الأحزاب العشائرية وبيئة كردستان
Tuesday, 12/08/2014, 12:00
1309 بینراوە
بيئة كردستان في ظل الحكومات الحزبية العشائرية ألأمية تعرضت لدمار غير مسبوق ولا مثيل له اللهم الا في رومانيا بعد سقوط الحكم الشيوعي البغيض فيها , فالوزير الحزبي مسكين لا يدري ولا يعلم مالبيئة وما أدراه ما البئية ! فان لأمريكا وزير بيئة أذن يجب أن يكون لحزبه وزير بيئة . أن أزدياد أستخدام المواد الملوثة للبيئة كالعبوات البلاستيكية المختلفة مثل عبوات الماء وزيوت الطبخ والمنظفات مثل الشامبو وعبوات المشروبات الغازية والكحولية وكثير غيرها تتراكم وتتجمع مع مرور السنين من حكم هذه الأحزاب العشائرية . فعن طريق تأجير شركات حزبية غير متخصصة في مجال البيئة وفي تجميع ومعاملة القمامة وبطرق بدائية جدا يتم جمع القمامات من البيوت والأسواق وبأيدي عاملة رخيصة جدا وغير متخصصة أيضا من أفراد بدائيين تم ألأتيان بهم من نيبال وبنغلادش فعن طريق هؤلاء المقاولين الحزبيين الأميين والغير متخصصين في مجال البئية وفي تجميع ومعاملة القمامة يتم التخلص من القمامة في مدن ألأقليم . السؤال هنا أين يكدسون ويجمعون هذه القمامة ؟ تكدس في حفر ووديان بين المدن وبعضها قريب جدا من المناطق السكنية ويتم حرقها ! تتحول بحرقها الى مواد غازية وأبخرة مواد كيميائية قاتلة وسرطانية . ان لمعالجة القمامة تكنولوجيا خاصة ومتخصصة تقوم بها شركات كيميائية متخصصة والأستفادة منها ثانية , لذا فأن هذه القمامة الكيميائية تمنع منعا تاما من القائها في الأراضي المكشوفة أو حرقها وتحويلها الى أبخرة سامة يستنشقها أفراد المجتمع العاطل عن ألعمل ! والمستهلك المفرط لهذه العلب البلاستيكية . يذكر انه تم الأتيان ببعض الشركات الأجنبية المتخصصة في مجال تجميع ومعاملة واعادة استعمال القمامة من بعض ألأفراد المخلصين من ابناء الشعب والمقيمين في أمريكا وكندا ألأ ان ألأحزاب العشائرية صدتهم وأشترطت عليهم ان يكون لها اكثر من نصف الأسهم دون ان تقدم دولارا واحدا, فأضطروا الى المغادره وتعجبوا من هذا الشرط ! هذا من ناحية القمامة و معالجتها.
هنالك ألأضرار بالبيئة عن طريق مخلفات النشاط الصناعي البدائي من مصافي النفط البدائية من انبعاثات المواد الهيدروكاربونية السامة وأنبعاثات الغازات السامة مثل غاز كبيتيد الهايدروجين , ان هذه المصافي أضرت كثيرا بالجو ولوثت الهواء طيلة عشرة سنوات دون ان يكون لوزير البيئة الحزبي الأمي أي علم بذلك وما أعلمه بتلوث البيئة وما أعلمه بالغازات المنبعثة السامة من نشاط تصفية النفط الخام بشكل بدائي . ألمصافي البدائية أيضا أضرت بالأراضي ألزراعية عن طريق تلويثها بالنفط وتلويث المياه الجوفية والمياه الصالحة للشرب ومياه الأنهار والروافد , وحتى الشركات النفطية الأجنبية العاملة في مجال حفر الآبار النفطية والمصافي فانها ايضا غير مكترثة لتلوث البيئة الكردستانية لأنه لا يوجد عليها أي رقيب من وزارة البيئة ولانه يكلفها أمولا طائلة اذا ما قامت بمعاملة فضلاتها الكيميائية . وكذلك معامل معالجة زيوت المحركات البدائية بدورها أضرت كثيرا بالبيئة الكردستانية الجميلة والأراضي ألزراعية الخصبة جدا بمعالجة زيوت المحركات بطرق بدائية ممنوعة في البلدان ألأوروبية وتركية وايران باستخدام حامض الكبريتيك المركز والقاء المخلفات الكيميائية منه في الأراضي الزراعية الخصبة جدا واللتي يفوق ثمنها ثمن ما تقوم به من انتاج كميات محدودة والغير موافقة للمواصفات من زيوت محركات السيارات وفي مواسم ألأمطار تجرف هذه المواد الكيميائية الى البحيرات الصالحة للشرب وتدمر ايضا الثروة السمكية . فأين الوزير الحزبي العشائري من كل هذه التلوثات للبيئة الكردية , أنها كارثة بيئية لم نشعر بها بعد لأن البطاقة التموينية توفر العلف للقطيع البشري وهم ليسوا بحاجة الى ألأراض الزراعية الخصبة جدا !