عنكاوة بالامس السفاح ( عقيد خليل ) واليوم السفاحين ( مسعور البرزاني ـ و جلال دولار

Wednesday, 21/04/2010, 12:00

ما اشبه اليوم بالبارحة اتذكر وانا كنت طفلا ومن على وجه الصدفة وفي احد الايام من عام 1963 صعد صراخ وبكاء مرير لنساء مدينة عنكاوة منهن والدتي الشهيدة والفقيدة زوجة عمي وعماتي وخالاتي وهن يلطمنى ويدقن على صدورهن ويصرخن جاء جاء عقيد خليل عقيد خليل ها ها قد وصل ضموا انفسكم في الخفاء حتى لايراكم احد ، جاء هذا الذي ماعندة وجدان ولايرحم راح يقتل شبابنا ورجالنا ، كان ذلك اليوم ظلامي اسود في تاريخ عنكاوة ، وهجمة سوداء مريرة ظالمة حيث طوق الجزار عقيد خليل بقطعانه الوحشية
الارهابية مدينة عنكاوة فامر بتلك الاثناء جندرمته الاغارة على بيوت سكان المدينة ، اخذوا يفتشون بيت ورا الاخر ، لقد جمعوا رجال عنكاوة وشبابها فقادوهم بالدفرات والكفخات والرفسات والشتائم والضرب الوحشي بالعصي نحو الساحة العامة انذاك ، فاجلسوهم تحت سور حديقة عنكاوة القديمة كل فرد ينتظر حصته من الضرب والاهانات واللكمات والرفس ، ثم جرجروهم اثنان اثنان وابطحوهم ارضا فتناوب جندرمته على ضربهم بالعصى واخكس البادق ( هاي باط وهاي بيط ) ضربا مبرحا ووحشيا وعلى اثر هذا التعذيب الوحشي اشتشهد مزارع فقير
يدعى ( اجي يعقوب اوستا ) على اثر الضرب القاسي ، مع هذا الارهاب الوحشي لم ينحنوا سكان عنكاوة للسفاح عقيد خليل وجندرمته وافشلوا حلمه غزوا اردة سكان المدينة ولم يستسلموا بل قاموا الارهاب الفاشي دون هوادة هكذا سوف لن تستسلم سكان المدينة البطلة لحثالات البيش وواية من بيش عصاييش الفاشيين وشيوخهــم المجرمين المتعفنيين البرزاني والطالباني ، واليوم حلت العصاييش جندرمة الجزارين مسعور البرزاني وجلال دولار محل السفاح جندرمة الجزار عقيد خليل ، لنتابع جرائمهم ماذا يفعلون بسكان هذه المدينة ونكشفها
للعالــم كما كشفنا جرائم عقيد خليل من قبلهم ما اشبه اليوم بالبارحة .
ضمن اي معايير يمكننا ان نضع ممارسات اولائك الذين نشروا نوادي العهر في قلب مدننا ، لماذا يفعلون ذلك اذا لن يمتهنون صفة القوادين ، ما الغاية من نشر نوادي العهر في مدينة عنكاوا هذا هو المشهد الحقيقي ، اذا اردوا ان يطلقوا عليه مشهد ديمقراطي قد يكون ان النبتة الديمقراطية تنتج السماسرة والقوادين هلهولة الى صيادي الحسناوات ( اغاكاني زن باز )
كل الاخطار المحيقة بمجتمعنا والتي الحقت الدمار الشامل في البيئة الاجتماعية ولوثوها كما لوثوا الطبيعة ايضا ان تخريب البنية الفوقية الاجتماعية والابادة الثقافية هي حصلية تسلط العصابات الدموية بزعامة القجاغة وقطاع الطرق كل من البرزاني والطالباني ، ومن العار اصبح الثنائي الانحطاطي يمتهنوا صفة قوادين محترفين ممتازين هذه حقيقة ملموسة يتلمسونها ويترقبونها الناس على مدار الساعة اصبحت ظاهرة من المظاهر اليومية ومن الماسات اليومية لسكان المدينة العار الذي زرعوه هؤلاء الاوباش بصورة فعلية من
نوادي السمسرة والعهر، نحن لانتهمهم جزافا وانما نراقب هذه الكارثة التي تسوق النساء الفقيرات المسحوقات نحو الابشع من ذلك ، انه حدث ومشهد حقيقي يحصل امام الانظار وليس مجرد كلام او تهم موجهة القجاغة والحرامية ، لقد اثبت الاوغاد ذلك بفعلتهم هذه ومن حق الناس الاخيار ان يصنفونهم من صنف القوادين المحترفين ، هذا ما يليق بهم نسبتا الى نشرهم نوادي العهر وهي بمثابة مكاتب تجارية جنسية ومكسب تجاري والمتعة ، من يمتلك الدولارات يستطيع ان يعقد زواج المتعة لاشباع غريزته الحيوانية على الطريقة
البرزانية والطالبانية ، كذا مرات في اليوم الواحد تحت حراسة الشرطة الاجرامية الفاشية ، ان سماسرة الجدد يقدمون للزبائن اجمل النساء ، فمرحبا بمن يرغبون زواج المتعة ( للبرزوقوادية) دون حياء نشر كل من البربرزاني وجلال دولار مثل هذه النوادي الليلية لعرض الحسناوات العراقيات ومن مختلف القوميات والحسناوات المستوردات من بلدان مختلفة لتشمية الامور التجارية في مجال بيع وشراء الجنس ، هذه كانت احدى اهم الحقوق القومية البرزو ديمقرعصايشية ) التي حصل عليها الكادح الكردي من محرري زواج المتعة الذي حققها لهم
الحاخام الصهيوني المقبور ملى البرزاني ، لقد وضع خلفاءه حجر الاساس للعهر وبيـع الجنس كاحسن طريقة كسبا للمال حتى يعالجن النساء المسكينات من ضحايا الراسمالية والانظمة الشبه الاقطاعية فقرهن المدقع حتىى يقبلن الاستهانة بكرماتهن والمهانات والعذاب اليومي ، كل ذلك يتحملنه بسبب فقرهن وجوع اطفالهن ، لقد فتح لهم البرزاني السمسير باب للرزق من خلال شغلة الدعارة ، هكذا اجاد لهن ابن فتحفال البرزاني مدينة عنكاوة مقرا ، و منح لهـم شغلة الدعارة تحت سقف نظامه الفاشي الاسود ، حتى يقبضن بعض القروش مقابل بيع
اجسادهن في نوادي الليلية التي نشروها السماسرة البرزاني والطالباني وحلفائهم الاشتراكيين الفاشيين ، لاسيما كل ذلك حدث ويحدث في ضحى النهار وعلى ارض طاهرة التي انجبت الشهداء الابطال ، الارض التي ترعرع عليها الشهيد البطل كارلوس مارجيويلا شمال العراق وجيفــــارا العراق الشهيد ( سوران ) تلك معانات اخرى خلفها البرزاني والطالباني ، لمدينة عنكاوة المنكوبة بالذات وهي المستهدفة والتي تثير احقاد كل من البرزاني الشوفيني الارعن وجلال دولار الارعن على الاشوريين والبروليتارية الكردية ، ان تعري هذه
الشرذمة من الاقطاعيين المجرمين وتسح الارض بهم ، يحكى عنه ان القوادين الصغار يستوردون بالجملة نساء فقيرات مسحوقات من بائعات الجنس تحت ضغط فقرهن من بلدان مختلفة لاشباع غرائز وحوش الجنس وشواذ المجتمع من ابناء الاقطاعيين وابناء رجال الدين المخرفين وتجار الطبقة الثالثة ، كم جميل لو وضع السمسير مسعور البرزاني ارملة اباه الصهيوني المقبور جليلة الشيخ حسام الدين مشرفة على تنظيم مسيرة الحسناوات المستوردات وتنظيم نوادي العهر حتى يتقدمون الزبائن دون عائق لشراء الجنس وتخصيب قضيبهم الديمقراطي
جدا ، ومن واجب هيرو عقيلة السمسير جلال دولار ان تقوم بمساعدة ارملة البرزاني الاب حتى يسهلون الامر للزبائن القادمين لشراء الجنس وتخصيب قضيبهم الديمقراطي ، بعد اشراف هذين البطلتين ممن حرر رجالهن المجتمع الكردي جدا ان يمارسن مسؤولياتهن في تعبئة وتنظيم سيرة بائعات الجنس حتى لاتحدث اشكالات ولايتضايقون الزبائن الكرام ممن يتمتعون بدولارات المسروقة من فوائد النفط التي يسلبونها من فم ابناء وبنات الطبقات الفقيرة والمقهورة ، ان تجارة الجنس والعهر في ظل حكم القوادين المحترفين الطالباني
والبرزاني والمارقي وهم يشتهرون بهذه المهنة النزيهة جدا جعلوا من هذه المهنة العراق وشمال العراق تحتل الاولوية من بلدان الشرق الاوسط وغرب اسيا في تجارة الجنس وعرض الحسناوات للزبائن ، القوادين المستثمرين لهذه المهنة النزية والتي قاتل من اجلها ابوهم الاكبر ملى البرزاني الفتحفال لذا محقة ارملته ان تحتل مكانته في قيادة المسيرة (( مسيرة التحرر والمتاجرة الجنسية النظالية التي حققت للاقطاعيين الشواذ حقوقهم القومية التقدمية في التمتع بديمقراطية ( سكس ، الجنس ) في المنطقة لربما غدا ستنتشر الافلام
الجنسية في الاسواق العالمية وعليها صورة قضيبي البرزاني والطالباني ، كتب في احدى مقالاتي بقضيبهم حرروا شمال العراق .عاش قضيب الاقطاعيين الاشاوس عاش .... ابطال السرقردايتي
دام ظل.... البرزاني و...ب الطالباني

[email protected]
[email protected]