کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)

  • Su
  • Mo
  • Tu
  • We
  • Th
  • Fr
  • Sa
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  • 1
  • 2
  • 24
  • 25
  • 26
  • 27
  • 28
  • 29
  • 30

ڕیکلام

وشە: لە ڕۆژی: تا ڕۆژی:


فوا عجبا كم يدعي الفضل ناقص وواسفا كم يظهر النقص فاضل

Monday, 04/08/2014, 12:00

3471 بینراوە



هذا البيت للمعري , يظهر أنه كان يعاني في زمانه كما نعاني نحن اليوم من ظاهرة ادعاء أهل الجهل العلم والفضيلة , فالجامعات الموجودة لدى الشعوب العاطلة عن العمل تزخر اليوم بشهادات الدكتوراة لفئة من الناس المتحايلين المقربين من قيادات ألأحزاب القائدة والهدف الرئيسي من هذه الشهادات المزورة هو زيادة رواتب أصحابها وتخصيص براميل نفط أضافية من الريع المجاني المسروق لهؤلاء الدكاترة ألمتسولين في البلاط النفطي والهدف ألآخر هو أضفاء ثوب علمي فضفاض على أدارات هذه الاحزاب العشائرية للمحايلة وخداع الرعية والدهماء في هذه الشعوب النائمة على ان لها أفراد ذوو شهادات وأختصاص وايهام الشعب القاصر بأنهم مهتمون بالعلم . أن أغلب هذه ألشهادات هي ليست في علوم التقنية والهندسة أو الطب لأن هذا صعب على المتحايلين الوصول اليه وذلك لصعوبة العمل في مجال التقنية والعلوم التطبيقية والطب والهندسة والعمل فيها يتطلب الجد والمتابعة وأجهزة علمية تجريبية يكرهها المتحايلون لطبيعتهم الغير جدية في ذواتهم الدنيئة وانما يتوجه هؤلاء الى مجالات أخرى أسهل كالحقوق والقانون وكليات التجارة والأدارة وكليات ألآداب كألاعلام والتاريخ لحيازة شهادات الدكتوراه , بعض هذه الشهادات جاءت في دراسات مخجلة في سيرة القائد الملهم ونضال الحزب الحاكم أو مثلا رؤية القانون من منظور القائد المغوار أو شهادات دكتوراة في مواضيع ليس للقطيع بها شأن في التاريخ المزور الذي يجسد فيه بطولات الحزب وعشيرة وأفراد القائد الفذ, هذه هي مواضيع شهادات الدكتوراة فيقال د. فلان بن فلان و يظهر في وسائل أعلام الحزب وهو يرتدي الملابس الأفرنجية الفاخرة اللماعة ! وشعره مصبوغ وحاجباه مصبوغان بالكاربون ألأسود المجاني والذي هو أيضا أحد منتجات النفط الخام المجاني ! الويل والثبور لأحد أفراد القطيع اذا ما قدم للمحاكمة أمام قاض كان قد تخرج من كلية الحقوق هذه , كلية الحزب القائد هذا القاض الذي تخرج لتوه أصبح رئيسا للمحكمة وأصبح رئيسا للقضاة الذين هم يعملون في هذا المجال ثلاثة عقود فواأسفا كم يدعي الفضل ناقص , أو يكون د. فلان بن فلان رئيسا لتحرير جريدة أو مجلة حزبية أو رئيسا لموقع أعلامي في ألأنترنيت شغله الشاغل هو الكيل والمدح للحزب وقائدة والأحتفال بميلاده او شفائه من مرض هؤلاء هم الدكاترة عندنا شغلهم تجميل الوجه القبيح للنظام الذي أسبغ عليهم نعمه , يقال للحمار باللغة الدارجة اذا ما اريد ركوبه دي (د) أي أنطلق , فأنطلق بنا يا (دي) د.فلان بن فلان ! وواسفا على الفضلاء الذين ينؤون بأنفسهم جانبا تاركين شرار القوم وجهالهم يقودونهم الى مقبرة الحزب القائد وأفراد عشيرته والى الذين يشكلون ألأغلبية الصامته أناشدهم الظهور وفضح الذين لا يخجلون.



دياكو / ألسليمانية




چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر


(دەنگدراوە: 0)