لطمية لكاكه حمه

Saturday, 09/01/2010, 12:00

إبن متعة قلبْ عليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
دير بالكْ كاكه حمه ما يخدعونـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
كل دينهم كذب و تقيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
ما يهمهم انت وربعك بالأخير مثل الحسين يذبحونــــــــــــــــــك
بالفطرة خايسين كذبوا على بن الرســـــــــــــــــــــــــــــــــــــول
رسائل بالألوف تنادي يا حسين كلهم إلَكْ يمجدونــــــــــــــــــــك
إجا الحسين وبكل العراق لمّ سبعين نفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
بالدرب لقاه فرزدق قلله يا إمام عُد يخذلونــــــــــــــــــــــــــــــك
شافه الحسين دا يبكي قال له: وقلوب أهل العـــــــــــــــــــــــراق
قال: شيعة الكذب ما يحبونك سيوفهم عليك ما ينصـــــــــــرونك
قام يتوسل: يا إمام قلت قبلك لابن عقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
ما تروح إلْهُمْ أهل خيانة ما يضيفوك يشردونــــــــــــــــــــــــــك
مو قبل تركوا علي بالصلاة لمّا شافوا الثريــــــــــــــــــــــــــد(*)
أشباه رجال يا إمام بصحن المرق يبيعونــــــــــــــــــــــــــــــــك
بس يوم اللطم يهتفون بسمك ويبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكون
ويوم الوغى تشوفهم ويا العدو يقتلونــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
يا دين عدهم تقية وبوكَـ، حشيش ومتعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
تروح طاهر بيناتهم بالكذب يلطخونـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
كاكه حمه دير بالك كذبوا على أهل البيــــــــــــــــــــــــــــــــــت
قابل معزتكْ أغلى منهم ما يخدعونـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
إش جاب كُردي على بغداد و أنبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار
خو مو بكردستان إذا إسمك عمر يحرقونــــــــــــــــــــــــــــــــك
ماكو عنده أشهر الحُرم، القتل أبداً جـــــــــــــــــــــــــــــــــــاري
إذا وَقَعْتْ يوم العيد يعدمونـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
ما تأمن شرهم كاكه حمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
إذا ما قدر يكسر الباب من الشباك يقتحمونــــــــــــــــــــــــــــــك
ذبيت أهلك رحت ويا آل عثمان تفتح فييــــــــــــــــــــــــــــــــــنا
والصفويّة ـ تتذكرـ من الخلف يضربونـــــــــــــــــــــــــــــــــك

بتسعة وسبعين رحت ويا خميني تفدي روحــــــــــــــــــــــــــــك
وبعد النصر يوم الحساب شفت شلون يشردونـــــــــــــــــــــــــك
بفيينا عزموك على الحوار وعدوك بالحقــــــــــــــــــــــــوق(**)
لمّا رحت كنت مثل الحسين تحضن عــــــــــــــــــــــــــــاشورك
تركتْ إستقلالكْ مديت من دمك لنزيف الـــــــــــــــــــــــــــعراق
أمّنت الوحدة ولمّا قام جريحهم يبصق بوجهــــــــــــــــــــــــــــك
إفدي بكل عمرك للئيم وخلّي إيدك للأبد بحلقــــــــــــــــــــــــــــه
بس لحظة غفلة منك مثل العقرب يبث سمّه ويلدغ رجلــــــــــــك
يهدون سيف ذوالفقار لرامسفيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلد
و بالقتل والتهديد والوعيد يبشرونـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
سنّة الحياة إذا ما قال الفتى ها أنا ذا ليثبت وجـــــــــــــــــــــــوده
لو تفدي بكل وجودك لغيرك ينسوك بيوم و ما يحترمونـــــــــــك
كاكه حمه لو ظليت هيجي بدون إستقلال تظل مغبـــــــــــــــــون
ما تهنأ بالعيش إلا إذا أقمت دولتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
عينهْ على كركوك ما شبع بوك من نفط بصـــــــــــــــــــــــــــرة
بعون الله يا كركوك أبطال حطين ما يخذلونـــــــــــــــــــــــــــك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) إحالة شعرية إلى نشيد أوروك لعدنان الصائغ: "وأي عباد رأيتهمو يثردون بصحن معاوية، ويصلون خلفي" ص 30.
(**) طلبت إيران من الكُرد الجلوس إلى طاولة المفاوضات بوساطة المفكر الإسلامي الكُردي فاضل رسول في فيينا. وفي 13/7/1989 أول أيام عيد الأضحى المبارك، قام وفد "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" بدل الحوار، يرشون رصاصات الموت على فاضل رسول و عبد الرحمن قاسملو ونائبه عبد الله قادري آزر، بعد أن أعطوهم الأمان!