کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


مفوضية الانتخابات وعدم حياديتها ومصير كركوك!!

Sunday, 28/03/2010, 12:00


لاشك راقبت الجاليات العراقية في الخارج تحيز واضح للمفوضية لجهة دون اخرى , من خلال التعيينات وكذلك تجهيز الكوادر وتدريبها في استنبول , ولم يعلم بذلك جل الكيانات السياسية, الا بعدما انتهت عملية التعيينات الرئيسه وتجهيز الكوادر المتدربة الذين هم يرغبون بهم , وفور وصولهم الى اوروبا , لم نعلم حتى بوصولهم ولقد علمت من صديق لي , واخبرني اين انت؟ ذكرت له اسم المنطقة والشارع , فقال لي تعال بالسرعة الممكنة ولانك قريب من المكان فسوف انتظرك , في ردهة الفندق حيث السكن المؤقت للمفوضية , التقينا , قال لي انهم لم يعلموا احد بوجودهم ومتى وصولهم وكانهم يبيتون لامر ما ,فاجبته سوف نتحرى الامر , وكانوا يعملون مقابلات لتعيين الموظفين , لتدريبهم على كيفية القيام بالتصويت , وكذلك عمليات الفرز والتدقيق لاحقا, واثناء ذلك لاحظنا ايضا تحيزا لجهة دون اخرى من خلال التعيينات الاسرية والعائلية , عندما كنت قريبا منهم حيث تم تعيينات على اساس رجل وزوجته واقربائهم , وجود الشللية والاسرية , دليل على عدم اختيار الكفاءات والتي لديها خبرة وباع في عملية الانتخابات وهذا امر يحسب ضد المفوضية , ورايت ذلك وعن كثب , وبعد عمليات الفرز والتدقيق للاصوات تم حذف اكثر من تسعة الاف صوت اغلبهم كورد , وعند تقديم طعون وتجاوزات بذلك يقبلون ويقرون بما تقدمه من شكاوى وطعون ولكن الذهاب وراء ذلك للتحقيق في الامر كان ضعيفا جدا , اكاد اجزم انهم لم يعملوا شيئا باتجاه التحقيق في الامر , والهدف واضح وجلي للعيان وللمراقب الصحفي و السياسي!!
الغريب في الامر ان المفوضية كانت تعمل وفق اهواءها , وكانهم يعلمون بالنتيجه مسبقا , وما هذه الشكليات سوى لبرهان ان المفوضية في الخارج كانت تعمل وفق الاصول والقواعد المرعية , ولكن في حقيقة الامر , ان شيئا من ذلك لم يحصل!!
في بداية التصويت , وافقوا على تقديم اثباتين واحدهما عراقي والاخر اجنبي , اي دفتر الاحوال المدنية او الشهادة الجنسية العراقيتين , واثبات اجنبي اخر كجواز السفر , او اجازة السوق , وبعد مرور فترة وجيزة وتيقن الكورد بانهم لا يستطيعون التصويت وانهم حرموا من التصويت في الخارج وهذا حق من حقوقهم كفله لهم الدستور والقانون العراقي و لوجود المعظم منهم في الدول الاوروبية واغلبهم مولودين هناك وبانهم لا يملكون تلك الوثائق العراقية لا ثبات عراقيتهم , وبعد شد وجذب بين الكيانات السياسية ورئاسة المفوضية , وبالاخص ممثلوا الكيانات الكوردية لان الكورد هم اغلب هؤلاء لا يملكون اثباتات عراقية , وبعد اعتصام الكورد , نزلت المفوضية عند رغبة هؤلاء ووافقت على مطاليبهم , ويوجد لدينا الدليل وصورنا بيان المفوضية والقاضي بالموافقة على تقديم اثباتين اجنبين بشرط وجود في احداهما انه ينتمي للعراق , لااعلم اكان ذلك لامتصاص الغضب الكوردي ؟!
او للالتفاف على مطالب الجالية العراقية والكوردية وهدر اصواتها!!
نعم , هناك كان امر مبيت للجالية الكوردية في الخارج , وتم هدر نحو تسعة الاف صوت من اصوات الجالية العراقية اغلبهم من الكورد في بريطانيا لوحدها!!
والدليل على ما اقوله , لقد تم اعتصام امام مقر المفوضية في لندن , وقد حضر ممثلي الكيانا ت السياسية الكوردية وقد تم تقديم كتاب احتجاج الى المفوضية وبيد رئيسها , وامكانية احتساب تلك الاصوات الضائعة , فما كان منهم الا ان استلموا الكتاب بابتسامة عريضة , وكان ممثلي الكيانات ايضا غير متحمسين لذلك , لان معظمهم كان يقول انه لا جدوى من ذلك , فالذهاب للبيت افضل من وقوفنا تحت المطر , ولحسن الحظ كان وقتها المطر ينهمر علينا ولا نملك حتى شمسية تحمينا , سوى شمسية صديقي الذي اسعفني في الوقت الضائع وعندما راني قد ابتللت من المطر المنهمر نهائيا , وبعد تسليم الرسالة كل ذهب الى حاله.
وفي الفترة المسائية استمعت الى اعلان المفوضية بان احدى الكيانات هي الفائزة , ولم يرى كتابنا الذي سلمنا ه النور , بل راى مكانه في سلة الاوراق والمهملات , لانه تم الاعلان بعد فترة وجيزة من تقديم كتاب الاحتجاج , اي لم يهتموا به , ولم يبلغ بغداد بل في لندن وفي سلة المهملات , وذهب اصوات تسعة الاف شخص ادراج الرياح في بريطانيا فقط , اذن المفوضية كانت ضعيفة وهزيلة للغاية , وكانت تعمل لجهة دون اخرى, هذا السيناريوا كان معدا مسبقا والغرض منه معروف وهو انقاص الكراسي المخصصة للشعب الكوردي في البرلمان العراقي القادم , لتهميش القضايا والملفات العالقة بين الاقليم والمركز , وعدم جديتهم في حلها , وبطواطأ امريكي واممي واضح , والا ماذا يعني ان تحصل قائمة العراقية منا صفة مع قائمة التحالف الكوردستاني؟!! وماذا يعني ان ينقص مبعوث الامم المتحدة اد ميلكرد , الكراسي التعويضية للتحالف الكوردستاني , ويتنصل من وعوده الشفوية للتحالف الكوردستاني , ويخصص كرسي واحد , بدل اثنتان؟!!
وماذا يعني ان تضيف قائمة العراقية , الكراسي التعويضية المخصصه له , وهي اثنتان , الى كركوك, وبذلك تكون القائمة العراقية هي الاكثرية ؟!!
اذن تواطأ امريكي واممي وعراقي , حول كركوك !! انني اناشد الشعب الكوردي البطل هلموا وارفعوا صوت الضمير الكوردي , وارفعوا اصواتكم عاليا , ان مصير كركوك على المحك .

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە