مذبحة الشباب العزل في السليمانية بيد الجلادين من البارتي..... يا ترى الى أين!!!!

Friday, 18/02/2011, 12:00

نعم لقد سجلوا صفحة سوداء أخرى الى الصفحات الأخرى المليئة بالخزي والعار والقتل والإفساد بكل المقاييس والمعاني هكذا تعود الرؤؤس الحاكمة في الحزب لعدم الرضوخ الى الأمر الواقع والتعامل بالأسلوب الحضاري مع الشعب العزل.
عشرون عاماً من الحكم ونحن نعيش في العصور المضلمة لأننا نفتقد من أبسط مقومات الحياة من توفير الماء والكهرباء وطرق المواصلات في الوقت الذي ينعمون فيه كل دول الجوار مع العلم إن ميزانية أقليم كوردستان (سليمانية وهولير ودهوك) فقط تعادل ميزانية لدولتين متجاورتين بالعراق، نعم فليعلم الكل هذه الحقيقة.
عشرون عاماً من الترهيب والقتل والسرقة وتزوير الإنتخابات وحتى الواقع للعالم الخارجي، لم ولن تستطيعوا توفير أبسط الخدمات الى شعوبكم وكيف فإذا لم يكن أحد للإصلاح.
في مدينة السليمانية في مدينة شيخ محمود الحفيد في يوم 17-2-2011 قام الشبان بالتضاهر السلمي والمشروع لطلب أبسط الحقوق والخدمات لهم والقضاء على الفساد الإداري والأخلاقي الذي جلبوا لنا هم ولكن كان مرتزقة الحزب الديمقراطي الكردستاني لهم بالمرصاد بإطلاق الرصاص على هؤلاء العزل حيث سقط عدد من الشهداء وعشرات الجرحى في الوقت الذي غاب فيه ما يسمى برئيس اقليم كوردستان عن الأنظار (متخفياً) الى أوربا حسب مصادرهم ولم نسمع من وسائل الصحف المرئية والمسموعة بهذه الزيارة، نعم كلها تكتيكات البارزاني حيث إنه عرف علم اليقين بهذا الوضع وما سيؤول اليه فاعطى أوامره الدنيئة والتي لاتقل عن جبنه وجبروته عندما إستنجد بالدكتاتور السابق في معركة أم الكمارك عام 1996، نعم هؤلاء هم تعودوا على هذه الأفعال وربوا عليه وهم مدمنين على هذه التربية الفاسدة.
أخرج يارئيس الأقليم من جحرك في مصيف صلاح الدين وبيرمام فإنها أملاك بسطاء من بني جلدتك الكورد أستولت عليه بالقوة والله سوف يرجع الملك لصاحبه أبيت أم شئت، نعم أخرج الى البسطاء من الناس وتفقد على أوضاعهم وأحوالهم لكي تحس بهم والله سوف تحاسب أمام شعبك أولاً على أفعالك ومن ثم أمام العلي القدير الله عزوجل فأين المفر من ذلك اليوم وأريد منك أن تحاسب نفسك ماذا فعلت لشعبك طيلة العشرون سنة........... !!
ونحن نأمل بأن التغيير يا سيادة الرئيس آت لامفر منه أبيت أم شئت ونستدل من قول الرسول الكريم بأن ظلمك وطغيانك وفسادك وأنت الى مزبلة التاريخ، حيث قال رسول الله (ص) } الظلم لايدوم وإن دام هلك { أسال الله العلي القدير أن يكون مصيرك نفس مصير الطاغية السابقة ترى بأعينك فقدان العزيز وتشتت الأهل والذل والهوان كما فعلت بغيرك إنشاءالله.

أخوكم