کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


انتم ممن لاتقامرون بضمائركم مزقوا احلام العملاء

Sunday, 20/09/2009, 12:00


يريدون من الناس ان ينتخبوا الماسات والكوارث المحدقة ينتخبوا نظام صانع الخوف والموت .هناك ما تسمى بانتخابات حرة في ظل نظام ظلامي اسود مناؤى للحرية والحياة لانتشال النظام من السقوط المصير المنتظر ، الاف الابرياء يفخخون في الميادين العامة والشوارع الاف الابرياء يجرون عليهم تجارب الفئران في زنزانات
المالكي والبرزاني والطالباني . المظلمة يريدون من الناس ان ينتخبوا هذه الماسات
يتراهنون على انتخاب صانعي والرعب والارهاب والموت .

الانتخابات الظالمة هي الوجه الاخر للحرب الظالمة المفروضة على شعبنا . من
شارك في الانتخابات يعني انه شارك في الحرب الى جانب عدوه ضد نفسه وضد ابناء شعبة بلدنا يحترق تحت اقدام الغزات واذيالهم الانتخابات لاتسعف الكارثة بل تثقلها ، الانتخابات هي صورة اخرى لغزونا واستعمارنا سياسيا وعسكريا .

اناس احرا ر لا يقامرون بضمائرهم دعونني الى التعليق على الانتخابات المشينة
والتي ومن شانها كسر طوق العزلة التي يعاني منها النظام المخابراتي الدموي
عن الجماهير المليونية التي تتمنى قبره عاجلا . نحن على دراية في طبخة
الانتخابات المعدة والتي يبذرون الاموال المسروقة من فم ابناء الطبقة البروليتارية
المقهورة في عملية استعادة سيطرتهم على مقاليد الحكم ، العملية المبتورة تظهر في موسم المعظلات نشاهد على المسرح صور واسماء اقزام جدد من ابناء واقارب وحاشيات الوالي الاسرائيلي البرزاني وتؤامه الطالباني . والوالي الايراني مالكي . في الحقيقة في كل مرة ينتخبون المتورطين بدائل من نفس النمط ومن حثالات التي تقود تلك التيارات الرجعية الخرافية المنبوذة يزيد الطين بلا .

علينا ان نستوعب الحقيقة ان الفاشية لاتزيحها الانتخابات ، كان السلاح هو الفاعل الاساسي في ازاحة الفاشية عن صدر الشعوب على مر التاريخ .

بعد تعقيب مكثف من قبل بعض الزملاء والاخوة الافاضل وهم يتركزون في حديثهم حول الانتخابات ، دعونني بالتعقيب والتركيز على هذا الموضوع واشكالاته ومضاعفاته
وما يعكس من الاضرار على مصير البروليتارية والبلاد .

حثني صديق حميم لايقامر بضميره ولاينتمي الى أي تيار من تيارات المتمايلة مع الرياح الامريكي :

طرح عبر استفساراته حول النسبة المختارة في قاموس الانظمة الشمولية الدكتاتورية
وادعاء رقمي خيالي تعاودت عليه التيارات الصفراء العقيمة ، كمعيار تقليدي هزلي يمدد لهم فرصة زمنية اطول في الحكم كالتالي :
99,99 من الاصوات تنزل من كوكب المريخ مغلفة بالباكيت للبرزاني والطالباني والمالكي ، كما كان حصاد الاصوات في الهواء الطلق بمقياس عالي وبسرعة الضوء والجواب كان جاهزا فاز ابن عوجة المقبور ب 99,99 من الاصوات عبر قنوات التلفزة والراديو والصحف المفروشة على ارصفة المدن العراقية ، الاعلام والاموال كانت دائما في خدمة السلطان ، لاسيما قبل وبعد التفاف تيارات الصفراء حول السلطة التي سرقت الاخظر واليابس كثرة اجندتها في حدود لامعقول بعد الغزو الامبريالي صانع الانظمة الشبه الاقطاعية في العراق التي سوف
لاتفلت من قصاص الجماهير وغضب البروليتارية .

اكدت للزميل وزملاء اخرين ولرفاقنا ورفيقاتنا ان التيارات الحاكمة تستهزء بالشعب العراقي تلعب مع الشعب لعبة القطة والفأر ، والشيء المضحك جدا صدام كان يكتب ويقرر انه نال على اصوات الامة وانتخب من قبل جماهير الشعب وامة عربية واحدة
برمتها ب 99 , 99 من اصوات الجماهير ، من كان بامكانه ان يتجرء بهمسة و يقول ان صدام حسين قاهر و كذاب ، الشعب العراقي يرفضه ويرفض حزبه المخابراتي الفاشي او الشعب العراقي غير معتاد على انتخاب اعدائه اذا لايدخل دور العنف في اغتصاب اصوات المسحوقين رغم انفهم ، وبتدخل مباشر باجهزة الامن والمخابرات يقتل الرافض في الحال دون سؤال وجواب في مكانه ، وارهاط العصاييش والباراستن سائرون على نهج البعث كانوا في السابق من التشكيلة البعثية والارث البعثي ذاته
المقامرين ممن يتاجرون بدم الضحايا وتجار دم ضحايا حلبجة والانفال يرهبون الجماهير على الولاء لهم ومن يقول لا يواجه مصير مجهول .

السفاحين مسعور البرزاني ودبليو نوري المالكي وجلال الطبلباني يفوزون بنفس المقدار من الاصوات 99,99 . هل الناس عميان واغبياء بالطبع كلا ، هل حاسة السمع العراقية لاتعمل بصورة جيدة بالطبع كلا ، الحقيقة وهي كالتالي ، ملايين الناس يقادون الى صناديق الاقتراع بفوهة البنادق والقمجيات والدفرات يقادون (( بهاي باط وهاي بيط )) بالكبلات واللكمات والرفس على الخلفيات ، والمراءة التي تدير ظهرها لصناديق الاقتراع صناديق النفايات تقتل تحت ذريعة انها من النساء العديمات للشرف او يتم شراء الاصواط بقطع من الارض
او تعين العاطل عن العمل بوظيفة او اغراء الكاتب والصحفي بمبلغ مالي مغري ، وانفاق المزيد من المال في سوق النخاسة لشراء ذمم وضمائر المرتزقة الرخيصين .

النظام الدكتاتوري الارعن وتياراته الارهابية من اللصوص وقطاع الطرق استلموا مقاليد الحكم في انقلاب عسكري على شاكلة اخرى للانقلابات العسكرية التي حدثت منذ انقلاب قاسم وعارف . انقلاب 9 نيسان 2003 الاكشر انجز على شاكلة 7 نيسان تم
بسكينة يانكي ودباباته واساييشة نقل طاعون الموت لبلادنا بجراد المارينز هذا الانقلاب انتخب هذه الشلة وفرضها على الشعب العراقي ، ما قيمة الانتخابات شعب تتحكم في مصيره اجهزة المخابرات ومليشيات الارهاب والقتل .

نهر الدم العراقي لم يتوقف عن الجريان الا بالحرب الشعبية للاطاحة بايتام انكلوامريكا واسرائيل وايتام خروتشوف من عملاء الامبريالية الاشتراكية السوفيتية المندحرة ، وهم يشكلون جزاء من الدكتاتورية الفاشية الحاكمة في بغداد واربيل والنجف .

نحن ننتخب الحيات ننتخب مستقبل زاهر ننتخب النور وازاحة الظلام ننتخب رد
اعتبار المراءة العراقية والطبقات المسحوقة ننتخب الارادة الحرة ننتخب سحق
العملاء والخونة ننتخب الراية الحمراء المصبوغة بدم الشهداء ، ننتخب نظام
الدكتاتورية البروليتارية والذي يتحقق بفوهة البنادق الحمراء بالحرب الشعبية ،
أي انتخاب يسير بصورة مخالفة لما طرحناه يؤدي بنا الى مطاف الموت لاتنقذنا
الا البنادق الحمراء .

غدا الملايين هم المنتصرون اما الاقلية من المخابراتية من الغيلان سراقي السلطة
والمال ينتخبون بالحديد والنار لزائلون ، سوف يندحرون اذا التحق عشاقي الثورة
من الرجال والنساء بمسيرة النضال البروليتاري الثوري المسلح سنحقق حلمنا في
بناء الحياة الحرة في ظل نظام خالي من الطبقات نظام اشتراكي ثوري .


[email protected]
[email protected]

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە