في تصريح لوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية "ريكس تيلرسون= Rex Tillerson" عن الوجود الإيراني في العراق قال:"على الميليشيات الإيرانية مغادرة العراق..". لم يحدد الوزير الأمريكي أي تنظيم أو ميليشيا أو جهة ما بالاسم، لكن بما أن هؤلاء الشيعة الحاكمون في العراق اليوم أعاجم إيرانيون سرعان ما بين عليهم...
يبدو ان العبادي بعد ان افترشت الارض امامه لتنفيذ ما يهمه سياسيا و شخصيا وبحرب شامل على الكورد و ان يظهر نفسه بطل قومي و لم يفكر للحظة بان ه قد سهل الامر له باخطاء كوردستانية عديدة غلبت على ارتكابها اسباب عاطفية و عدم الحساب للمعادلات بشكل دقيق و من قم شقاق الاخوة و ظهور خيانات داخلية اكثر من المتوقع...
عندما اعلن السيد مسعود البارزاني الشروع نحو الانفصال او لاستقلال, كان قد حسم الامر مع نفسه بشكل قطعي و في قرارة نفسه واثقا من انه لا يعدل عن قراره اي كان الثمن و من اينما اتت النصائح او التحذيرات و التهديدات، و كان قد لخّص كل هذا عندما قال ما معناه: ان نجحت فخير على خير و ان فشلت فساتحمل مسؤولية الفشل...
لست سعيدا ابدا ان انتهت تجربة الاقليم الى هذا المصير الماساوي. لست من الشامتين ابدا ... لو راجع احدهم ما قلناه كل هذه السنين و منذ بداية سقوط النظام السابق لوجد اننا كنا من الاوائل الذين حذرنا في عشرات المقالات و المناسبات الاخرى من ان التجربة منحرفة عن المسار المرجو منها. و كنا نتأمل خيرا، و انتقدنا...
لا یخفی عن احد بان الوضع العراقي العام لیس بمحل حتی ان نقارنه مع دول افریقیة فكیف بدولة اوربیة مثل اسبانيا و ما تتمتع به من الحرية و الديموقراطية و حق المواطنة و ما يتمتع المواطن من الحقوق و الواجبات الخاصة به . و على الرغم من ذلك فان الكتالونيين صوتوا للاستقلال و الخروج من وصية العاصمة مدريد ليكونا...
من المستغرب ان يطلب البعض و في مقمدمتهم السلطة المركزية العراقية و فوقهم المالكي المعروف عنه الكثير من العنجهية, بان تلغي كوردستان نتيجة الاستفتاء التي ادلى 92.73% من المواطنين بنعم للاستقلال، و كانه هناك سلطة قادرة على الغاء النتيجة التي خرج بها الاستفتاء قانونيا او حتى بالقوة .لم يدركوا هؤلاء بان البرلمان...
لقد قضينا جميعا ( اقصد عربا و كوردا و تركمانا و المسيحيين و الاخرين) عمرنا في العراق الذي اسسه الاستعمار البريطاني و وفق اتفاقية سايكس بيكو المشؤومة، و نحن نمر من ازمة الى اخرى و من حرب لاخرى، دون ان يتمتع اي منا من الاجيال المختلفة ولو بنسبة قليلة من ملذة الحياة الا في مراحل قصيرة جدا و...
حسب علمي، لأول مرة في التاريخ، تتكالب زمرة من المسلمين والكفار والمسيحيين وأشباه العلمانيين بمؤامرة دنيئة ضد شعب مسلم، لولاه لكان الإسلام وتحديداً العرب المسلمون في خبر كان. وأممياً أجمع حكومات العرب والعجم والأتراك الطورانيون والأوروبيون والأمريكيون (الكفار) على رفض حقوق شعب عريق ومسالم يطالب به ديمقراطياً...
(مهداة إلى الشاعرة الأمازيغية مليكة موزان)(نسخة مصححة أرجو اعتمادها)بلا شك إننا لا نقصد كل الشيعة، ولا كل السنة كما جاء في عنوان المقال، بل نقصد شيعة السلطة والأحزاب الطائفية.. في الكيان العراقي المصطنع، أولئك الأعاجم الناطقون بالعربية، عملاء دولة ولاية الفقيه في إيران، وقبلها كانوا عملاء رخائص لشاه...
عندما تسمع مواقف الساسة الجدد في العراق و موقفهم من حق الشعب الكوردستاني في اقرار حق تقرير مصيره في الاستفتاء المزمع اجراءه غدا، انك تتاكد من اول وهلة بان المسؤلين العراقيين الجدد هؤلاء اما لم يقرئوا التاريخ العراقي و ما جرى له في الماضي القريب او انهم لهم معرفة به و لم يتعضوا منه و لم يتخذوا درسا...
ان ما تطلب به كوردستان من اقرار حق تقرير مصيرها، لا يعادي احدا و هو جوهر تطبيق عملية بناء الديموقراطية و المفاهيم التي تدعيها تلك الدول التي تصرخ يوميا بان هذه الحقوق قد خرقت و لابد ان من وقف مسببيه في مكانهم! و اليوم يقفون هم ضد احد اركان الديموقراطية و حرية الشعوب المبني على بناء الكيان الخاص للشعب...
(اذا ما الكرد يوما اراد الحياة فلا بد ان تزيلوا ال برزانلا مستقبلا مشرقا لكم الا بعدان تلحقوهم بال طرزان) لم استقي هذين البيتين عبثا او مجرد من حقد اعمى,فولله لم ولن تكون لنا قائمة الا بزوال ال بارزان من ساحة كوردستان ,فاحذروا من الاعيبهم وانتبهوا...
المطار ليس مكاناً للصلاة كما ان صلاتكم في مطارات امريكا لا تعني بأنكم مسالمين وطيبيناعمالكم هي من تحكم عليكم ! تصرفاتكم مع الناس ، تقبلكم للاديان ومعاملتها هي مقياس اخلاقكم بين الاممدولكم العربية دول فاسدة ، وشعوبها غير نظامية ، كما انها لا تتقبل اَي فرد ليس من طائفتها وترفض التعامل بأخلاق مع اَي مختلف...
هناك ملفات كثيرة و قضايا خلافية لا يمكن حصرها هنا بين الدولتين ايران و تركيا و في مقدمتها ما تعتنقانه فكريا و عقيديا و تستندان عليه من اجل فرض سطوتهما بخلفية عثمانية او صفوية على المنطقة . انهما تتنافسان على الكثير من الامور التي تخص المنطقة و الروابط مع الشرق و الغرب، اي تريد كل منهما ان تبقى...
يبدو من تحركات دول الجوار و تصريحات القوى العظمى و من له المصلحة في منطقتنا، كلما اقتربنا من موعد الاستفتاء زادت ضغوطاتهم و تقاربهم للتعاون و التنسيق من اجل عرقلة ما ينوي الكورد اجراءه من اجل تقرير مصيره بوسيلة ديموقراطية و باسلوب عصري لا يمكن ان يقف ضده الا من لا يؤمن بالحرية و الديموقراطية و حقوق الانسان...