البرزانستانيين وحوش بشرية كاسرة ومفترسة

Sunday, 23/08/2009, 12:00

نشر اكثر من موقع قصة الفريسة نمرود شيبا من سكان العمادية الذي وقع تحت
انياب عصابة مسعور البرزاني النازية .

يبدو ان الضحية قدم نفسه كبش الفـداء في حقـــل الانتخابات الملغومة بالعمــــلاء والخونة , طحن هذا المسكين والاف اخرين من اشباهه بمطحنة انتخابات بغية تحقيق احلام عملاء امريكا واسرائيل وتثبيت اقدام هـذه الشلة من الجنــــات وسراق قوت الجماهير تجار النفط وتجار الحروب في السلطة ، لقد صرف الشخص المذكور قصارى جهـده لنصره تياره الرجعي ، حسب ما ذكر البعض ان الضحية ينتمي الى تيــــــار
زوعا الرجعي ، تيار زوعا لايقل عمالتا ليانكي واسرائيــــــل عن شركائه القابعين في
زريبة المنطقة الخضراء وزريبة سري رش .

عطفا بهذا المسكين والاف اخرين من اشباهه مغلوبين على امرهم من ضحايا التخلف السياسي ، شاركوا باصواتهم في خدمة جلادي الشعب العراقي ، كان من المفترض ان
يقاطعوا الانتخابات الارهابية ، لربما لايعلم هذا المسكين ان الفتحفـــال ملا مصطفى البرزاني حارب سنين طوال بابناء العمال والفلاحين الفقراء من اجل استعادة النظام القبلي وحماية التقاليد الشبه الاقطاعية واطالت امدها في شمال العراق ، لقد قاتل هذا الطاغية المخرف بذراع ابناء الطبقات المسحوقة حتى تمكن من تحقق مشروع جولان اخرى في شمال العراق .

اجهز هذا التيار النازي على حياة الالوف من معارضيهم كما ابادة اسرة بارزاني الفاشية من عارضها ومن وقف في طريقها . طالت يد البرزاني الاب اقرب المقربين له طالت يده اسرة احمد اغا وابنائه ، جوهر ، وفاخر ، وسعيد ، اتم هذا الوغد بصمت تصفية حيات هذه الاسرة عن بكرة ابيها دون رادع فكيف يرحم نجله السفاح الارعن مسعور البرزاني بشيبا والاف اخرين ممن يرفضون هذه الاسرة اللصوصية .

طرقت ذاكرتي باب الذكريات وانا اتذكر لقائي بالشهيد جوهر احمد اغا الذي التقيت به في احدى المرات بقرية ناوجيلكان الواقعة على طريق كلالة في اوائل السبعينات كنت انذاك بضيافة مقر جناح القيادة المركزية للحزب التحريفي العراقي .

واثناء الحديث معه كان الشهيد ميئوسا جدا من البرزاني السفاح وابنائه المجرمين . وكانت من احدى امنياته سقوط نظام البعث وسقوط دكاتورية البرزاني الاقطاعية في
ان واحد .

لقد اكدنا مرارا على مقاطعة الانتخابات بكل الوانها وقمنا بحث الجماهير على خوض
النظال الثوري ردعا لعملية الانتخابات ومقاطعتها والتصدي لها بشتى السبل المتاحة ، التيارات والاشخاص التي وضعت اسمائها في مواقع الدعاية والاعلام الرجعية يشكلون
تيارات عميلة واشخاص عملاء ساندتهم وحرستهم قطعان المارينز من غضب الجماهير
وتعمل تحت مظلة الامبريالييين الغزات تتستر بالديمقراطية وما الى ذلك .

لاينفع البرزاني الجلاد مهما استخدم بعض المارقين والمرتزقة كقضات لايحترمون حق
الانسان في رفضه لهذه العصابة اللصوصية وقطاع الطرق ، البرزاني والطالباني لم يبقى لهم من يسندهم وينتخبهم سوى اجهزة الجحوش والشرطة الفاشية وكلاب
اساييش السائبة .

القبيلتان النازيتان قبليلة البرزاني والطالباني يزجون في زنزاناتهم الفاشية المظلمة الاف الابرياء الرافضين لنظامهم الاسود ويعرضهونم لشتى اساليب التعذيب الجسدي
والاعدامات السرية ، وان لاحقوا شيبا علنا يلاحقون بايسايشهم البعثية في كل يوم الاف الرافضين لهذا السلطان الباغي .

سوف لن تمر جرائم حزبا البرزاني والطالباني دون عقاب الحرب الشعبية ستدق
ابوابهم لاحقا وبئس المصر .

الحرية والحياة للمعتلين والمعتقلات في زنزانات الاساييش الفاشية المظلمة .
الاندحار والموت للبرزاني والطالباني وعصاييشهم
الخزي والعار لكل من شارك بالانتخابات الفاشية وانتخب جلادي الشعب العراقي
[email protected]
[email protected]