبالهادى حساوى زميل الحلى أن المادة 140 منتهى قانونيا والمطلب هذا لكريدية مسعود ملا مصطفى وجلال شيخ حسام الدين مستهلك دستوريا !!؟ , مضيفا أنة على ألأثنين أن يكونا أذكياء فى العمالة وليس حمقى , قال قائل ثانى منهم حيدر الثورانى ان قائمتة تفاجئت حقا بمطلب الكريدية تفعيل المادة 140 من الدستور وهو لا يدرى أنة للأستهلاك المحلى للا أكثر .
خان جغان هذة المغازلة السياسية العقيمة من التحالف المبدئى وهى للعمالة ليس الا , مسعود ملا مصطفى وعلى عادتة البعيرية صرح أن ألأطار الذى يتحرك فية مع أرملة أبية جليلة الشيخ حسام الدين هو تحالفة مع الذين وقفوا معة ووقف معهم فى النضال العمالاتى المشترك فى ألأيمان والألتزام بالدستور وتطبيقة بأمانة , خان الخليل السياسى من دون أن يذكر المادة 140 أبدا لأن كركوك ألأن تحت صفقة خيانية عميلة تحت الكشف السياسى بالتنازل عنها مقابل رئاسة الجمهورية أو رئاسة الوزراء أو رئاسة البرلمان , هذة هى شراكة الصخل مسعود ملا مصطفى فى شراكة الحكومة العراقية أية كانت بغض النظر عن نتيجة أية انتخابات !!!؟.
كركوك نعم كركوك التى تبجح ويتبجح بها مرارا أن أباة قد وضع نفسة وثورتة المضادة عام 1974 على قدسية كركوك بابا ككرر ككرر ....... , حقا حماقة سليلة تثبت أن من شابة أباة فما ظلم , وعل الحماقة هذة كان ألأجتماع الموسع للقوائم الكريدية الكوردستانية فى أربيل البارحة لتوحيد الصفوف مع ألأسلامية واليسارية للنبش فى المزابل ألأقليمية باخلاص وتفانى موحدي الخطاب السياسى على الترشيح ألأوحد لجلال الشيخ حسام الدين لرئاسة الجمهورية ثانية حلم البعران ولا أكثر لمسعود الملا مصطفى .
كل مستجد ابداعى للعمالة ألأقليمية بالعقلية الثعلبية الفارسية ألأسلامية يصل وفق الطلب وعلى جناح سرعة ألأنترنيت وفى الوقت المطلوب وبدقة , لذلك تسارع القائد العام للقوات ألأمريكية فى العراق الجنرال راين أديرنو بتصريحة العسكرى الرادع للعمالة ألأقليمية الرخيصة , أن كتائب من الجيش ألأمريكى تبقى فى كوردستان الجنوبية ( شمال العراق ) حتى بعد ألأنسحاب المزعوم للقوات ألأمريكية من العراق نهاية عام 2011 , مطرقة على رأس العمالة والخيانة المركبة لملا مصطفى وشيخ حسام الدين .
يقول المثل الكوردى (( فةرسةت لة خواية )) , كما كانت عام 1991 بفرض الحماية الدولية على كوردستان الجنوبية بقرار مجلس ألأمن الدولى 688 والمطرقة العسكرية فى قادة انجرليك للجمهورية التركية , وذلل بعد أن صب الرب جل جلالة جل غضبة على الطاغية صدام بعد حماقات وحماقات ارتكبها بالقصف الكيمياوى والأنفالات العربية - ألأسلامية الرهيبة من دون ان تحرك دولة عربية أو اسلامية أو اشتراكية سافلة وازعا للضمير ألأنسانى والى احتلال دولة الكويت ألأمنة , عشرون عاما لا بل أكثر من نصف قرن كافية أن يفرغ الرب جل وعلى غضبة على العمالة والخيانة المركبة للملا مصطفى والشيخ حسام الدين , على ألأرهاب المتنوع السياسى , الأقتصادى وحتى القضائى للعشائرية المتخلفة الرعناء لمسعور ملا مصطفى وأرملة أبية جليلة الشيخ حسام الدين المتخمرة فى عهارة العمالة ألأقليمية .
((( حصة سير تاريخ البشرية على ألأرض من وقت الخالق , كل ما يقارب ألأربعين عاما يلقى نظرة )) , أو ان صح التعبير التفاتة ليجعل من الطغاة على عروشهم الظالمة عبرة باسقاطهم الى أسفل السافلين بين عشية وضحاها , درسا للبشرية أن تعقل مهتدية الى السلام على ألأرض , ولة ما لة من الأيات والعبر أن لا تستميل السلطة الى ألأرهاب والطغيان لمن يهتدى من الحكام على ألأرض قبل أن يعصف بعروشهم الخاوية فى مهب الريح الى مزابل التاريخ ألأنسانى للسلام فى الحياة الذى أوهبها الى خليقتة .
مئات الألاف بل اكثر من مليون انسان كوردى تركوا كوردستان الجنوبية تحت ألأرهاب المركب السياسى , ألأقتصادى والقضائى الحقير الجبان لمسعود الملا مصطفى وأرملة أبية الشمطاء فى العمالة جليلة الشيخ حسام الدين من دون أى وازع للضمير, الألاف الى مصير مجهول والى غير رجعة فى الحرب الداخلية للكلاب السائبة , مئات ألأعتقالات فى الزنزانات العشائرية الرهيبة لعشرات ألأعوام تحت أقسى أنواع التعذيب الهمجى الوحشى من دون حتى تحقيق قانونى , العشرات الى ذمة الخلود شهداء الحركة التحررية الكوردية الى الحرية والديمقراطية , والحبل ألأرهابى العشائرى لا زال على الجرار بالحماقة , العمالة والخيانة الحقيرة الجبانة .
نخبة جريئة أمنت بربها أن تفرغ صبرا و تثبت أقدامها لمقارعة ألأرهاب والطغيان , أرهقوا زنزانات ألأعتقال بين دهوك , أربيل والى السليمانية وتحدوا جبن الجهارزيين البوليسيين السريين السيئين الصيت ( باراستن ) و (زانيارى ) بالبارود والرصاص منهم من عمل فى الخارج ومنهم من تحدى فى الداخل يدا على بورد الكومبيوتر على ألأنترنيت ويدا أخر على زناد السلاح لتدشين ألأستراجية العلمانية للشعب الكوردى فى كل كوردستان بالرغم من الخيانة القومية المسعورة لمسعور ملا مصطفى والعمالة الخسيسة لجلال شيخ حسام الدين والسافل على شاكلتهم أوجلان , وحقارى مثل الدرويش ومراويش العمالة للنظام البعثى العربى السورى بكل حقارة فى كوردستان الغربية .
اللوبى القومى الكوردى دشن الأستراجية القومية للشعب الكوردى فى المستويات الر فيعة الدولية للساحة العالمية وينجز لا محال وقريبا الحرية والديمقراطية ولأول مرة فى كوردستان والتاريخ الكوردى على أسس علمانية برلمانية , ولتحرك العمالة والخيانة المركبة رأسها ألأفعى لتعلم كيف تسحق سحقا لتتحول الدبابات والدروع المستهلكة للنظام ألأرهابى ألأسلامى - ألأيرانى الى ركام أسود ليس فى ساعات وأنما دقائق فحسب ....

الحمقى يكفيهم حماقاتهم
والعقلاء يكفيهم ذكائهم
الرب محقق العدالة على
على أرض كوردستان من
أجل السلام