"قائمقام خانقين .....وحديث الناس."
Tuesday, 15/11/2011, 12:00
نشر موقع "كردستان بوست" الألكتروني بتاريخ 12/11/2011 مقالا باللغة الكرديه تحت عنوان " قائمقام خانقين يتستر ب ملا بختيارلتنفيذ الفساد الأداري "
هنا لست بصدد تفاصيل الموضوع والرد عليه بقدر ما يهمني هو تنسيب المقال الى شخص آخر .
أبتدأها الكاتب النكره والمجهول بكذب وأحتيال ودجل من نوع جديد لم يسبق لأحد أن قام بذلك وأنا بدوري أخذت الموضوع محمل الجد لأن فيه نتائج خطيرة وأساءة كبيرة الى الأدباء والكتاب والصحفيين بتنسيب الموضوع الى شخص آخر ,
وان الكاتب هنا قام بتسيب ماكتب الى "حاكم عمران " مسؤول العلاقات في الأتحاد الوطني الكردستاني في خانقين . عذرا اخي القارىء الكريم على استخدامي لهذه المفردات الثقيله وانا في ردي هذا لست بصدد الدفاع عــن قائمقام خانقين او "حاكم عمران " ولكن أقول بأنه عمل صبياني تافه لأن الأثنان تربطهما علاقات تاريخيه وأجتماعية ونضالية عريقة وانتماء ألأثنان لمدينة خانقين يجعل ماكتب عنهم هواء في شبك , ويجعل من كل انسان مهما كان مستواه يشعر بأنه تلفيق ودجل .
وأعرف حق المعرفة بأن الكاتب سيقوم بالرد بكلمات وعبارات غير لائقة وتنسيب صفات لا أخلاقيه ولكن سيكون مردودها عليه بشكل كامل .
هنا فقط أود أن أوضح بأن من أهم صفات الكاتب هو الصدق وبعد نظر شمولي مدروس وعدم استخدام الأسماء المستعارة أو تنسيب الكلام الى شخص لاعلاقة له بالموضوع عن بعد أوقرب .
وأن ماورد في الموضوع من كلمات وعبارات هي محض كلام شفوي ولاتليق بالأخلاق العامه لأبناء خانقين ,
أذاالكاتب يخشى ويخاف ان يذكر أسمه الحقيقي , فلماذا كتب ؟ وماهي الدوافع من وراء كتاباته ؟
ونحن نعلم بأننا في عهد النظام المباد لم يكن أحد منا يتجرأ أن ينطق او يكتب حتى ولو كلمة واحدة لاغيرها ضد شرطي أو جندي او موظف بعثي مهما كانت صفاته لأنهم كانوا متجبرين ومتسلطين على رقابنا ويحكموننا بالحديد والنار والوعيد والتهديد والترهيب اضافة الى الأهانة والأذلال , واليوم يأتي نفر شاذ وغريب على الثقافة ويمسك بالقلم من ذيله وينوي أن ينال الشهرة أو يحقق النجاح من خلال ألأفعال الصبيانية السخيفه .
أن ألأنتقادات والأتهامات التي تم توجيهها هذه المرة والمرات السابقة غير مدعمة بوثائق واثباتات فهي مجرد أتهامات وكلام غير موثوق وبا لنتيجة هي أساءة لشخصية المنسب اليه الكلام وحسب قانون المنشورات والمطبوعات من حقه ان يقيم الدعوى القضائيه وعلى الموقع الألكتروني التحقق في الموضوع وكشف الكاتب وملاحقته وأحالته للقضاء .
وأن مانشر بحق ابناء خانقين واقصد هنا السيد " محمد ملا حسن" بعيدا عن وظيفته , فهو من دون أدنى شك , أنسان بسيط ومتواضع وله تاريخ نضالي ومن عائلة معروفة في الوسط الأجتماعي ويتطبع بطبائع عشائرية كرديه ومتمسك بمبادىء الكردايتي , وحب مدينته خانقين له وقع كبير في مسيرة حياته الطويله ولم يخدم البعث يوما حتى بانتساب شكلي للعفالقه مثلما فعل الكثيرون .
