کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


مستقبل التعددية السياسية والمعارضة في اقليم كوردستان

Friday, 03/09/2010, 12:00


الحلقة الرابعة :
في ايلول من عام 1961 شن قاسم الحرب على الكورد , فاضطر الشعب الكوردي الى حمل السلاح للدفاع عن وجوده وحقه في تقرير المصير , بدأت العمليات العسكرية على نطاق واسع ولم تكن في البداية الكفتين متعادلة اذ رجحت كفة الجيش العراقي حيث 30 الف عسكري من قوات الجيش العراقي المجهزة بأحدث الأليات الحربية والطائرات والدبابات والمدافع الصاروخية مقابل 5 ألاف متطوع كوردي مزودين بالبنادق البسيطة والشخصية , في البداية استطاع الجيش العراقي ان يزيح عن دربه الفصائل الكوردية الى الجبال متكبدة بعض الخسائر , ولجأ الجيش العراقي الى ممارسة ارهاب الدولة ضد السكان المسالمين لقهر ارادة الشعب الكوردي , واصدار اوامر الاعتقالات والاعدامات بالجملة بحق الشعب الكوردي ليثنوهم عن تقديم العون والمساندة الى الثوار او التعاطف معهم , مصحوبة بغارات منظمة وحشية وثبت قصفهم ولاول مرة بالنابالم المحرمة دوليا يقوم بها سلاح الجو العراقي وعلى القرى الكوردية الأمنة حيث قتل الشيوخ والنساء والاطفال وهلك الحرث والنسل بوحشية منقطعة النظير حولت اكثر من 330 قرية كوردية الى انقاض وفقد المأوى والرزق اكثر من 200 ألف كوردي , غير ان انتصارات الجيش العراقي كانت مؤقتة فبعد شهر من اندلاع الحرب وبداية العمليات تكون ( بتشديد الواو) لدي القيادة الكوردية جيش تحرير يضم اكثر من 20 ألف مقاتل بيشمركة , مما ادى وتحت ضرب فصائل الانصار الكوردية الى انسحاب القوات الحكومية عن قسم كبير من المناطق التي استولت عليها في تشرين الاول 1961 , وفي ربيع 1962 قامت القوات الحكومية بشن هجوم كبير وواسع النطاق على كوردستان , الا ان هذا الهجوم منى بالفشل الذريع , حيث نجح مقاتلي البيشمركه من صده واستيعابه , وبادروا بشن هجمات مضادة اوقعت افدح الخسائر بالقوات الحكومية وغنمت قوات البيشمركة الكثير من الاسلحة المتطورة والذخائر .
في 8 شباط 1963 قام حزب البعث العربي بانقلاب عسكري على حكم عبدالكريم قاسم , وتمت تصفيته ومعاونيه في دار الاذاعة العراقية في الصالحية , وفي العاشر من حزيران 1963 من نفس العام استأنف البعثيون الحرب على الشعب الكوردي , الا ان تيار وكتلة عبد السلام عارف العسكرية انتهزت فرصة التناحر في قيادة حزب البعث وقامت بانقلابها في 18 تشرين الثاني 1963 , وبعد محاولات فاشلة لقهر ارادة الشعب الكوردي اضطرت الحكومة العراقية الى الاتفاق مع قيادة الثورة الكوردية في 10 شباط 1964 بشأن وقف اطلاق النار , وبدلا من الدخول في مفاوضات مع القيادة الكوردية بشأن مطالب وحقوق الشعب الكوردي , اكتفى الدستور المؤقت الذي اصدرته الحكومة في 4 أيار 1964 بالاشارة واعلان الحقوق المتساوية لجميع القوميات بشكل غامض ومبهم , وكالعادة وبعد فترة الراحة للحكومة العراقية تعود مرة ثانية لاستئناف القتال والحرب , وعاد القتال بهجوم الجيش العراقي في 4 نيسان 1965 واستمر القتال حتى اعلان حكومة عبدالرحمن البزاز عن برنامج التسوية السلمية للمسألة الكوردية في اطار الجمهورية العراقية ببيانه المذاع في 29 حزيران 1966 , كان ذلك بعد فشل كل المساعي العراقية عسكريا في القضاء على قوات البيشمركة الاشاوس , وتعرضهم لسلسلة من الهزائم العسكرية على جبهات القتال على يد جيش التحرير الكوردي قصمت ظهورهم .
اما حكومة طاهر يحى التي تشكلت اثر هزيمة 5 حزيران1967 اعلنت بالاقوال عن نيتها في تنفيذ اتفاقية 29 حزيران ولكنها تابعت في الواقع كغيرها من الحكومات العراقية , نسف اي محاولة للاتفاق , وفي 17 تموز 1968 قام البعث مرة اخرى بانقلاب عسكري وازاح عبدالرحمن عارف عن الحكم وتم نفيه الى الخارج , وتسلم احمد حسن البكر السلطة في العراق , وبعد ان فشلت حكومة البعث في حل المسألة الكوردية عسكريا , وفشلت ايضا في زعزعة وحدة الصف الكوردي , اصدرت بيان 11 أذار 1970 المتضمن منح الشعب الكوردي الحكم الذاتي بعد مرور مرحلة انتقالية مدتها اربعة اعوام , وما كانت هذه المدة الطويلة نسبيا لتنفيذ الحكم الذاتي الا شركا ومؤشرا لنوايا الحكومة العراقية السيئة , وذلك من اجل القضاء على الحركة التحررية للشعب الكوردي بطرق اخرى , وما ان انتهت المهلة المقررة لتنفيذ الحكم الذاتي الكوردي الا ان اصبحت الحكومة العراقية البعثية من القوة عسكريا وسياسيا ودوليا ومستعدة لضرب الثورة الكوردية في الصميم وفي مقتل ...

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە