ملابسات مقتل الصحفي الكردي سردشت عثمان على يد مخابرات حزب بارزاني
Wednesday, 15/12/2010, 12:00
لكي يكون الاخوة العرب على دراية بان الكثير من حوادث التفجير والقتل والاغتصاب تقوم بها اجهزة مخابرات حزب بارزاني ( الباراستن ) وحزب طالباني (زانياري) في العديد من المدن الملاصقة للمنطقة الكردية مثل الموصل وكركوك وديالى والمقدادية وتلعفر وسنجار بل وحتى بغداد وبعض المدن الاخرى البعيدة عن سطوتهم نظرا لعلاقتهم بالميليشيات الطائفية للاحزاب العميلة لايران ، حيث يجمعهم البغض لاهل السنة وللاسلام وللعرب.
للاجهزة الامنية الكردية علاقات متميزة مع غالبية مخابرات الدول الاجنبية والاقليمية : كالسي آي أي ، والموساد ، والمخابرات الكورية الجنوبية ، والمخابرات الصربية ، والاطلاعات الايرانية ، فلغالبية هذه المخابرات وتحديدا الامريكية والاسرائيلية والايرانية مقرات ثابتة في مدينة اربيل وتحديدا في ضاحية عنكاوه الواقعة شمال غرب اربيل حيث يوجد بها المطار الدولي وغالبية مقرات منظمات الامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ، بسبب ان غالبية سكانها من المسيحيين الكلدان .
ومعلوم ان مخابرات الحزبين الكرديين تحاول اسكات كل صوت وطني او اسلامي في المنطقة الواقعة تحت سيطرتها، فقبل ايام قليلة نشرت مجلة كردية تسمى ( ويران) ومعناها ( المدمر ) وهي مجلة فصلية تصدر عن مؤسسة اراس في اربيل وهي تابعة لحزب بارزاني مقالة للمدعو ( زانا خليل ) مقالةً تهجم فيها على جميع أنبياء الله ( عليهم السلام ) بدءاً من آدم ومروراً بنوح وابراهيم وموسى وعيسى وآخرين ووصفهم بنعوت سيئة لا تليق حتى بمجرمي السجون ، ورئيس تحرير المجلة هو الدكتور فرهاد بيربال خريج جامعة السوربون والمتخصص في الادب الكردي والمدرس في جامعة صلاح الدين ، وهو انسان عبثي بوهيمي منضوي تحت لواء حزب طالباني ، ولم يتحرك احد ما عدا بيان صدر من الاتحاد الاسلامي الكردستاني باستحياء، وهذا ما أثار حفيظة علمانيي كردستان جميعاً حيث وقفوا ضد تطاول الاتحاد الاسلامي على ما يسمى بحرية الرأي والتعبير! ، ولكن أذا كان الامر يتعلق بالعوائل الكردية الحاكمة والمفروضة على الشعب الكردي في العراق مثل: اسرتي البارزاني والطالباني فأن مصيرهم الخطف والقتل بابشع صوره، (أي ان الله جل جلاله وعظمت قدرته وانبيائه واولياءه بدون نصير او معين او من يدافع عنهم في المحافظات الكردية الثلاث ، بعكس العملاء من اسرتي بارزاني وطالباني ومرتزقتهم فان لهم من يدافع عنهم ويقتل من اجلهم! ).
وهذا ما جعل البعض يقوم بحرق سورة الانفال والنصر والفتح في مدن اربيل والسليمانية وحلبجة بحجة عمليات الانفال التي قام بها النظام العراقي السابق ضد الحركة الكردية ابتداءا من 14 /4 /1988 ، ووصل الامر ببعض افراد الجالية الكردية في النرويج الى حرق سور من المصحف الكريم علنا وادخالها في الفيس بوك كدليل على مبلغ انزعاج بعض المثقفين الاكراد! من الاسلام واعتباره احتلالا عربيا ارادوا به اذلال الاكراد؟.
وكان الصحفي الكردي سردشت عثمان الطالب في الصف الرابع من كلية الاداب جامعة صلاح الدين ، قد نشر عدة مقالات في صحيفة النيويورك التايمز الامريكية تحت عنوان ( اعشق بنت الرئيس ) يقصد بنت مسعود البارزاني ( أورفة) عرض من خلالها مساوئ وفساد وطغيان وجبروت الاسرة البارزانية وتحكمها في مصير الشعب الكردي في العراق ، وتصفيتها للعديد من الشخصيات الوطنية ، مثل د. عبدالستار طاهر شريف من اهالي كركوك، والصحفي الجريء سوران مامة من كركوك وغيرهم ، وعمالتها للقوى الاجنبية من اجل حياة ذليلة في ظل حراسة الموساد والحراس اللبنانيين اتباع الرئيس اللبناني السابق امبن الجميل الذي يقوم بمهمة غسل الاموال المسروقة من الشعب العراقي والكردي وادخالها في البنوك الغربية .
وقد ترجمت مقالات الصحفي الكردي الى اللغة الكردية ونشرت في صحيفة هاولاتي (المواطن) في مدينة السليمانية ، وفي مجلة لفين ( الحركة) الصادرة في السليمانية ايضا حيث فيها نوع من الحرية اكثر من اربيل المظلومة، وهي مجلات حرة الى حد ما مدعومة من قبل المنظمات الغربية. وهذا ما اثار حفيظة اسرة البارزاني وجعلها تنتقم لشرفها المسلوب، مما جعلها تقوم بعملية خطف الصحفي والطالب سردشت من كلية الآداب في وضح النهار من ساحة الكلية بواسطة عدة سيارات رباعية الدفع من نوع تويوتا ونيسان ذات الزجاج المظلل العائدة للاجهزة المخابراتية والامنية الكردية، ويقال بان المدعو مسرور بن مسعود البارزاني رئيس وكالة امن وحماية اقليم كردستان (مسؤول مخابرات وامن حزب بارزاني ) كان يراقب مشهد الخطف على بعد امتار قليلة،وقام بقتله فيما بعد ، و تم نقله بسيارة خاصة الى مدينة الموصل حيث القيت جثته في احدى المناطة المهجورة هناك ، على اساس ان الذين قتلوا الصحفي الكردي هم عرب ارهابيون قدموا من مدينة الموصل ، حتى يلقوا بالتهمة على عاتق العرب ، ومن ثم جعله احدى تداعيات الصراع بين الشعبين ، وهذه مهمتهم أي انهم كالديدان يعيشون على دماء الابرياء ، وكثيرا ما انطلت حيلهم وخططهم الشيطانية على الشعب الكردي البسيط والعاطفي جدا ، فاذا ما انكشفت احدى حلقات فسادهم او طغيانهم يبادرون حالا الى طرح اسطوانتهم المشروخة ( حلبجة والانفال ، والمادة 140 وغيرها ) ، لذا في نيتهم بعد ان انكشفت خططهم كما يقول الموقع الكردي المعارض المشهور( كوردستان بوست) بان يأتوا بعربي سجين وما أكثرهم في سجون السليمانية وكلار وقلا جولان وكوية والسوس واربيل وعقرة وشقلاوة ودهوك، ويعترف بانه قام بمهمة خطف وقتل الصحفي بناءا على اوامر اسامة النجفي لانه الشخص الوحيد الذي يدافع عن مدينته ووطنه العراق او غيره من الارهابيين العرب حسب زعمهم وزعم اسيادهم، لذلك على الجميع الانتباه وادراك مخططات مخابرات حزبي بارزاني وطالباني فيما يبيتونه من شر بالعراق.
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست