عزاء.....................!. لأطفال حلبجة
Tuesday, 27/09/2011, 12:00
جروح
تندمل
بین حین وآخر
جروح
تنزف
وشعب
مایزال
یجر
قافلة الآلام الأبدیة
سنوات طویلة
وحلبجة
ماتزال
تشم
رائحة التفاح الغریبة
وتموت
بإستنشاق
غاز الخردل
أو سرطان خبیث
یصیدهم
واحدة بعد الأخری
أطفال حلبجة
یتشردون
فی الغربة
وحتی فی المهجر
لا یخلی سبیلهم
ویموتون
مثلما
تموت الأسماك الصغیرة
فی المیاه الآسنة
والکبار
یتاجرون
بمحنة القضیة
أطفال حلبجة
جیاع مشردون
یقطعون
بأحمالهم الثقیلة
مسافات
الحدود المتاخمة
ویفقدون
شلة
من أعضائهم
بإنفجار
لغم أرضی
أو طلقات
رجال المخافر
أو القصف العشوائی
لمناطق الحدود
أو غزوات
الجنود المدججة
بعد عشرات السنین
مایزال
یستکشف
فی المدینة الحزینة
ألغام وصواریخ
معبأة
بالغازات الألیفة
لدی أطفالنا
وقد بنی صرحا
للضحایا المغدورین
تحت قبة حلبجة
وفی مراسیم النکبة
یجتمعون
الکبار تحتها
وینادون
لإعمار حلبجة
وبعدها
یسدل کل شیء
ویبقی الأطفال
مشهدا
فی لعبة
الدم
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست