ردنا على المدعو إياد محمود حسين 6-15
Saturday, 21/07/2012, 12:00
محمد مندلاوي
يزعم الكاتب: "أن الكورد يشعلون نار الطائفية " أليست هذه نكتة سمجة، القتال الطائفي بين السنة العرب والشيعة (العرب) يرى الجميع كيف تُغذى من قبل شيوخ الطائفتين، وأنت بدون أدنى خجل، تأتي وتتهم الكورد بإشعالها، هل الأحداث التي وقعت قبل زماننا و التي نقرأ عنها في كتب السريان و النساطرة، الذين نقلوها لنا على طريقتك...؟. لا يا أستاذ، مسعري نار الفتنة الطائفية في العراق جالسون في جدة و قطر و قاهرة و دمشق، وأنت تعرف هذا جيداً، لكنك تعرف و تحرف، لغاية... في نفسك، الآن تستغل الظروف غير الطبيعية،و تضرب على الوتر الحساس، حيث تزعم "أن الكورد يطردوا ويهجروا العرب من كركوك، ولا يسمحوا لهم بالسكن في المناطق الشمالية الخاضعة تحت سيطرتهم" ماذا نقول، غير " إن لم تستحي فافعل ما شئت" وهذا ديدن المرتزقة أصحاب الأقلام الصفراء، قبل أن أنهي ردي على هذه الفقرة، دعني أوجه لك سؤالاً، أرجو أن تجيبني عليه بوضوح، ولا تدفن راسك في التراب كالنعامة، ما معنى اسم كركوك و بابا گرگر باللغة العربية؟. الشيء الآخر، الذي أود أن أقوله، أنا مستعد أن ادخل معك أو مع غيرك من العروبيين أو المستوطنين العرب في كركوك، في مناظرة كتابية عن كركوك وتاريخها و عن التواجد العربي فيها التي لا تزيد في أقصى حالاتها إلى (300) سنة، بينما عمر مدينة كركوك يتعدى (4000)سنة، لكن، قبل الدخول في المناظرة عندي شرط، واحد، و هو، أن يضع المناظر صورته و اسمه الصريح على صفحات المناظرة، لكي أعرف أناظر من. تزعم أن الكورد طردوا العرب من كركوك، يا ترى إلى أين طردوهم؟ أين مخيماتهم في المحافظات التي لجئوا إليها؟ أليس هذا كذب فاضح على الطريقة البعثية؟ ألم تعرف أن هناك أعداد من العرب جلبهم المقبور صدام حسين واستوطنهم في كركوك لتغيير ديموغرافيتها، ودفع لهم مقابل استيطانهم في أرض الكورد (10000) دينار، والآن يعودوا وفق المادة (140) من حيث جاؤوا، و يقبضوا أيضاً (20000000) مليون دينار، هذه هي حقيقة هؤلاء الأوباش السفلة، الذين تم استقدامهم إلى كركوك من مدن غرب و جنوب العراق، وأنت الآن كذباً و رياءً، تذرف عليهم دموع التماسيح. في أرشيفي محتفظ بعشرات الكتب الرسمية التي أصدرها نظام البعث المجرم ضد الكورد في كركوك، أنشر لك أدناه مضمون إحداها لكي تعرف حقيقة جرائم البعث ضد الكورد، رغم أني أعرف أنك تعرف جيداً ما قام به نظام البعث الدموي المجرم في العراق و كوردستان.
بسم الله الرحمن الرحيم سري للغاية محافظة التأميم العدد / 1112 مديرية الشؤون الداخلية التاريخ 20/6/ 2001 شعبة المعلومات السكانية إلى شعبة السكان م/ توزيع الأراضي و الدور السكنية استناداً إلى ما جاء بكتاب مجلس قيادة الثورة/ مكتب نائب الرئيس سري للغاية و شخصي و على الفور 144/ في 9/6/2001 1- تنفيذ التوجهات الآتية و بدقة و منذ الآن عند تخصيص الدور و قطع الأراضي السكنية: أ- الأسبقية. لعرب التأميم ممن ينقلون سجلات نفوسهم إلى كركوك. ب- الأسبقية الثانية لأبناء الوافدين سابقاً من العرب ممن تتوفر فيهم شروط التخصيص. ج- الأسبقية الثالثة أبناء المحافظات الأخرى من العرب و حسب درجة قرب المحافظة من محافظة التأميم كمحافظة صلاح الدين ثم ديالى ثم الأنبار فهكذا 2- ممن لم يستلم سابقاً وفق الضوابط السابقة لاتخاذ ما يقتضي و إعلامنا.
الفريق الركن
عبد الرزاق محمود جواد
محافظ التأميم /8/6/2001
أليست هذه الوثيقة تكشف زيف ادعاءاتك الباطلة بأنك تكذب دون خجل؟.ثم، تلفيقك: "بأن الكورد لا يسمحوا للعرب بالسكن في المناطق الشمالية" أنت و غيرك من أبواق البعث المجرم، تعرفوا جيداً أن مدينة السليمانية وحدها لجأ إليها في خمس سنين الأخيرة أكثر من مائة ألف عربي، وأكثر من هذا الرقم في أربيل عاصمة إقليم كوردستان، وأقل منه في مدينة دهوك، وفي المناسبات السعيدة أو في قيض الصيف، تذهب عشرات الآلاف من العرب من مدن وسط وجنوب و غرب العراق إلى إقليم كوردستان للاصطياف، أو الاحتفال بالأعياد، والعالم يشاهدهم من خلال قنوات التلفزيون العربية و الكوردية التي تُجري لقاءات معهم وهم يعربون عن سرورهم و سعادتهم، لأنهم متواجدون في كوردستان. كفاكم كذب و دجل، ما عاد ينفع في زمن الانترنيت والستلايت و الموبايل،إن التكنلوجيا يجعل قائله فرجة و مادة للسخرية و التهكم، كفاكم دجل واكبوا الحضارة لكي تعرفوا دور وتأثير التكنلوجيا وعلاقة الإنسان معه في قرن الواحد والعشرين، كفى، أصحوا من غفوتكم العالم تغير من حولكم وأنتم لا زلتم تفكرون بعقلية القرون الوسطى. إما فيما تخص كركوك الكوردستانية السليبة فإن كل الأشياء فيها تصرخ أنها كوردستانية من تاريخها القديم، و قلعتها الشامخة، و ناسها الكورد الأصلاء، وأرضها التي تلفظ الغرباء القادمون من الصحراء الغربية و الجنوبية فكل شيء فيها و في المدن المستقطعة الأخرى بدأً من جصان وانتهاءً بسنجار كوردية كوردستانية رغماً على أنوف العروبيين والمستوطنين الأعراب الأوباش. أنت و غيرك تعرفوا جيداً، إذا كانت الأعراب في كركوك يملكوا أية وثيقة تثبت وجودهم التاريخي في كركوك، لوصلت نباحهم عنان السماء، أنهم يعرفوا جيداً ما هم إلا حفنة من الأوباش القتلة زرعتهم الحكومات العروبية القذرة في كركوك و المدن الكوردستانية الأخرى، لتغيير ديموغرافيتها الكوردية. أتساءل، أليست مصر رجعت طابا من خلال محكمة الدولية بوثائق عثمانية زودتهم بها تركيا؟ أليست اليمن فعلت نفس الشيء في نزاعها مع إريتريا؟ وحصلت على الجزر التي كانت تعود ملكيتها لها. أنا أدعوك من هنا، قدم ما عندك من وثائق عن كركوك ليعرف القارئ من هو صاحب هذه المدينة الأبية. أدناه عدة خرائط أجنبية تظهر فيها كركوك في قلب كوردستان،أولها الخارطة العثمانية لسنة (1893م) التي أشرت لها في سياق المقال والتي تقع مدينة كركوك في وسطها كمدينة كوردية كوردستانية.
هناك مئات بل آلاف الخرائط والأطالس والكتب والوثائق التاريخية تؤكد صحت كلامنا. أدناه خارطة كوردستان رسمها الهولندي (إيساك تيريون) سنة (1760م) وفيها كركوك كمدينة كوردية كوردستانية.
أدناه أيضاً خارطة للإمبراطورية العثمانية و شبه جزيرة العرب رسمها (جون سينيكس) (1678- 1740م) كان ناشراً للخرائط و الأطالس، فيها كوردستان و كركوك من ضمنها.
هناك عشرات الموسوعات العالمية التي تقول أن كركوك مدينة كوردية و كوردستانية، جاء هذا في البحث الذي نشره الأستاذ (أحمد عزيز)، من هذه الموسوعات:" الموسوعة الدانمركية التي تقول:"كركوك هي مدينة حقول النفط، تقع في شمال شرقي العراق، وهي جزء من كوردستان" وكذلك تقول الإنسكلوبيديا النرويجية: كركوك مدينة في كوردستان العراق" وأيضاً الموسوعة الألمانية تقول "أن كركوك ضمن كوردستان تاريخياً" تقول الموسوعة العربية العالمية"تعد كركوك عاصمة المجموعات الكوردية في الشمال" كما جاء ذكر كركوك في المجلد السادس من مجلة القفقاس للجمعية الجغرافية الملكية الروسية، استناداً إلى المعلومات التي ذكرها و نشرها المهندس الروسي (سوسيب يوسف) المعروف ب(جيرنيك) على أثر زيارة التي قام بها للمنطقة بين سنة (1872- 1873م) لدراسة إمكانية الملاحة النهرية في حوضي دجلة والفرات و روافدهما، قدر سكان كركوك في ذلك الوقت ب(12- 15) ألف نسمة، مؤكداً باستثناء (40) عائلة أرمنية فأن باقي السكان هم من الكورد" أيضاً الموسوعة البريطانية في مادة كركوك تقول: أن مدينة كركوك تقع على مشارف سفوح جبال زاگروس بإقليم كردستان العراق. و(شمس الدين سامي) الكاتب التركي العثماني كتب في كتابه (قاموس الأعلام) المجلد الخامس طبع سنة (1896م) يقول:"أن كركوك مدينة في ولاية موصل بكردستان " وذكر الدكتور (كمال مظهر أحمد) في كتابه القيم "كركوك و توابعها حكم تاـريخ و الضمير" ص (11) نقلاًعن الكتاب المنهجي المصري "الجغرافية السياسية " للدكتور (أحمد صادق وآخرون) الطبعة الثانية سنة (1961) ص (458): "الأكراد سلالة منحدرة من أصل شمالي..وكانت لهم دولة قديمة عاصمتها أرابخا "ARAPKHA " هي كركوك الحالية" وفي صفحة (15) يقول أن المصادر السريانية تقول على كركوك وتوابعها (بيت گرماي) أي المنطقة الدافئة وهذا ما يقوله الكورد إلى اليوم لكركوك وتوابعها "گرميان" أي المنطقة الدافئة بل حتى في شرق كوردستان (إيران) يقولوا لعموم جنوب كوردستان "كردستاني گرم" أي كوردستان الدافئة، لأن شرق كوردستان تقع في أعالي كوردستان وجوها بارد قياساً بجنوب كوردستان الدافئ نسبياً. وفي صفحة (21) في كتابه المشار إليه، يقول الدكتور كمال مظهر:" يحدد العديد من الباحثين، منهم المستشرق الإنجليزي المتخصص في "الجغرافية التأريخية للبلدان الإسلامية" گ.سترنج (Guy Le Strange) (1854-1933) موقع مدينة شهرزور- بياسين تپه القريبة من مدينة كركوك الحالية يلخص المستشرق نفسه الحقائق الآتية عن مدينة كركوك و كورة شهرزور بالاستناد إلى ابن خرداذبة و قدامة و ابن حوقل و القزويني و المستوفي: على مسيرة أربع مراحل شمال غربي الدينور مدينة شهرزور في كورة شهرزور. وقد ذكر ابن حوقل في قرن العاشر الميلادي شهرزور مدينة حصينة عليها سور يسكنها الأكراد،وقد سرد أسماء قبائلهم المثبتة في تلك، و كانت من رغد العيش،وكثرة الرخص،وخصب الناحية،بحالة واسعة وصورة رائعة". و وصفها الرحالة ابن المهلهل في القرن العاشر الميلادي على ما اقتبسه منه ياقوت بقوله "شهرزور مدينات و قرى، فيها مدينة كبيرة،وهي قصبتها في وقتنا هذا" وكان أكراد هذه الكورة الكورة تعني المدينة، مصطلح إسلامي- حين زارها ابن المهلهل تنشئ ستين ألف بيت .وحين كتب المستوفي في المائة الثامنة كانت شهرزور مدينة زاهرة، وأهلها أكراد".
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست