کاتێک نەفامێک قەڵەم و جەلادێک چەک و خائینێکیش دەستەڵات دەگرنە دەست، نیشتیمان دەبێتە جەنگەڵستان، چیدی بۆ ژیان دەست نادات..(دکتۆر مستەفا السباعی)

  • Su
  • Mo
  • Tu
  • We
  • Th
  • Fr
  • Sa
  • 8
  • 9
  • 10
  • 11
  • 12
  • 13
  • 14
  • 15
  • 16
  • 17
  • 18
  • 19
  • 20
  • 21
  • 22
  • 23
  • 24
  • 25
  • 26
  • 27
  • 28
  • 29
  • 30
  • 31
  •  
  •  
  •  
  •  

ڕیکلام

وشە: لە ڕۆژی: تا ڕۆژی:


لمذا لا تدعم واشنطن استقلال كوردستان؟ -مايكل روبن -

Saturday, 08/06/2013, 12:00

1596 بینراوە




كتب السيد روبن الاكاديمي والخبير بشوؤن الشرق الاوسط والاستاذ الجامعي الامريكي ,فى مقاله المعنون اعلاه في The Kurdistan Tribune بتاريخ 2013-05-09 يقول :




لم يكن حلم استقلال كردستان اكثر واقعية منذ العقد الثانى من القرن العشرين. صدام قد ولى و نفط كردستان جلبت المليارات من الدولارات.الحرب الاهليه السوريه مكنت الحزب الاتحاد الديمقراطى بقيادة صالح مسلم احكام كامل السيطرة على الجزء الاكبر من

كرد ستان سوريا .هدنة اردوغان مع قائد ال PKK عبدااله اوجلان قد ادى الى اعتقاد الكثير من الاكراد فى تركيا بانهم على وشك تحقيق كونفيدرالية فى داخل تركيا بمثابة خطوة تمهيديه نحو الاستقلال ..حتى لو فشلت المبادرة التركية ,اردوغان قد اكد ان اوجلان رجل لا يستغنى عنه و فك عقدة اكثر من عقد من الزمن من المحاولات التركية لتهميش دور قائد حزب العمال الكردستانى.

الاكراد قد يتوقعون دعم ادارة اوباما لتحقيق طموحاتهم . جوزيف(جو ) بايدن دعم فكرة تقسيم العراق الى ثلاثى سنى شيعى و كردى منذ أن كان سناتورا . المسؤلين الاميركان قلقون من تعاضم التاثير الايرانى في عراق محكوم من بغداد .المسئولون الاكراد يتوقعون من المسئولين القدامى الاميركان من الديمقراطيين و الجمهوريين الذين يستثمرون هائلا فى نفط كردستان ان يوازروا اربيل في مشاكلها م بغداد .

لماذا اذن يبقى الموقف الرسمي الامريكي غير متعاطف لهذه الدرجة للطموح الكردي ؟ السبب الرئيسي يكمن في سلوك عوائل القيادات الكردية . للكثيرين في واشنطن من الاكااديميين ,اعضاء مجلس الشيوخ او الصحفيين ,كان برهم صالح مندوب الاتحاد الوطني المقيم انذاك في الولايات المتحدة, و في غالبية فترة التسعنيات وجه النضال الكردي -برهم كان جادا , رجلا مسئولا و لبقا .كان يحرص على الالتزام بمواعييده ولقائاته ,كان متفهما ان المقاومة الكردية اكبر من الصراعات الكردية الداخلية التى غالبا ما كانت تطغي على المناقشات بين المسئولين الاكراد انفسهم . و اكثر من اي شيء فهو كان يمثل نموذج كردي من كردستان مبني على خصوصياتها وليس

على اسس العلاقات العائلية. .غالبية الفكرة الايجابية عن كردستان في الولايات المتحدة لا يزال يعزوا مباشرة الى برهم صالح.

عندما عاد برهم صالح سنة 2000 والتحق بقياادة الاتحاد الوطني ,عين جلال الطالباني صهره محمد صابر لشغل مكتب الاتحاد في واشنطن . صابر كان اداريا متمكنا ولكن كان يفتقد كاريزما برهم صالح ,و رغم استياء العديد من المقربين لطالباني فان الصحفيين الاميركان كانوا غالبا يتجاهلون صابر و يتصلون ببرهم مباشرة من خلال الهاتف او بريده الالكتروني .. الرسالة كانت واضحة ..

العائلة تسود في كردستان ,والعكس صحيح في واشنطن.

على اية حال في 2004 عيين جلال طالباني ابنه قباد,انذاك 27 عاما,, لشغل منصب ممثل الاتحاد في واشنطن ,قباد كان كاريزماتيا و زرع الروابط التجارية التي كانت اولويات كردستان ولكن,, بعد ما يناهز السنة من تركه للمنصب و الالتحاق بكابينة كردستان ,لا يزال منصبه شاغرا .. الرسالة ايضا واضحه ,,المهم هو العائله فقط...

عشر سنوات خاطفة للامام :كردستان على ابواب الانتخابات ,باارغم من تحديد فترة رئاسة مسعود البرزاني لفترتين ,,العديد من الاكراد يعلمون ان رئيسهم ينوي البقاء في السلطة لمدة اطول .في حين ان بارزاني نفسه اعلن الالتزام بالدستور ,اعضاء حزبه اعلنوا ان فترته الاولى غير محسوبة ضمن الفترتين المحددتين و كذلك ليس هناك قائد اخر بنفس المستوى من الاحترام بين الشعب و المكانة النضالية ,ولهذا يجادلون ان الضغط على البارزاني بالالتزام بالدستور سوف يعارض راى الشعب .

هذا جدال سوف يحله الاكراد انفسهم , ولكن الافتراض ان اي شخص ,هو بدرجه انه لا يمكن الاستغناء عنه , هو بمثابة القول ان كردستان ليست بعد مؤهلة لتكوين دولة :,بعد عقدين من الحكم ,اذا لم تكن كردستان قادرة لتقديم شخص موهوب ,قادر من الجيل الجديد و من خريجي الجامعات او الاختصاصيين الجدد لتمثيلهم في واشنطن,او اذا لم يتواجد قائد بين الملايين من الاكراد قادر على ادارة الحكومة و النهوض بمؤسسات الدولة ,,عندئذ الرسالة ليست فقط لواشنطن بل لمعضم الديموقراطيات الغربية هي ان كردستان ليست قادرة للعيش كدولة مستقلة .

استخلاص كهذا يبدوا قاسيا للاكراد ,ولكن المحسوبية العائلية ,و الفساد السياسي لا تمزق السمعة و الثقة في الداخل فحسب, و انما ايضا في الخارج.. افضل خطوة ينتهجها البارزاني ـ ان كان الوطن اولوية له قبل ثروة العائلة ,واذا كان يامل في اقناع الولايات المتحدة بان بامكان الاكراد ادارة دولة مستقلة واقناعهم بان من مصلحة الاميركان دعم هذه الدولة ان يعين اولا مندوبا متمكنا لتمثيل الاكراد في مكتب واشنطن ,بغض النضر عن اسم عائلته او انتمائه الحزبي ..

ثانيا ـ ان يعلن انه سوف يترك الرئاسه و يمهد لانتخابات حرة و نزيهة ..

نقل السلطة في اربيل سوف يضهر للعالم ان كوردستان ليست غنية بموارد النفط فقط ,بل بالرأسمال الانساني ايضا..ان يسمح لمريده عكس ذلك ,فانه بذلك يؤذي الطموح الكردي ..


تداعيات الراي بانه لا شخص بمقدوره تعويض البارزاني, هي ,ان الحكومات الاجنبية ان لا تراهن على كوردستان ..


http://www.michaelrubin.org/13267/us-support-kurdish-independence

چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر


(دەنگدراوە: 0)