کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


على الكركوكين ان يصحو من غفلتهم

Tuesday, 01/07/2014, 12:00


هاهي الفرصة تسمح للاكراد ان يرجعو المياه لمجاريها ليعدو كركوك الى كردستان ولاتباع من جديد الى العرب الشيعة هذه مرة وليس السنة,في مذكرات بول بريمر الحاكم المدني للعراق ان ذك أيام الإطاحة بنظام الدكتاتورصدام يقول بريمر في مذكراته ان مصدر مضايقة له عندما وصف البارزاني ثم يليه الطالباني بان كركوك هي (قدس كردستان) لايمكن المساومة عليها.......فاشار لهم بريمر بان هناك قدس واحدة وهي تسبب الكثير من مشاكل لذلك يجب ان يتخلو عن هذا المسمى.وبتلك سياسة أمريكا استطاعو ان يغضو نظرة القادة الكرد عن كركوك وسحبها من أيديهم بنقاط ضعف القادة كرد الطالباني بسلطة والبارزاني بالمال !
يقول بريمر علمت بنية الطالباني لزيارة دول في اسيا واوربا فاتصلت بالطالباني في مقر اقامته في السليمانية وأشار له عن مرحلة الانتقالية وان تشكيل حكومة سوف تكون حكومة فدرالية وفرح طالباني حينها بذلك وان حكم طالباني سوف تكون رئاسة من نصيبه رئاسة حكومة فدرالية في العراق وهذا ماحصل بالفعل وهكذا استطاع ان ينتهي من مسالة كركوك من يد زعيم كردي وبقي الاخر هكذا ذكر بالنص.
واما البارزاني الزعيم القبلي كما مذكور في مذكراته الذي يوضح خيانة بريمر بحق الكرد عن طريق زعماء الكرد انفسهم..ذكر انه توجه الى البارزاني في قلعته في صلاح الدين القلعة التي تغطيها أشجار التفاح ويحرسها أبناء القبيلة قائلا مايذكره جزء من الحقيقة اما بقية ماورد بينه وبين بارزاني لم يذكره في مذكراته اخفاها قال ان البارزاني قال له انه لايحب بغداد ولايريد ان يظطر لتنقل بين أربيل وبغداد لكن بريمر كان مصر على مشاركة بارزاني وهنا حقيقة مخفية ان بريمر اخبره عن موافقة طالباني لتكون رئاسة جمهورية من نصيبه ولكي لايخسر البارزاني نصيبه اكثر من حكم عليه ان يكتفي بحكم الإقليم حتى يأتي يوم ويتم نظر في مسالة كركوك من جديد ,وله نصيب من ميزانية النفط,موقف البارزاني كان واضح انه كان امام امر الواقع ولم تكن لديه حيلة أخرى غير ان يوافق على خيانة الطالباني الذي كانت الأمور بيده ويتارجح على جميع الحبال فلم يكن يريد البارزاني ان يقع تحت واقع خيانة طالباني حين اتفق مع دكتاتور صدام حينها ضد البارزاني ليقع مصيدة لعب جلال طالباني من جديد لهذا رضخ لامر واقع.
لينا كـــ كركوكين ان نستدرك ان مايجري في كركوك هي بسببنا لأننا من كرد سورانيين لم نرحب بزعامة مسعود البارزاني لانه من الكرد البارزانين وهذه عنصرية كانت نقطة قوة للمافيا الطالبانية ضدنا هذه هي حقيقة نحن اكراد كركوك كنى ومازلنا لعبة الاتحاد وطني كردستاني فلولا كركوك لانهار الاتحاد وطني الكردستاني وهذا ماجعل سيدة المافيا هيرو إبراهيم ان تزور كركوك أيام الانتخابات ليقو ركيزتهم في كركوك,الأيام توضح حقائق غافلة وان لعبة جميعها في كركوك,على اكراد كركوك ان يصحو من تلك الغفوة وان لاياخذهم التيار الى محيط اخر لان الاتحادوطني ليس في نيتهم ارجاع كركوك المسلوبة لاهل الحق فهي تريد ان تبيع كركوك الى ايران وهذا واضح رغم ان كركوك تتوجه الى اتجاه اخر وان البارزاني يلعب اللعبة سياسية صحيح هذه مرة وحكومة مالكي شبه معترف فيها ها هم المافيا كردية في كركوك بقيادة محافظ كركوك د.نجم الدين ينوي المشاركة في حكومة العراق ليحل محل الطالباني ولايتزحزحو بارجلهم من بل عكس الى بغداد لكي يحضنو كركوك الى ايران,يبيعون كركوك التي مازالت تنزف بدماء أبناء الكرد,هاهم المافيا الكردية تبيع كركوك الى اعدائها والكركوكين في غفلة عن لعبة سياسية الخطيرة اذا لم تنفصل كركوك هذه المرة اذا لنودع عروس كردستان ليغتصبها الفرس ولانطالب بشرف كركوك مرة أخرى لأننا نكون نحن من نسلمها حقا تكون عار ونكسة علينا كـــــ كركوكين ولن نرى
! (قدس كردستان)

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە