کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)

  • Su
  • Mo
  • Tu
  • We
  • Th
  • Fr
  • Sa
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  • 1
  • 2
  • 24
  • 25
  • 26
  • 27
  • 28
  • 29
  • 30

ڕیکلام

وشە: لە ڕۆژی: تا ڕۆژی:


نامي جياع شعبي نامي.. فقادتنا يغذوكم بالكلام

Monday, 17/03/2014, 12:00

1327 بینراوە


احدث عادل مراد زوبعة سياسية اكتسحت الساحة الكردستانية واحرج القائمين بادارة حكومة الاقليم. فقد حقق السيد عادل مراد في زيارة غير رسمية الى بغداد ما عجزت وفود الحكومة الكردية من تحقيقها في صولاتهم غير المثمرة.

اسم عادل مراد يغزو مواقع التواصل الاجتماعي وتجتاح صوره الصفحات الاولى من وسائل الاعلام الكردية واصبح الخبر حديث الساعة. فالزوبعة التي احدثها لقاء السيد عادل مراد برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كان بمثابة بشرى سارة لحشود غفيرة من مواطني الاقليم الذين حرموا من رواتبهم لاكثر من 40 يوما. فتسابقت وسائل الاعلام الكردية بنشر الخبر لكونه يحظى باهتمام عدد ضخم من القراء ولكون الخبر فريدا من نوعه. ففي الوقت الذي كانت الوفود الكردية العائدة من بغداد خلال 3 اشهر تحمل اخبار محبطة وتدعو مواطني الاقليم بشد الاحزمة على البطون واذا بعادل مراد يعلن من بغداد بان الفرج قريب بل اقرب مما كان المواطن يتوقعه. فخلال لقاء ودي مع المالكي يتفاجأ الجميع باصدار امر من مجلس الوزراء داعيا وزارة المالية لصرف رواتب موظفي الاقليم باسرع ما يمكن.

انهال الثناء والشكر لعادل مراد من كل صوب. اما عن جماهير الاتحاد الوطني، فقد جاء الخبر ملهما ليشحذ من همتهم ويعزز شعورهم بالانتماء للاتحاد الوطني بعد ان اصابهم الاحباط اثرالخسارة المريرة التي لحقت بالاتحاد في الانتخابات الماضية، فقد اثبت عادل مراد بان مكانة الاتحاد كردستانيا وعراقيا وعالميا لا تقاس بعدد مقاعده، وان للاتحاد ثقل سياسي على الساحة العراقية غرسه مام جلال في كافة ارجاء العراق وبين كافة اطياف الشعب العراقي. فاليوم تجتاح اعضاءه موجة من الحماسة تبشر بالخير للانتخابات القادمة.

ومن الطبيعي ان تثار حفيضة البعض، من الذين اثبت انجاز عادل مراد، عجزهم في ادارة امور الاقليم وكذلك الذين كانوا غارقين في احلامهم الوردية ظانين بان الاتحاد قد انتهى دوره!! فظهرت اصوات من هنا وهناك تسعى للانتقاص من قيمة انجاز عادل مراد. فهذا السيد انور حاج عثمان نائب وزارة البيشمركة يقول بان على عادل مراد ان يعتزل السياسة لكونه قد شاخ . واقول للسيد النائب بان هناك نوعان من الرجال، فهناك رجال المهمات الصعبة كعادل مراد، فهؤلاء كلما تقدموا في السن كلما سمى قيمتهم . وهناك رجال كالسيد النائب يشيخون دون نمو عقولهم!! ولابد ان اذكر السيد انور حاج عثمان لكونه يتقلد منصب نائب وزارة معنية بشؤون البيشمركه بان وسائل الاعلام الكردية تتناول يوميا الاوضاع الاقتصادية المزرية للبيشمركة وخاصة في مناطق الاحتكاك في كركوك وعموم كرميان. فقد وصلت مضيقة العيش بهم لكي يبيع البعض منهم اثاث منازلهم ليدفعوا اجور بيوتهم ،في الوقت الذي يعيش قادتنا في قصور فارهة. ففي احدى الفضائيات ذكر احد البيشمركة بانه اضطر لبيع خاتم زواجه!! فهل رق قلب الجنرال انور ؟ طبعا لا يرق قلب السيد النائب الذي ارتكب جريمة تندى لها جبين كل من يملك في ذاته ذرة من الانسانية، بحق الشهيد الشيخ حسين سورجي بقتله بصورة بشعة ونهب اموالهم وممتلكاتهم الشخصية التي كانت تقدر بالملايين في حينه ، فكيف يرق قلبه ولم ينقطع راتبه الخيالي لدقيقة واحدة!! ليس هذا فحسب بل ان السيد النائب غافل عن مدى شعبيته في صفوف البيشمركة، فاذكره بعدد الاصوات التي حصل عليه حزبه بين اوساط البيشمركة في الانتخابات السابقة. ففي محافظة السليمانيه على سبيل المثال، حصل حزبه فقط على 1666 من مجموع 50 الف من الاصوات الخاصة واغلبهم من البيشمركة!! بينما حصل الاتحاد الوطني وهو الحزب الذي ينتمي اليه عادل مراد واحد مؤسسيه، على 27335 .. فمن اين للسيد انور الحق ليتحدث باسم البيشمركة ولا يحق لعادل مراد ذلك؟ فحين يقول كاك انور بان البيشمركة لا يحتاجون لاموال المالكي لانهم ليسوا جياعا فهو غافل عن حقيقة اوضاع البيشمركة!! اليس من الافضل للسيد النائب ان يتخلى عن منصبه لشخص آخر ملم باوضاع البيشمركة؟؟ولكون كاك انور جنرالا!! اذكره بمقولة عسكرية من نابليون (الجيوش تزحف على بطونها) فهل وصلت الرسالة؟

ثم يأتينا اللاعارف في السياسة السيد عارف طيفور (المصاب بعقم الكلام منذ تسلمه لمقعده المهدور في البرلمان العراقي عام 2005)، جاء ليكسر جدار سكوته المزمن، بعبارة تدل على ضحالة عقله المحدود،الذي اصبح نكته المواسم ليس في قريته (سركلو) في السليمانية فحسب ،بل في بغداد وعموم العراق ، ليدعي بان عادل مراد قد عقد صفقة مع المالكي لكونه شيعيا !! ما ذكره عارف طيفور لا يدرج الا على قائمة الفشل السياسي المخزي!! وكان قبله وعلى نفس الوتر، قد صرح عضو مجلس النواب العراقي (شوان طه) بان عادل مراد كردي شيعي ولايحق له التحدث - ولعلم القراء، ان الموما اليه كان بعثيا في اعدادية اربيل، وهو الان صاحب اكبر شركة عراقية للوساطة المالية وهي (شركة الربيع المالية) وكان بعثيا في الوقت الذي اقدمت حكومة البعث على تهجير مليون كردي فيلي من العراق خلال الفترة مابين (1971-. 1988. وللمزيد من سجله اسألوا السيد فرياد رواندوزي (القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني) الذي التجأ الى جبال كردستان هربا من ملاحقة عناصر الامن نتيجة تقرير عن نشاطاته من قبل المحروس طه شواني ) ...

اعود لأسأل . طيفور منذ متى اصبح المذهب شرطا من شروط الانتماء للقومية الكردية؟ وهل يدرك عارف طيفور بان هناك شريحة واسعة من الكرد ينتمون الى المذهب الشيعي أوالكاكائي أو الايزدي أو العلوي أوالشبكي، أو المسيحي، سكان كردستان الاصليين ،ام ان الكردي في نظره المتخلف يعني الكردي السني فقط !!.. لعل عارف طيفور يعوزه حلقة ثقافية لتعريفه على تراث شعبه..... ساترك التعليق على تصريحاته العبقريه لقادة حزبه الذين يعرفونه جيدا.... واعيد الى ذاكرته يوم وقف امام البرلمان عام 2005 وهو يصرخ بأعلى صوته ( بان نسبه يعود الى الامام موسى الكاظم، أو الامام الحسن بن الامام علي على مااذكر(والاثنان من عرب قريش الاصلاء وليسوا من سركلو!)...انفجرت عاصفة من الاعتراضات داخل قاعة مجلس النواب من السنة وقالوا بأنه لايجوز نائبين للرئيس من الشيعة ، فهذا خلاف للاتفاق بين السنة والشيعة والكرد ..فقالوا بان الاتفاق ينص على ان يكون رئيس البرلمان، من السنة والنائب الاول من الشيعة( الشيخ خالد العطية) والنائب الثاني من الكرد وليس من الشيعة ايضا ..فرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني، عارف طيفور كنائب كردي لرئيس مجلس النواب، عندها تراجع طيفور عن ادعائه وصرخ بانه كردي وليس شيعي لكي يوقف اعتراضات نواب السنة في المجلس، فجعل من نفسه مهزلة حتى يومنا هذا...وهل يعرف الاخوة في الديمقراطي،بان البرلمانيين يسمونه اليوم البقرة الضاحكة...نظرا لتوزيعه الابتسامات العريضة دون أي سبب!! لذا ارجو من السيد مسعود البارزاني رئيس الاقليم ان يسحب هذا النائب كي تتوقف سلسلة النكات عليه، فالحزب له عشرات الكوادر الكفوءة من النساء والرجال القادرين على تمثيل الكرد في تلك المحافل ....فالكرد في كردستان والنواب في بغداد يتسألون عن سر بقاء هذا العبقري الفذ في هذا الموقع الحساس !!!

واخيرا اختتم مقالتي بالقول، ليس من العدل ان يتجاوز البعض بالكلام المهين على فاعل الخير لكونهم عاجزون بانفسهم عن فعله..فاقول بان امامهم الان اقل من نصف شهر لحسم ملف رواتب موظفي الاقليم. فاما ان توفروا رواتب الناس واما ان تعترفوا بعجزكم في ادارة البلاد ناهيك عن المفاوضات. وليعلموا بان موظفي كردستان لن يقبلوا اعذاركم لادامة معاناتهم لاشهر اخرى. واحذركم بان لا تعولوا على عادل مراد ان يعينكم في كبت سخط الجماهير ازائكم، فانتم والجماهير اماكم ايام معدودات.

وللأخ عادل مراد اقول، جزاكم الله خيرا . وهذه عينة من مشاعر الحب والتقدير لكم من مواطن يعبر عن مشاعره على الفيسبوك قائلا (عاشت ایدیك فرحت الاف فقراء من جراء هذا العمل الانسانی)


چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر


(دەنگدراوە: 0)