(ثلاثية).. مسعود و تفجيرات اربيل وعفا الله عما سلف
Wednesday, 30/10/2013, 12:00
1305 بینراوە
بأي حال عدت يامسعود من ايران الى كردستان العراق في التسعينات؟.
هل أتيت مالكا شرعيا مطلقا للارض والشعب؟ أم أتيت وتحت ثناياك التجديد ونشر العدالة والديمقراطية والمساواة بين المواطنين دون استثناء (لاسامح الله) ؟. أم عدت حاملا اجندات تحكم من خلالها الشعب بالحديد والدم (وقد أثبت ذلك عمليا بشهادة التاريخ) ؟
أم عدت تطبق نظام الملكية الوراثية بتنصيب نفسك الها للشمس بمؤازرة السارقين والناهبين والقتلة واللصوص وعملاء النظام الصدامي الذين جمعتهم من حولك؟
منذ عودتك والى اليوم وانت تحكم مع هؤلاء القتلة والسراق، تحكمون معا الشعب الكردي المظلوم بالحديد والنار، وحسب شريعة الغاب ، تاريخك اسود مدعوم بالاثباتات الحية وعمالة للنظام المقبور ، ونهب وسلب لخيرات كردستان سواء ايرادات الحدود او واردات نفط كردستان وامتلأت حساباتكم في بنوك اوربا وامريكا وتركيا عدا كميات النقد الموجود في دهاليز بيوتكم .
ونريد تذكيرك في البداية قاتلت خصمك الاتحاد الوطني برئاسة ضخامة الرئيس جلال الطالباني الذي اصبح حليفك بعد الاقتتال ووضعتم يد بيد لسرقة الشعب بعد ان قسمتم كردستان الى شطرين بشعبها واراضيها وخيراتها وقبورها وسجونها السرية والعلنية.
ولم تكتفي بكل هذا حتى ربطت مستقبل كردستان بالسياسة التركية واخذت تنفذ الاجندات الاردوغانية في المنطقة فاتحا لهم ابواب كردستان ليسيطروا عليها اقتصاديا وامنيا من خلال شركات (الفيفتي فيفتي) والقواعد التركية وترى وتسمع الجيش التركي يقصف القرى الكردية وانت ساكت اخرس تاركا المعارضة الكردية وحدها تقف ضد اعتداءات تركيا على القرى الامنة في كردستان، بل حتى الحكومة المركزيه استنكرت هذه الاعتداءات وانتم ساكتون لأنكم جزء من الاجندات الاجنبية المعادية للشعب الكردي.
مسعود يستبدل مبدأ (من اين لك هذا؟) ببرنامج (عفا الله عما سلف)
*بدلا من تطبيق قانون (من أين لك هذا) لجأ الى مقولة ( عفى الله عن ما سلف)* ..... بهذه العبارة انتهى الخبر المنشور في المواقع الالكترونية والذي كان بعنوان (السرقات التي فاتت ماتت... أعفاء جميع المسؤولين عن السرقات التي قاموا بها في إقليم كوردستان) في الرابط أدناه.
http://www.sotkurdistan.net/index.php?option=com_k2&view=item&id=31449
لقد كتب الكثيرون عن فساد قيادة (الپارت) ، فقد كتب عن ذلك المفكرون والمثقفون الكرد ، وعند قراءة الخبر اعلاه يقفز الى السطح اسئلة عديدة وأهمها .... هل مثل هذا الحكم بالاعفاء عن المسؤولين السارقين دون قيد او شرط هو من صلاحية قيادة (الپارت) والبارزاني؟ وهل يتفق ذلك مع التوجه الانساني والاخلاقي لأي حزب في العالم؟ وهل هناك دين من الاديان يقبل بان يعفى مصاصي الدماء على مدى 20 سنة بتوقيع ذهبي من البارزاني؟
وكما في التعليق الذي ورد في الخبر، فقد كان الشعب الكوردي يتطلع الى تطبيق مبدأ (من أين لك هذا؟) وهو مفهوم مدني قانوني ، لكن الشعب تفاجئ بتطبيق مفهوم ديني لاينطبق على الحالات الكبيرة والسرقات الكبرى وهو مفهوم (عفا الله عما سلف) وبذلك فقد اساء البارزاني الى المظلومين والمساكين الذين سرقت من افواههم لقمة العيش وسرقت فرصهم المستقبلية، كما اساء البارزاني بذلك الى الاية الكريمة نفسها ، فالآية لاتعني ان يحكم البارزاني بما تشتهي به نفسه والآية لم تنزل بخصوص المجرمين والسارقين فقد توعد الدين السارقين بأقصى العقوبات وصلت حد قطع الايدي وخاصة الحيتان الكبار التي تسرق المجتمع ، أما عفا الله عما سلف فهي تخص القضايا الشخصية بين شخصين عندما يسعى الى تحقيق الصلح بينهما. أما الجرائم النكراء ونهب اموال الناس فيجب على الاقل ارجاع الاموال واعادة النظر بالقوانين التي تمكنهم من السرقة، في الوقت الذي يقول فيه الدين ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْل) ..... فكيف يتم العفو عن من استغل مناصبهم الحزبية للفوز بملايين الدولارات من بيع العقود او ممن دخل شريكا مع اصحاب رؤوس الاموال 50% (فيفتي فيفتي) دون ان يضعوا فلسا واحدا في المشروع بل كل ما فعلوه هو التوسط للحصول على الارض ومنحها الى المستثمر في مناطق مهمة وكل هؤلاء من المسؤولين الكبار. ولا ننسى بأن السرقة جريمة عالمية وإن الله أمر بقطع يد السارق حفاظا على اموال الناس ....... ولا ندري حسب اي قانون واي مادة عفوت عن السارقين والقتلة .. فحتى كتابكم الشهير الجلجلوتية اللا ديمقراطية لاتوجد فيه فقرة لاعفاء المجرمين بهذه الطريقة؟
مسعود والمنظمات الارهابية
في عنوان مهم نشرته الكثير من المواقع الالكترونية ذكرت فيه مايلي (قناة رووداو الفضائية المقربة من حزب البارزاني لا تطلق صفة الإرهاب على (داعش- دولة العراق والشام الاسلامية الارهابية) ..... كما هو في هذا الرابط
http://www.sotkurdistan.net/index.php?option=com_k2&view=item&id=31593وهذه كارثة اخرى فقد جعل مسعود من الحرام حلالا وبالعكس ويجعل المظلوم ظالما وبالعكس .. وقد فعلها سابقا في استقبال جرحى هذه المنظمة الارهابية للعلاج داخل الاقليم في نفس الوقت الذي اعلن فيه البارزاني تدريب شباب الكرد القادمين من سوريا بذريعة تمكينهم من حماية مناطقهم (وكما نعلم فإن هؤلاء المتدربون هم عملاء مسعود واوردغان وممن حارب الاحزاب الكردية السورية الرافضة لهيمنة مسعود عليها).
والدليل على ما سبق هو هذا الخبر الذي نشرته العديد من وسائل الاعلام والذي يقول ( المعارضة الكوردية السورية المستقرة في اربيل يتحالفون مع دولة العراق والشام الاسلامية الارهابية التي قامت بتفجيرات اربيل) وفي الرابط التالي
http://www.sotkurdistan.net/index.php?option=com_k2&view=item&id=31625لاشك ان هذا التحالف ومن قبله تدريب شباب الكرد السوريين قد كان بعلم مسعود نفسه وبموافقته الشخصية السرية .. ومن ثم هذه الاخبار المنشورة في اعلاه اضافة الى ما يتداوله مسؤولون كبار في الاسايش العامة بان اوامر صدرت من جهات عليا الى مسؤولي السيطرات الخارجية بعدم تفتيش بعض السيارات الداخلة الى اربيل، وقد تبين بعد حصول التفجيرات بان هذه السيارات كانت محملة بالمتفجرات ... ذلك وغيره الكثير من المؤشرات تؤكد شرعية التساؤلات التي يطرحها الاعلاميين والمراقبين حول تفجيرات اربيل الاخيرة والتي تقول ....
هل فعلها مسعود للتغطية على التزوير الذي قام به حزبه في الانتخابات؟........ او كانت التفجيرات لابعاد الشبهة عن الدور الثنائي الذي يلعبه (مسعود/ اردوغان) في تغذية ورعاية الارهاب في المنطقة؟ .... أو انهما فعلوها لتحقيق الهدفين معا ؟.