شاعر 2010 قصير القامة والنظر
Wednesday, 13/01/2010, 12:00
عندما يكون الواحد منا مصابا بقصر النظر ، بالتأكيد تكون الصورة الرؤيا عنده مشوها ولا يرى الامور بشكل واضح ، وعندما يكون قصير القامة فان زاوية النظر يكون ضيقة للغاية بحيث لا يمكن رؤية المور الا بدرجة ضيقة .
شاعر قصير القامة وقصير النظر ، قرأ شعرا قصيرا.. قصير في المضمون الشعري دابيا واخلاقيا بل وحتى سياسيا ، شاعر قصير في قامته .. رؤيته .. بصيرته .. كلمات تراصفت سماه شعرا ، ترجم ما لديه من حقد وكراهية للبشرية ، كلمات في اسطر تزكم الانوف .
ولكن .. ماذا ننتظر من جاهل غير الجهل ، فانه وان رمى حجارة في بركة ماء ، لما كان بمقدور مئات من العلماء اخراج الحجر.
خنجر مسموم سلم بيد القصير ، فجرح نفسه قبل ان يغدر الاخرين القصير .. لم ولن ننتظر منه اكثر مما تفوه به.
ضحكوا على قصر قامتك وقصر نظرك ، وانت اصبحت بهلونا في سيرك المهرجين الفاشلين.
جاهل .. دفع .. فاندفع .. ليشعر ، بل ليصفط كلاما غير موزون
في الادب والخلق والاخلاق .بين فيه ضحالة ثقافته وثقافة من اوقفه امام الكاميرة .حقدهم وتربيتهم الذي تربوا عليه في البيئة الفاسدة ، ففسدوا ، فيفسدون ما حولهم .
يهدد ويعربد هذا القصير ، نسى ونسى من دفعه .. انه لولا الكورد لما كان قادرا ان يرى قامته عبر المرآة .
الديمقراطية عند هؤلاء المصابين بقصر القامة وقصر النظر وقصر الرؤى ، هو نظرية هددوا وان كنتم غير قادرين على على التهديد ، اي اسلوب هذا الذي اتخذه سمير صبيح ، انه كالقرد الذي لم يكن له في المجالس ذكر ، فافرغ نفسه على قارعة الطريق ليسبونه .
يهدد شعبا مناضلا .. ضحى بدماءه من اجل عراق جديد .. عراق يشعر فيه قصار القامة امثاله بالامان ويصعد المنابر بعد ان كان منبوذا ذليلا طامسا رأسه في الرمال.
مهرج مضحك ، يضحك حتى الذي فقد عزيز عليه قبل لحظات ماذا نقول لقصير مثله ، نضحك عليه .. ام نحزن له
لقد افرغت ما في احشاؤك على قارعة الطريق . كالقرد
وهذا ما فعلت انت.
وصدق من قال
على قدر اهل العزم تاتي العزائم
وتاتي على قدر الكرام المـــكارم
وتصغر في عين العظيم العظائم
وتعظم في عين الصغير الصغائر
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست