کاتێک نەفامێک قەڵەم و جەلادێک چەک و خائینێکیش دەستەڵات دەگرنە دەست، نیشتیمان دەبێتە جەنگەڵستان، چیدی بۆ ژیان دەست نادات..(دکتۆر مستەفا السباعی)

  • Su
  • Mo
  • Tu
  • We
  • Th
  • Fr
  • Sa
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
  • 11
  • 12
  • 13
  • 14
  • 15
  • 16
  • 17
  • 18
  • 19
  • 20
  • 21
  • 22
  • 23
  • 24
  • 25
  • 26
  • 27
  • 28
  • 29
  • 30
  • 31
  •  
  •  
  •  
  •  

ڕیکلام

وشە: لە ڕۆژی: تا ڕۆژی:


نداء: لكي لا ننسى مرتكبي جرائم الابادة الجماعية ضد الايزديين

Friday, 30/01/2015, 12:00

1759 بینراوە






ان جراحاتنا نحن الايزديين الاكراد ومآسينا الانسانية عميقة جداً وموغلة في تأريخنا القريب والبعيد. وكل انسان منصف شريف يقر بهذه الحقيقة، حقيقة ما عانيناه من مسلسل عمليات الابادة الجماعية، سواء بدوافع دينيه عنصرية، او بدوافع عرقية قومية. فالايزديون عانوا الأمرين. فكانت احدثها، والتي اصبحت مثار دهشة العالم وتقززه، ما قامت بها دولة الجهالة الاسلامية (داعش) من هجوم مباغت لاحتلال مناطق سكنى الايزديين في 3/8/2014 بهدف قتلهم وابادتهم جماعياً، وسبي نسائهم وبيعهم في سوق النخاسة كما كانوا يفعلون في ايام جاهليتهم، اوكما كان العثمانيون يفعلون بنساء واطفال الايزديين في القرون السابقة.

ان الاحتلال الدموي لشنكال والقرى التابعة لها من قبل الدواعش، وذلك خلال سويعات قليلة، ومن ثم سبي النساء والاطفال وتشريد الباقين الى الجبال والوهاد، ونهب ممتلكاتهم بمشاركة الجيران من العشائر العربية السنية في سهول نينوى، لم يكن حدثاً طارئاً او غير متوقع. فخطة احتلال مناطق الايزديين الاكراد كانت موجودة ومدروسة، وكانت خطة تركية ـ داعشية اساساً لأهداف ستراتيجية عسكرية تخص اهداف الدولة التركية تجاه الاكراد في العراق وسوريا من جهة، وتخص الدواعش من جهة اخرى لربط دولتهم الجاهلية بين العراق والشام من حيث الجغرافية العسكرية، اضافة الى تنفيذ اكبر عملية للابادة الجماعية بحق مجموعة دينية متمايزة عن دينهم، والذي يعتبر بالنسبة لهم جهاداً اكبر، وطريقاً اقصر للحصول على الحوريات الموعودة، ولكن هنا على الارض وليس في السماء. ولكن الأدهى من كل ذلك ان القيادة العسكرية الكردية، مجسدة في شخص القائد العام لقوات البشمركة السيد مسعود البرزاني، كان على علم مسبق بتلك الخطة الدنيئة، وموقنا بسقوط شنكال عسكرياً بيد الدواعش. فقبل اكثر من اسبوعين من تأريخ سقوط شنكال، أعلن مسعود برزاني في اجتماعات داخلية عدة عسكرية وغير عسكرية، بان شنكال ساقطة من الناحية العسكرية. ان هذا الموقف المتهاون لايمكن لا للسيد مسعود ولا لغيره ان ينكره، فهو موثوق تأريخياً ويمكن لاية محكمة عسكرية نزيهة ان تثبت تلك الحقيقة بالشهود والأدلة.

ان لهذه الحقيقة دلالتان: فالأول ئؤكد على الموقف العسكري المتهاون والمقصود تجاه تسليم مناطق شنكال وتوابعها الى ايدي الدواعش بدون اية خطة اجرائية دفاعية، ومايتبع ذلك من تسليم الايزديين وبدون ضوضاء او مقاومة الى ايدي اهل الغنائم والسبي والقتل. فقد كان باستطاعة القائد ان يأمر وعلى عجل بتحصين القوات وارسال المدد واعلان المقاومة المستميتة ضد المهاجمين، ولو لايام معدودة، الى حين اخراج السكان وايصالهم الى بر الأمان. ولكن الذي حصل هو الاستسلام المخزي وتسليم المدينة وأهاليها بدون اطلاق طلقة واحدة من قبل قوات البارزاني الى عصابات الداعش. فلولا المقاومة القليلة والبطولية لبضع عشرات من الايزديين انفسهم، لما كان بالامكان نجاة عشرات الآلاف من السكان وهروبهم الى الجبال والمدن الاخرى. فنحن نرى بان ماقام به السيد مسعود البرزاني لاحقاً وتحت ضغط الرأي العام الايزدي والكردي بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومعرفة المتهاونين من القادة والمسؤولين الميدانيين، ماهي الا محاولة لذر الرماد في العيون وتبرئة موقفه الشخصي وموقف قادته الميدانيين المتخاذلين. فهم انسحبوا تبعاً لأوامر صادرة من جهات عليا، اي من مسعود البرزاني شخصياً. فمثل هذه اللجنة التي مضت عليها اكثر من خمسة اشهر، ليست قادرة لاعلى تقصي الحقائق ولاعلى إدانة المسؤولين الحقيقيين عن ذلك التخاذل العسكري.

والدلالة الثانية تشير الى ان وراء الكواليس السياسية حقائق اخرى مخزية ومخيفة في نفس الوقت. فهي تشير الى ان القيادة الكردية المرتبطة مصيرياً بتركيا الاردوغانية كانت على علم مسبق بخطة احتلال مناطق شنكال ومايتبعها بالضرورة من ابادة جماعية متوقعة للايزديين الاكراد. ان تسهيل تنفيذ تلك الخطة من قبل تلك القيادة والتخاذل الميداني المقصود في 3/8، لهو دليل دامغ على المشاركة الغير المباشرة للبرزاني وقادته الميدانيين في تنفيذ تلك الجريمة الداعشية ـ التركية. فسياسياً، تعتبر هذه خيانة ما بعدها خيانة، لانها شملت تسليم الأرض والأهل الى الاعداء للذبح والذل. وإنسانيا تعتبر مشاركة غير مباشرة في تنفيذ جريمة الابادة الجماعية (الجينوسايد) بحق الايزديين الاكراد.

لكل هذا، فنحن في جمعية الدفاع عن حقوق ضحايا الايزديين نناشد كل الاكراد الشرفاء في كل مكان، وكل منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان، وبرلمان اقليم كردستان والبرلمان العراقي وكل المنظمات الاقليمية والدولية ذات العلاقة ان تؤازر الشعب الأيزدي الكردي من خلال:

1. الكشف عن ونشر جميع الحقائق الميدانية والوثائقية المتعلقة بتلك الجريمة التي ارتكبت ضد الايزديين والتي هي جريمة إبادة جماعية بكل المقايس.

2. فضح المؤامرة التي جرت من خلف الكواليس، لانها كانت في الاساس مخططاً تركياً ـ داعشياً، حيث قامت قوات البرزاني بتسهيل تنفيده.

3. الكشف عن اسماء وهويات كل الجهات والشخصيات المشاركة في تنفيذ الجريمة من الداعشيين، وخاصة من العشائر السنية المحيطة بالمناطق الايزدية في سهل نينوى، ومن العراقيين الاخرين، وملاحقتهم قانونياً.

4. الكشف عن اسماء و رتب جميع القادة والضباط الاكراد الذين شاركوا بطريق غير مباشر في تسهيل تنفيذ تلك الجريمة النكراء، ومحاسبتهم قانونياً كشركاء ثانويين في الجريمة.

5. تشكيل لجنة تحقيقية قانونية محايدة لتقصي حقائق ما جرى في شنكال، وذلك بديلاً عن اللجنة المزيفة المشكلة سابقاً بامرمن البرزاني. ونحن نفضل قيام نفس اللجنة العراقية المشكلة للتحقيق في قضية التخاذل العسكري حين احتلال الموصل، القيام بنفس المهمة في شنكال، حيث هي مازالت ادارياً تابعة للموصل.



جمعية الدفاع عن حقوق ضحايا الايزديين




چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر


(دەنگدراوە: 0)