کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


الى متى ........... ؟؟؟؟؟!!!!!

Sunday, 04/03/2012, 12:00






كم هو أليم أن يعجز القادة والمسؤولين في تنفيذ الوعود التي قطعوها على أنفسهم تجاه أبناء الشعب الذين صدقوهم دون أن يعوا بان الصراع العرقي والطائفي ، الديني والمذهبي ،القومي و العقائدي ومثيلاتها من النظرات الحزبية الضيقة والتجاذبات التي كانت تلقي بظلالها على جميع القرارات المتخذة خلال إنعقاد مؤتمرات المعارضة العراقية ستنتقل الى الساحة الكردستانية وتكون سببا لهدم البنية التحتية التي كانت محطمة أصلا ً، ناهيك عن إستشهاد مئات الألوف من خيرة أبناء الوطن الواحد من الذين لم يكونوا يطالبون سوى التمتع بالحد الأدنى من حقوق المواطنة المتمثلة في الضمان ألأجتماعي وإرساء العدال والمساواة المبني على قبول الأخر من دون أية تفرقة أوالتمييز بسبب العرق أو الدين أو اللون أوالمذهب . ومن كان يدري بأن الرفاه والأخاء الدائم بين جميع شرائح المجتمع تكون في مهب الريح بسبب ديمومة تقوقع أطراف المعادلة السياسية كل داخل بودقتها الخاصة التي تتطلب مسايرة من لايمكنها تهميشها وذلك تحت مظلة مبدء التوافق الذي خدم مصالح المتحالفين على حساب الجموع الداعين على بناء مؤسسات الدولة التي يشارك فيها الجميع في إتخاذ القرار المتعلق بالوطن والمواطنين جميعا . وبعد ثبوت فشل تلك التوجهات في تسير أمور الدولة تمت الأستعاضة عنها بمبدء المشاركة الفعلية في إتخاذ القرارات حسب التمثيل الأنتخابي و القومي و بموجبه يعطى لنا الحق نحن التركمان أن نكون طرفا مشاركا في مصدر القرار، لكننا و رغم كوننا من المؤمنين بمبدء التمثيل الوطني الذي يكون الفرد للجميع والجميع للفرد و يعتبر كل عضو من أعضاء البرلمان ممثلا عن جميع الموطنين بغض النظر عن شريحته أو إقليمه أو محافظته أو حزبه وكما يحق لكل فرد من أفراد الشعب التبوء لجميع المواقع السيادية وفق أسس قانونية دون أية تفرقة أو التمييز . وجدنا في ذلك أملا في تغير المفاهيم التي كانت تعمل على تهميشنا منذ البداية وعليه تفاعلنا كما كنا مع المسيرة السياسية والأنتخابية ضمن قوائم مستقلة أو منظمة مع القوائم الأخرى لكن ومع مزيد الأسف وجدنا أنفسنا أمام عمليات التهميش مرة أخرى حتى من قبل القوائم التي شاركناها أوساندناها أثناء خوضها للأنتخابات وذلك بعدم إشاراك التركمان في أية هيئة مشكلة للتباحث في الأجتماعات التي جرت بين الكتل الفائزة بهدف تشكيل الحكومة . وعليه تعالت أصوات الأحتجاج من قبل المستقلين والمشاركين ضمن تشكيلات المجتمع المدني و أصحاب الأقلام الحرة ضمن شرائح الكتاب و الصحفيين من التركمان وغير التركمان حيث أدى ذلك الى ذهاب بعض السادة الأفاضل لأبداء الرأي على وجوب منح التركمان موقع نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان التي هي الأخرى من المواقع الرمزية ولكي لايقال بأن مواقفنا سلبية تجاه العملية السياسية أبدينا الرأي بالموافقة على ذلك المشاركة لهذه المرحلة ، لكن وإذا بنا نواجه مالايحمد عقباه وكأننا لسنا القومية الثانية من حيث الكثافة السكانية . كل ذلك يذكرني لما عانيناه خلال مؤتمرات المعارضة العراقية التي سجلنا تحفظاتنا على قراراتها ، وها نحن مازلنا نطالب و نطالب و نطالب ...........



وهنا يحق لنا طرح ما يختلج أذهاننا العديد من الأسئلة التي حيرت الجميع وذلك خدمة لجميع شرائح المجتمع بما فيهم السادة أصحاب القرار ........... عليه ياترى لما البارحة شبيهة باليوم ........... لما لايتعظ الحكماء من تذمر الجماهير ........... لما لايراجع التركمان أنفسهم مما هم عليه الأن ........... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!! مؤكدا بأننا لانستحق كل هذا التهميش ........... وعلينا العمل لتحقيق التفاعل القومي والوطني ونكون مع من يكون معنا قلبا وقالبا في إرساء العدالة والمساواة ........... ومن الله التوفيق .



صنعان أحمدأغا

أربيل
 



نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست


چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر




کۆمێنت بنووسە