أما توجيه الأنتقادات والنواقص الموجودة في أدارته فلابأس ان تذكر وتطرح ولكن بشكل مهني بعيدا عن الأساءة والتشهير والتجريح .
هنا ارى ماكتب اساءة للديمقراطيه واستغلال رخيص للحرية تحت ستار حرية الرأي وحرية الصحافة .
أما بتنسيب ما كتبت لشخص آخر فتلك الطامة الكبرى .
أذن ماذهب اليه الكاتب يدخل في باب الفتنة وخلق الكراهية , أليست الفتنة أشد من القتل ؟
لوكان لدى الكاتب حفنة من الشجاعة لذكر ما كان ينوي أليه على شكل نقد ويطرحه للرأي العام وبأسم صريح أو حتى بأسم مستعار وذلك أضعف الأيمان , ولكن ماقام به هو هدم وهدر واساءة للأخلاق وتشويه للذوق والأحساس وأعتداء على الحقوق الشخصية ومنافي لما مقرر في الدستور العراقي .
نعم , أنه ليس بشيء غريب أن نرى ونصادف مثل هذه الحالات وحصل معي مرة نتيجة لكتابتي لمقال وأنتقادي لبعض الحالات غير الحضارية بغية أصلاحها وتلافيها ولكن نتيجة لسوء الفهم أو نقص في الأستيعاب تلقيت وابل من الشتائم والأتهامات الباطله ولكن انا واثق من نفسي ومعروف لدى المجتمع وأقول في هذه الحالات :
أذا أتتك مذمتي مــن ناقص
فتلك الشهادة لي بأني كامل
فأذا كان الكاتب ينوي ويقصد نيل الشهرة من وراء كتاباته غير المتكافئة فكان عليه أن يفكر بترتيب الأمور أولا ويكون دقيقا في طرحه وموضوعيا في كتابته ومهنيا في نشره للموضوع .
واود أوضح نقطة أخرى نعرفها جميعا حق المعرفة وعلم اليقين الا وهو " لو عاد نبي من الأنبياء ووضعناه في منصب ما وفي اية مدينة كانت في ارجاء العراق لأتهموه قبل مباشرته بالعمل بالأختلاس ثم الفساد الأداري ثم ,,,ثم ....لأن التقييم غير منطقي وغير مدروس والقصد من وراءه الأساءة وليس الأصلاح .
أنا من بين الذين كتبت عدة مقالات وتناولت العديد من نقاط الضعف في دوائر ومؤسسات خانقين بأسمي الصريح فقام السيد رئيس المجلس البلدي والسيد القائمقام بتعميمها في كتاب رسمي على جميع الدوائر المعنية وقامت الدوائر بدورها بتنفيذ ماورد لأنها كانت تصب وتخدم الصالح العام . وكثيرا ما أكتب للأذاعات المحلية "المدنيه وكردستان " وغيرها من وسائل النشر المقروءة والمسموعة واذكر انتقاداتي بشكل صريح وواضح ولكن بشكل تربوي ومهني وملتزم بألأخلاق العامه ومراعيا آداب النشر .
فأنا بدوري ادع "الحاكم عمران" بأقامة دعوى قضائية للأساءة الى شخصيته القانونيه .
وادع السيد القائمقام الى أهمال الموضوع جملة وتفصيلا .
وأقول للكاتب كن دقيقا في كتاباتك ومهنيا في طرحك وملتزما في نشرك .
لأن الألتزام بالآداب العامه واحترام حقوق الآخرين واجب أجتماعي وقانوني . وأن التطاول على الحرية والديمقراطيه محدد بقانون .
ودعوتي لتقابة الصحفيين ان يتابع هذا الموضوع لأن تنسيب الكتابة الى شخص آخر مسألة خطيرة ..
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست