کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


اضحي بنفسي لاجل الطالباني !!!

Saturday, 10/07/2010, 12:00


لا يخفى عليكم ان المعارضة الكورستانية ( التغيير ) انبثقت بفعل ولادة عسيرة من رحم المجتمع الكوردستاني بعد مخاض عسير , وهي اي المعارضة الكوردستانية ولدت بفعل تراكمات وردات فعل لممارسات السلطة الحاكمة في اقليم كوردستان , وكيف انهم ابعدوا كل شرائح المجتمع الكوردستاني وبما فيهم النخب المثقفة والواعية , ليخلى ويسهل لهم الوضع ويمتهنوا سرقة قوت الشعب وفي وضح النهار دون رقيب او حسيب , وتوزيع الاراضي لاقربائهم وعوائلهم وبطاناتهم دون اي سند قانوني , وبصريح العبارة ان الاتفاقية الاستراتيجية بين الحزبين الرئيسين في كوردستان , اعتبرت اراضي وشعب كوردستان مشاع بين الحزبين يتقاسمونه فيما بينهم , وكذلك عدم جدية نواب هذين الحزبين في بغداد من المطالبة بحقوق الشعب الكوردستاني , وتطبيق المادة 140 , ووضع الحلول للاراضي المتنازع عليها وفق الدستور العراقي وبنوده في هذا الشأن , ان تسويف هؤلاء النواب وتملقهم ومجاملاتهم ساهم في التفريط في الحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي , ونهضوا الان من سباتهم ويعلنون في مقابلاتهم الصحفية والتلفزيونية انهم اخطأوا وبأنهم جاملوا اكثر من اللازم وفرطوا بالتالي بالحقوق القومية وتعليق الملفات التي بقيت دون حل بين الاقليم والمركز وبأنهم من الان وصاعدا سوف يعملون جاهدين لاحقاق الحقوق القومية للشعب الكوردي !!! ولكن بعد ماذا ؟؟!!
ولهذا كله وغيره برزت حركة التغيير لتأخذ زمام المبادرة ويطرح البديل الثوري بشكل منهجي وعلمي وواضعا الحلول لجل المعضلات في المجتمع الكوردستاني ووضع ألية للتفاهم مع بغداد وتطبيق مواد الدستور المتعلق بكردستان , وكما قال راعي التغيير ان حركة التغيير ضرورة تاريخية ولدت من وسط الاستياء الشعبي العام .
لذا اخذت حركة التغيير تثبت اقدامها في كوردستان واصبحت رقما واي رقم رقما صعبا يصعب تجاوزه او القفزمن فوقه , واحتشدت الجماهير المستاءة من الحزبين الرئيسين والاحزاب الكوردستانية الاخرى , احتشدت حول حركة التغيير لمؤازرتها والتصويت للتغيير في الانتخابات الاخيرة التي حصلت في كوردستان لاختيار اعضاء البرلمان الكوردستاني , وعلى مستوى العراق لانتخاب اعضاء البرلمان العراقي .
في مقابلة لدانا احمد مجيد محافظ السليمانية السابق مع مجلة الطريق الكوردية , وكان قد اقيل من منصبه كمحافظ لانه ايد حركة التغيير , قال وبصريح العبارة لمراسل المجلة المذكورة انه مستعد ان يضحي بنفسه لاجل الطالباني !!!
هكذا وبكل صلافة يدعي انه يضحي بنفسه لاجل الطالباني وهو في عقر دار التغيير ,
اليس هذا الطالباني الذي امر مريديه ان يضربوا الشعب الكوردستاني في شارع سالم في وسط السليمانية وهم رافعين شعارات حركة التغيير!!!
اليس هو نفسه الذي امر بان يطلق سراح الطيار الذي قصف مدينة حلبجة الشهيدة وبالاسلحة الكيماوية!!!
اليس هو الذي أجر بعض المرتزقة ليعتدوا على راعي التغيير اثناء زيارته الى كركوك !!!
اليس هو الذي يساوم في حقوق الشعب الكوردي وما زال ويستجدي رئاسة العراق !!!
اليس هو ..... أليس هو.....
ثم ان عبارته انه يضحي بنفسه هذه عبارة سوقية وعشائرية لايقولها الا الغير متعلمين فما بالك بمحافظ سابق . ولديه على اساس اطلاع وسعة افق !!!
ان مثل دانا احمد مجيد الكثر في صفوف حركة التغيير , مازالوا متذبذبين ويتارجحون بين هذا وذاك , منتظرين فرصة لكسب المزيد من الاموال والولاء من الجهة المقابلة ليخرجوا من الصفوف دون رجعة ,
ولكن حتى ذلك نطالب من دانا احمد مجيد ان يتخذ موقفا محددا هل هو مع المعارضة الكوردستانية , ام انه ما زال يغازل السلطة لعل وعسى ينال حصة من الكعكة الدسمة و التي غالبا تكون عند السلطة , وعلى الذين على شاكلة دانا وفي صفوف التغيير عليهم تحديد موقفهم , اما مع الشعب واما مع السلطة .


نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە