ابن بلدى البار رههبهر و انتقاد فهرهاد قهرداغی کوردستان پۆست 2009-05- 13
Friday, 15/05/2009, 12:00
1420 بینراوە
تعارفنا جاء ذات يوم من ربيع سنة 1980 فی دۆلی پلنگان، شخص مهذب راقى الطباع كريم الأصل وفی ورصين، وأصحاب الذاكرة الجيدة لعلهم يتذكرون ان رههبهر لا يحارب أحدا ولا يتحامل على أحد لا يتكالب على شىء ولم يتذلل للحياة کپشمهرگه، کما عرفناه.
الانفعال يقود لأشياء غير محسوبة، والأشياء غير المحسوبة كثير منها لا رجوعى ، والطاقة اللازمة للإعادة الصخرة لقمة الجبل ، تساوى بلايين الأضعاف الطاقة التى بذلها الإصبع أو هبة الريح التى دفعتها الی الاسفل.
أولا: مما يثير الفضول، پلنیۆم ی ن ک و زیارة شیخ رزگار لکم و طلبه بالتصویت لصالح رههبهر کان فی سنة 2007 ، ومن المحتمل ما حصل لشیخ رزگار کان فی عام 2008 ، والاستاذ احتاج كل هذا الوقت حتى ینفجر فى عقله ویرد فی 13/5/2009 .
ثانیا: الهدف الرئيس وراء نقدک هدف مزدوج . أولا محاولة عامة لرسم ملامح ضبابیة حول شخصیة رههبهر. ثانيا وهو الأهم ، محاولة الكذب والتلاعب بالكلام وتسمية الأشياء بعكسها .
ثالثا: انا لن أناقش هنا إن كان الأستاذ فهرهاد جاهل ینساق للتحريض أم واعي ناضج رزين لديه عضو اسمه العقل، فقط اكرر : حتى يصدقك قراءك فالمعادلة المطلوبة منکم أو غيرکم هي ما يلي، أقصى قدر ممكن من الحقیقة والابتعاد عن سياسة عرض أنصاف الحقائق وإخفاء النصف الآخر.
رابعا: فى بحور كلامک العديم الطعم واللون والرائحة، كلام مستفز يمس کل من عرف رههبهر. و نظرة واحدة منک لجوهر الأمور ولطبيعة القرار کان کافیا لتصل للحقيقة الموضوعية، بدلا من التضليل من خلال شخصنة الأمور أو التمسح فى ظواهرها.
خامسا: إن أكثر شىء فاجأني شخصيا أو قل أغاظني هو كلامک " ئایا جهنابت ڕابهری باش دهناسیت وهک ئێمه دهیناسین "؟ واحدة من تلك الأقاويل الكثيرة عن رههبهر والتي للأسف تبدو أقرب للتشهير العمدى، منها لطبيعة الشخص. و أعتقد أنک لا تفهم الخيط الرفيع بين حرية الکتابة وجريمة يعاقب عليها القانون ، اسمها التشهیر.
سادسا: أنا أختلف معک بشان شیخ رزگار ! لا هى غلطة ولا انعدام للكفاءة ولا حتى فضيحة كما تحاول فهم القارئ وکل ما فی الأمر ربما کان الرجل متقاعسا فی عمله. اما بخصوص انه لم یوفی بما وعد ربما کان سقف مطالبک عال جدا ،وهو مستحيل.
أخيرا: طبعا ما قلته لا يستحق الرد عليه ، فقط نرد السؤال : نقول كلامک يدن من ؟
ثم هل تعتقدون أنكم تكسبون تعاطف ‑ناهيك عن احترام‑ أحد مع ما تفعلون ؟