ردا علی المدعو باسم جبرائيل هرمز کاکا
Tuesday, 13/09/2011, 12:00
انا مواطن من کوردستان ، اثناء تصفحي لموقع کوردستان پۆست لفت انتباهي رد الأخ باسم جبرائيل علي الأخ جلال خورشيد .
يبدو لي إن الأخ باسم وإن کنت علی غيرمعرفة سابقة به بأنه يمثل نموذجا واضحا ممن إستفادوا مما مر به العراق و کوردستان من ويلات ومحن جراء سياسات النظام البعثي الشوفيني البائد وحروبه الرعناء ، ثم لاحقا الفساد الإداري والمالي الذي مارسه الحزبان الکورديان الرئيسيان طيلة حکمهما خلال العقدین الماضيين، المصدر الوحيد لمعلوماتي حول ما أقول هو مقاله غير المهني الذي يطغی عليه طابع التکبر والفخر بالمال ، والذي هو ملیء بالمغالطات والمستوی المتدني في الإسلوب والتهجم علی الأخ المدعو جلال وطالبه بالکشف عن هويته وهو يعلم بأنه لا يستطيع ذلك لانه ينتقد البارزاني والفساد والظلم .
اعتقد بأن الشخص النزيه لا يحتاج إلی کل هذا التوتر والی الرد بهذه الطريقة الهستيرية .
نحن نعلم جميعا بأن معظم مواطني الإقليم ينحدرون من أصول فلاحية وهذا يعني إن کل عائلة تستحق عشرات القطع من الاراضي السکنية بسبب التعب والشقاء الذي مر بها آباؤهم وحينما یتم التجاوز علی أراضيهم من قبل الحکومة حسب نظرية باسم ، (هذا ناهيك عن التعويض عن حرق قراهم والذي لم يحصل لقرية باسم، ولاتعويض عن مساعدتهم اللوجستية للپێشمرگة ایام الثورة والذي لایشمل باسم لسبب بسيط وهو لأنه لم يساعد الپيشمرگة والاکراد هم محتلين بنظر امثال باسم).
يقول بأنه کان ثريا في التسعينات وکان يملك حينها بناية علی شارع تجاري ثم التحق بالأمم المتحدة، السؤال کيف يتحمل الانسان ثمان ساعات عمل يوميا في الأمم المتحدة في حين هو لا يحتاج إلی المرتب .
لم يوضح لماذا عوض بکل هذه الأراضي وعلی شکل دفعات في حين الکل يعلم بأن هناك الاف المواطنين من ابناء الفلاحين يعيشون في دور مؤجرة وفيهم ايضا من اصحاب الکفاءات لکي يعملوا في الأمم المتحدة ولکن کانوا معارضين للنظام الصدامي بحيث لم يکن بمقدورهم إجراء المقابلة في وزارة الخارجية العراقية هذه المقابلة کانت مطلوبة للتعيين في الأمم المتحدة اما بالنسبة للبعثيين و للموالين للنظام فکان الامر سهلا.
هناك ادلة دامغة لتورط الاخ باسم بالفساد والتجاوز علی المال العام وهو يفتخر بکل وقاحة بڤيلته الضخمة في الحي وسياراته الفاخرة والکم الکبير من الاملاك التي حصل عليها بسبب کفاءته وعبقريته حينما کان موظفا في الأمم المتحدة بينما يعيش اغلبية ابناء الشعب في ظروف قاسية وبطالة . هذه صفات المفسد المرتبط بالعصابة الحاکمة بسهري ڕهش حيث يتکلم دون خوف ويقول انا تاج علی رأس من يعترض علی تجاوزاته علی المال العام.
باسم وعائلته کما يقول حصلوا علی 56 قطعة ارض سکنية من إرث إقطاعي کما يبدو ذلك الارث الذي يفتخر به، وهناك من يعيش في حلم يومي وأبدي للحصول علی نصف قطعة يعيش فيها مع اولاده احفاد الفلاحين الحقيقيين.. هذا هو الإصلاح الذي يتکلم عنه الرئيس.
يتحدث باسم عن 22 سنة خدمة في الأمم المتحدة ، والکل يعلم بأن أول وجود الأمم المتحدة کان عام 1991 وبتواجد رمزي يتمثل بالشرطة الدولية لمراقبة الخط 36 ثم تواجدت علی نطاق اوسع بعد قرار النفط مقابل الغذاء عام 1996 والآن يعمل باسم في فضائية عشتار فکيف إذن اشتغل 22سنة في الأمم المتحدة.
يقول باسم ( إننا اشرف منك ومن امثالك لأننا نكشف عـن ممتلکاتنا بکل وضوح ورحابة صدر) بينما يقول في نفس الوقت ( قمت مؤخرا بشراء عقارات واملاك ولا استطيع ان اذكرها كلها لكثرتها). يسعی باسم جاهدا لإقناعنا بأن کل هذه الاملاك والثروة جاءت من راتب الأمم المتحدة!! ولکن هيهات الا الهم إذا کانت قد جاءت من استغلال منصبه للفساد طيلة 22 سنة کمدير إدارةکما يقول والإستحواذ علی اموال الأمم المتحدة والتي هي بمثابة اموال کنيسة او جامع لأنها اموال تأتي من کل الدول الأعضاء للمساهمة في حل مشاکل البشرية جمعاء!!!
عودوا الی رشدکم أيها الفاسدون ، إعتذروا للشعب ، اعيدوا الاموال واقطعوا علاقتکم بالعائلة الحاکمة فوالله سوف ينتفض الشعب قريبا وسوف تسترجع کل الاموال والاراضي التي هي ملك الشعب من خلال محاکم .
فلا تفتخر بما ليس لك وانصح اقطاب النظام التي انت علی صلة بهم ان يعيدوا الحقوق الی اصحابها قبل ان ينتفض الشعب ، لان الشعب لا يقبلك انت تاجا" علی رؤوسهم بل سوف يلقي بتاج رئيسك المفسدالقابع في سهري رش الی مزبلة التاريخ .
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست