مما يؤسف علية ألأن أن لا ينتظر شيئا من ألأمريكان
Thursday, 21/04/2011, 12:00
بالرغم من أن السليمانية ألأن تحت المراقبة الجوية المكثفة والتى باتت ثكنة عسكرية للمليشيات العشائرية المسلحة والبلطجيين ألأرهابيين , القنصليتين ألأمريكيتين فى كركوك وأربيل تقولان نعرف كل شىء وبأدق التفاصيل من ألأعتقالات وحتى التعذيب الوحشى فى المعتقلات السرية وأكثر ما تقولانة هو ألأنتظار لما يجرى لاحقا !!!؟ .
من عام 1991 عمات مع ألأمم التحدة فى زاخو وبعد ذلك المكتب العسكرى لقوات التحالف , عام 2003 راسلت سكرتارية البرلمان ألأوربى وعام 2007 المكتب الناطق باسم الكونكريس للسيدة نانسى بيلوسى حول ما تفعلة العصابتان البوليسيتان للطالبانى والبارزانى , ولا جواب سوى المزيد من المراسلة حول ما تسمى المنطقة الكوردية !!!؟
ألأرهاب المتنوع المبدع السياسى , ألأقتصادى والى القضائى المهيمن على هذة المنطقة المنكوبة , لا تظاهر ولا حتى اعتصام ولا معارضة سوى ما تسمى حركة التغيير المفبركة اعلاميا, لا وجود لهذا وعلى ألأطلاق لا فى بورما , ميانمار ولا حتى جزر الوقواق لا أفريقيا السوداء ولا السينغال !!؟ .
واضح جدا أن ألأرهابية القزمية لمسعود بارزانى هى المحبذة والمفضلة لدى ألأمريكان , والمحاصصاتيات والتوافقيات الثعلبية الهرمة لجلال طالبانى على حساب الديمقراطية هى ما تروق كثيرا أيضا للأمريكان والتى امتدت من أربيل الى بغداد عام 2003 , يعلم القاصى والدانى أن ألأمريكان يسوفون الوقت ليس الا , هذا اضافة الى الضحك السياسى على أذقان الشعوب العراقية المبتلية بالأحتلال .
على الشعب الكوردى أن يدرك بشكل جيد وبالأخص فى السليملنية ألأن أنة لا مناص أبدا من تحرك شعبى عارم للشارع السياسى وفى المقدمة البيشمركة القداما ألأحرار بالأسلحة الشخصية أمام الشعب كما هو ألأن فى ليبيا واليمن وسابقا تونس ومصر وذلك قبل فوات ألأوان , نعم هذا الذى يفهم ألأمريكان ارادة الشعوب وليس غير ذلك أبدا .
بئس لعالم يقودة ألأدارة ألأمريكية الحالية
الى الحرية والديمقراطية
وبئس لشعب يخشى من قزمية البارزانى
ولا يحطم الخزعبلات السياسية الهرمة
لجلال الطالبانى
حميد دوسكى
الحركة الديمقراطية للمستقلين
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست