کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


فرنســیس ریکاردونی الســــفیر الإرهابی

Monday, 22/10/2012, 12:00




جاء فی العدید من وســــائل الإعلام الکوردیة ، وکذلك الترکیة ، إن الســـفیر الأمریکی لدی ترکیا ، الســـید فرنســیس ریکاردونی ، کان فی لقاء تلفزیونی بثته إحدی القنوات الترکیة ، أشـــار للأتراك وشـــجعهم ، بإتباع تکتیك وتکنیك خاص مثل ما إتبعه واســـتعمله بلاده فی إغتیال ( اســـامة بنلادن ) ، لتصفیة القائد الکوردی ( مراد قریلان ) ، ورفاقه الآخرین من قیادة ( PKK ) ، فی قندیل أو فی المناطق الاخری فی کوردســـتان ، کما وإنه أبدی إســـتعداده التام للمشـــاركة فی وضع خطة للقیام بهذه الجریمة الشــــنیعة .
والســـۆال الذی یفرض نفســــه بإلحاح ، فی ذهن کل من ســــمع الســـید الســـفیرمباشــرة عند البث ، أو قرأ مقابلته فی وســـائل الإعلام المقرۆة ، هو ، ما هی الأســـباب التی تدفع بالحکومة الأمریکیة وبســـفیرها وبصورة علنیة للقیام بهذه الجریمة المروعة ضد الشـــعب الکوردی ، دون رادع من الضمیر ، ودون أخذ مشـــاعر خمســــون ملیون کوردی فی الحســـاب ؟ ، فعند البحث عن جواب منطقی لهذا الســــۆال ، تتکون لدی المشـــاهد او القارئ أســــئلة اخری ، مثل ، هل الکورد والامریکیین فی حرب ؟ . فالجواب طبعا ، قطعا کلا . إذا ، هل ألحق الکورد أضرارا بمصالح أمریکا فی المنطقة أو فی أیة بقعة اخری فی العالم ؟ ، والجواب کذالك کلا . إذا ، هل یود الســـید الســـفیر أن یقوم ببطولة مســـلســل تلفزیونی یلعب هو فیه دور رامبو الشــرق ؟ أو ربما دورکاوبوی یحاول أن یقوم بقنص أســـد فی قمم قندیل الشـــاهقة . أو ربما ینوی الســـید الســفیر ، أن یتصرف من منطق القوة ویروی الکورد بمدی قوة وفتك أســـلحتهم التدمیریة المروعة الحدیثة .
فمهما کانت الاســـباب والعوامل التی تدفع بالســـفیر وبحکومته لأخذ هذا الموقف العدائی الإرهابی الوحشـــی تجاه شـــعب مســـالم آمن ، شــعب إحتل وطنه ، وصدر منه حریته ، ومنع منه التکلم بلغته ، نود أن نذکر الســـید الســفیر وحکومته ، بالرغم من أن حکومته لها الید الطولی فی کل ماتعرض لها الکورد ، منذ عقود ، من ظلم وقهر واســـتعباد ، ومن إبادة وحرق وتدمیر ، ومن ترحیل وتهجیر وتشـــرید ، ومن ســلب ونهب لخیرات کوردســـتان مع الأتراك الفاشـــیین و مع غیرهم من محتلی کوردســـتان ، وقاموا بإدخال إســم الحرکة التحرریة الکوردســتانیة فی قائمة الإرهاب ، ظلما وبهتانا . علما ، لم یتعرض قط ذرة من المصالح الامریکیة فی یوم من الأیام ، لا فی تورکیا ، ولا فی کوردســتان ، ولا فی أیة بقعة اخری فی العالم ، من قبل الکورد لای ضرر، کما لم یتعرض فی یوم من الأیام ، وعبر الزمن ، مواطن امریکی واحد لای ضرر، او تهدید ، او اذی ، او حتی لصفعة ، من قبل الکورد إطلاقا . ومع هذا یود الســـید الســفیرأن یذهب إلی قندیل طالبا ( مراد قریلان ) حیا أو میتا ، ویقوم بتســلیمه إلی الحکومة الترکیة ، ویفوزهو وحکومته ، ورئیســـه ، بالجائزة الخیالیة الثمینة ، من الحکومة الترکیة ، من الخیرات المنهوبة والمســلوبة من کوردســـتان.
وإننی ککوردی وکاتب لهذا المقال ، أقول لســـید الســـفیر ، تفضل یا ســـیادن الســـفیر جرب حظك ، کما جرب قبلك الکثیرون حظهم العاثر ، فنطحوا برؤســـهم الخاویة بصخور جبال کوردســـتان ، فلقوا مصیرهم المشـــۆوم ، أو فی أحســن الأحوال ، عادوا میۆوســـین و رجعوا وهم یجرون من ورائهم عار الهزیمة ومرارة الخســـران .
وأرجوا أن یســـمح لی الســـید الســـفیر أن أوجه إلی ســـیادته ، بإعتباره کســـفیر لدولة عظمی، وکممثل للشــعب الأمریکی . یا ســـیادة الســـفیر إنك وحکومتك تســـمون و تطلقون علی اناس ضاقوا الأمرین من ظلم ظلمة من أمثالك الذین لا یعرفون للإنســان والإنســانیة من معنی ، ولا للحق والعدالة قیمة ، بال ( إرهابی ) ، لأنه یفقد عقله لما تعرض له من أذی وآلام ، ویفضل الموت علی الحیاة ، فی المکان الخاطئ ، وفی الزمن الخاطئ ، وبصورة خاطئة ومغلوطة ، ویســبب فی قتل اناس ابریاء لحیاتهم . فمن الطبیعی ، من العدل والإنصاف ینبغی علی هۆلاء أن ینالوا جزاء ماقترفوها من ذنوب . ولکن ، فالیعلم الســــید الســـفیر ، لو کان هناك قانون فی هذه الدنیا ، ولو کانت هناك العدالة فی العالم ، لکان الســید الســفیر قد نال جزائه قبل هذا المغفل المســمی بال ( إرهابی ) ، لکان فی الحقیقة الســـید الســـفیر ومن هم علی شـــاکلته هم الأولی أن ینالوا جزاۆهم العادل وبصورة مضاعفة قبل الدمی ال ( إرهابیة ) . لأنهم ، الارهابیون هم جمیعهم ، وعلی الإطلاق ، هم من صنعهم ، ومن مصنوعات مصانعهم ، ومن فبرکــــــــة أفکارهم الجهنمیة . وأنهـــم ( الإرهابیون ) لیســوا ســوی آلات ودمی تعمل بکونترولات وهی فی متناول أیدی الســـید الســفیر ومن هم من طینته .
وأود أن أســـأل الســـید الســفیر ، هل الذی یفجر نفســـه فی مکان مزدحم ( إرهابی ) حقا ؟، أم الســـیاســـی ، وبدرجة الســفیر ، مثلك وفی العلن و من علی شــاشـــة البث التلفزیونی ، وبمشــاهدة ملایین الناس ، ینفخ فی نار حرب ضروس ، التی تحرق الأخضر والیانس ، ولســـنوات وســنوات ، والتی أشـــعلتها الحکومة الترکیة ، العضوة فی حلف الناتو ، والتی تحت تصرفها أحدث الأســلحة والمعدات فتکا وتدمیرا ، ومفتوحة لها من قبل الناتو مســتودعات الأســــلحة والذخائر ، ضد شـــعب أعزل ، مســالم آمن ، لا لشــئ ، ســوی لأنه یطالب بجزء قلیل من حقوقه الإنســانێة المغتصبة والمهدورة من قبل الأتراك وبمســاعدة ومۆازرة حکومة الســـید الســفیر. یا ســـیادة الســفیر إذا کان الإرهابی الذی یقتل عدد من الناس ، ولکنك أنت تشــارك فی إبادة شــعب تعداده یقارب خمســـون ملیون نســـمة . أولیس منع شــعب کامل ، ملایین من الناس ، من التکلم بلغته إرهابا یا ســیادة الســـفیر؟ . وإنك بوقوفك بجانب الأتراك وبمســاعدتك لهم ومۆآزرتك وإیاهم ، قد أصبحت شــریکا لهم فی جریمتهم . وأقول للســید الســـفیر ، ألا توافقنی ســـیادتك فی الرأ یی ، بأن لیس هناك بین الشــعب الکوردی إرهابی واحد ؟ ، بدلیل إنك قد جاوزت حدود المنطق فی تحدیك ضد الشـــعب الکوردی ، فلو کان بین الکورد إرهابی واحد لکان مصیرك کمصیر زمیلك الذی کان فی لیبیا . فی الحقیقة إنك تســتحق أن تنال ، وغێر مأســوف علیك ، ما ناله هو مع الأســف الشـــدید .
کما أود أن اذکر الســـید الســــفیر ، من الأفضل عدم التفکیر بأن یلعب دور رامبو ضد الکورد ، وأن لا یثیر ســخط اناس تفحموا من ظلم ظلمة هم وأمثالهم ظهیرهم وعضدهم ، وفی حال التمادی یجب أن تعلموا بأن لیس هناك قوة تســتطیع أن تحمیهم من غضب شــعب صمم أن یکســر القیود ویحطم الأصنام .
وأرجوا من الســـید الســفیر المعذرة والســماح مقدما ، لجرأ تی الزائدة فی أن أکون صریحا فی إبدا ئی لرأیی الشــخصی عن مقامه ، فإننی أعتقد بأن شــخصا مثله لا یســتحق أن یکون ممثلا لشــعب عظیم ، وإننی لعلی یقین بأن هناك الکثیر من الناس من بین الشــعب الأمریکی لایوافقونه الرأی فی معاداته لتطلعات الشــعب الکوردی بصورة أکثر من أعدائه التاریخیین .
وبهذه المناســبة ، مناســبة تحدی الســـید الســـفیر ، لقندیل . أقول لقندیل ، لکم الف الف ســلام وإکبار وتقدیر ، واقول لکم ثقوا بأن شـــعبکم بملایینه من ورائکم ، ولن یترککم أنتم وحدکم قط فی المیدان ، فی مواجهة أعدائه ، وبالتأکید یمدکم بعون ومدد أکثر بکثیر مما تتصورون وتتمنون . فالتاریخ علی طوله لشـــاهد بأن الکورد لم یخســـروا قط حربا عســـکریا ، فالخســـارة والهزائم کلها ســببها قادة ما أجادوا إســـتعمال الســـلاح الذی فی أیدیهم ، ولم یعرفوا إســـتغلال القوة والطاقات التی کانت تحت تصرفهم . وکما اهنئئکم علی إیجادکم اللغة التی تفهمهاالأتراك ، وإجادتکم فی مخاطبتکم لهم ، فی الآونة الأخیرة ، ولکن یجب أن لا ننســـی بأن الأتراك موجودات لا ســـمع لهم ، ولا رۆی ، فإنهم أودعوا ســمعهم وأبصارهم لدی أمریکا ولدی الغرب ، لذا ینبغی مخاطبتهم عن طڕیق مخاطنة الغرب . وینبغی مخاطبة الغرب بنفس اللغة التی خاطبتم بها الأتراك . وکذالك ینبغی أن تخاطبوا الغرب أولا قبل مخاطبتکم للأتراك ، فکما نعلم إن طریق تحریر کوردســتان یمر فی نیویورك وبرلین ، لا فی أنقرة وطهران ودمشـــق . فمن یتصور بأن هناك طریق آخر فهو مخطئ ، فأی طریق غیر هذا الطریق هو الدوران فی حلقة مفرغة ، ومن یتصور بأنه مســتحیل فهو مخطئ مرتین . فلدینا تجرنة کوبا . کدلیل یثبت هذا التوجه . فالزمن قد منح الکورد فرصة لا تقدر ، فالظروف الدولیة والإقلیمیة کلها فی صالح القضیة الکوردیة ، إذا اســتطاعت القیادة الکوردیة المســـۆولة قراءة الوضع وترجمت الأحداث بصورة صحیحة . فحقبة القطب الواحد قد ولت ، وبدأت شــمس أمریکا بالتوجه نحو الغروب ، ولن توقفها قوة . فقیادة کوردیة واعیة جســورة بإمکانها أن توقف النمور الورقیة الغربیة عند حدها ، وإرغام الســـید الســفیر حتی تغیر رأیه وتســـاعد فی رفع العلم الکوردســـتانی فی أنقرة . رغما علی أنف اردوغان و ِAKP .




نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە