الى اللقيط سمير صبيح ورفاقه اللقطاء
Saturday, 23/01/2010, 12:00
هناك مثل كوردي يقول (البِحار لا تنجسها افواه الكلاب)، وهناك آخر يقول (القافلة تسير والكلاب تنبح) وهناك غيره الكثير قيلت في هذا السياق، وفي تاريخ الشعب الكوردي ونضاله المجيد، وعبر مسيرته الطويلة، فقد صادفه نباح كلاب كثيرة، لذلك نجد كثير من امثالهم مضروبة في هذا المسار، فقد شاهدت ومنذ فترة قليلة وعبر إحدى فضائيات الصفويين، أحد الصعاليك الأقزام ممن يدعون انفسهم بالشعراء وهو يتهجم وسط حشد من الغوغائيين الحقراء على الشعب الكوردي المناضل ويصف الكوردي بكاكه حه مه، هذا القزم يلقي سمومه و حقده على الانسان الكوردي وهو في ذكري مقتل احد ممن يسمونهم بمراجعهم العظام، فنحن نتعجب كيف يسمح هؤلاء المنظمين للاحتفال لمثل هؤلاء الحقراء بان يتطاولوا على كرامة غيرهم ان كانوا حقا يحبون مراجعهم؟ وان كانوا فعلا هم عُظام وليسوا مجرد العِظام، الا يخافون ان نتطاول نحن ايضا بدورنا على مراجعهم وننعتهم بصفات قبيحة؟ كما هم بفعلون؟ وان كان هذا ليس من شيمتنا؟
ولكن يبدو لي ومن خلال تصفيقات اولئك المتخلفين لهذا الصعلوك المتربي على سحت الحرام انهم مثل ضباع مهما حاولوا ان يغيّروا من طباعهم لن يستطيعوا، فكلما سمحت لهم الفرصة ظهروا على حقيقتهم العنصرية والشوفينية، فهم لايحترمون، لا مراجعهم ولا دينهم ولا حتي مذهبهم الصفوي.
ان هؤلاء زوراً وبهتانا يدعون الانتماء الى الحسين(ع) ، فحسين بريء منهم الف مرة ، لان مباديء الحسين(ع) لا يستقيم مع الحقد والكراهية واهانة الاخرين، انهم احفاد الصفويين الجدد، القادمين مع طوفانهم الأسود من كهوف مازندران، وآسيا الوسطى، ان هذا الذي يدعي نفسه بانه شاعر فهو ليس الا ببعير، ونحن نعرف من يقف وراء هذا البعير الحقير الذي تفوح منه رائحة الجهالة ونتانة الصحراء، ان هذا اللقيط الذي لا اب له هو من بقايا تلك الحشود الغوغائية التي تجتمع تحت جنح الظلام، مثل الخفافيش، في بيوتات للدعارة، حيث يمارسون اللواطة بشكل جماعي ويخصصون ربحه لجيشهم الهمجي البغيض، ان هؤلاء الصفويين الجدد الذين اصبحوا للفُرس مطيا مطيعا هم الذين دمروا مدينة الفلوجة وهم ذبحوا من اهل الفوجة الآلاف، لا لشيء الا لان اسماءهم عمر، عثمان، معاوية و يزيد (ع).
إنهم اليوم يحاولون بشتى الوسائل ان يجعلوا من العراق لقمة سائغة في فم اجدادهم الصفويين، ان الذي يصفق لهذا البعير ويلوّح له بيده هو من يقف وراء هذا القواد، وهو الذي يدفع له المال من ما سرقه واختلسه من اموال العراقيين، وما يحصل عليه من (ميت) لقاء خدماته الجليلة لهم، فالذي يغطي اليوم رأسه بعمامة سوداء من الخرق البالي وبلحة قذرة تفوح منه رائحة بول قوادين، لن يكتب له المجد ولن يرحمه التاريخ، ستطارده لعنة البشرية طوال حياته، ولن ينام له الجفن مرتاح البال، ستحرقه تلك النار التي اشعلها لا لشيء الا لإشباع رغباته الحاقدة على الكورد، فمنذ فترة طويلة قال احد حكماء الكورد لاتخافوا من عدوكم بل خافوا من مستعربين ومستتركين، فهولاء اشد حقارة وبغضاً على الشعب الكوردي، لانهم خانوا الوطن والشعب، وتربوا على اكل الحرام والنوم في احضان الاجنبي.
ان هؤلاء الذين نكروا اصلهم وفصلهم انهم(نغل) وهم لايتوانون حتى على تقديم شرفهم وكرامتهم الى اسيادهم في سبيل الحاق ابسط الاذى بالانسان الكوردي، ان هؤلاء الثعابين حينما تصادفهم ستجدهم كالحمل الوديع، ولكن كلما سمحت لهم الفرصة يلدغونك لدغة الموت، لان شيمتهم شيمة الغدارين، نحن نعلم جيدا بماذا يفكر هؤلاء الاوباش وماذا يُخفون، ان لعبتهم مكشوفة، فهم يريدون اشعال نار الفتنة بين العرب والكورد، كما اشعلوا نار الفتنة بين السنة والشيعة، فهؤلاء احفاد هولاكو واتاتورك لن تفيدهم هذه الالاعيب المكشوفة، فالكورد باقون وسيبقون ابد الدهر شوكة في عيون كل طوراني حاقد بغيض، مهما اخفى شكله ووجهه، فانه مفضوح وملعون الى يوم الدين، ليعلم هو وغيره ان الضباع التي تعود على اكل الجيف لم تكن في يوم ما أسوداً، ولن تكون بطلة، لاننا لم نجد عبر التاريخ قوادا قد اصبح بطلا، ولم نجد نباح كلب حقير اصبح صوتا رخيما يصدح في الآفاق، شتان بين هذا وذاك، ايعقل ان يقال لمثل هذا الكلب الاجرب شاعر وشيخ مبارك طهور مثل الجواهري الشاعر؟ يا لسخرية القدر، فالجواهري اسمه مكتوب باحرف من نور في قلب كل انسان شريف وبالاخص الشعب الكوردي، وها هي تماثيله وصوره تغطي مساحات كوردستان الشاسعة.
أما انت ايها العار ماذا جنيت لنفسك ولعائلتك ولطائفتك ولقومك ان كان لديك مثل هؤلاء غير الغزي والعار، ان رقصك على انغام هؤلاء الاوباش من احفاد اولئك الذين حرقوا بغداد التي تذرف عليها دموع التماسيح، فانت لست بشاعر، ولو كنت شاعرا لَمَا تهجمت على ملايين البشر، وما سمحت لنفسك ان تجرح شعور أي انسان، ولكن لانك من اللقطاء فهذا شيمتك، فانت على استعداد ان تعاشر حتي أمك الداعرة، من اجل بضعة دنانير تضعها على عورة زوجتك الكحبة، لانك قواد، وكل قواد بما له مسرور، فموتوا بغيضكم انت ومن يقف خلفك، فلن ينهزم شعب قوامه دم وجماجم تتحطم الدنيا ولا يتحطم، و ستبقى كركوك كوردستانية، وسيبقى علم كوردستان مرفوعة بعون الله فوق قلعتها الحصينة، وستبقى جبال كوردستان شماء عاصية على دنسكم لها ايها اللقطاء، ستموتون بحقدكم ان شاء الله ويبقى كاك مسعود برزاني المناضل الشريف رئيسا لكوردستان، معززاً مكرماً في قلوب جميع الكورد والعراقيين الشرفاء، فلتحيا الاخوة الكوردية العربية، والموت لكل صفوي حاقد يريد ان يفرّق امر هذه الامة وهي واحدة ، ولكل طوراني اوباش يحلم حلم البعير.
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست