العائلة البارزانية ومحاولتها السيطرة على كردستان سوريا
Wednesday, 25/07/2012, 12:00
بهدين علي سندي
للعائلة البارزانية شغف كبير في الاستحواذ على المال والنفوذ والسلطة والشهرة، وهي كالحوت الهائج لا ترى في طريقها أي شيء، بعد محاولة جلال الطالباني السير في ركابها، بعد أن كان اول النازلين من قافلتها بين عامي 1964 و1966م (جحوش 1966)، كما يحلو للبارزانيين تسميتهم. كما ان اغداق الاسرة البارزانية للاموال المسروقة من قوت الشعب الكردي على بعض الاعضاء والكوادر الذين ينتمون جغرافيا الى المنطقة التي تسمى (سوران) اذا صحت التسمية(جحوش سوران) امثال السكير روز نوري شاويس والديكور عارف طيفور وغيرهم من جحوش السوران، اكسب هذه الاسرة بعض المصداقية لدى مناطق اربيل وكركوك والسليمانية بدرجة اقل، لان اهلها يعرفون خطط البارزانيين الجهنمية منذ البداية ولم تنطلي عليهم(او تعبرعليهم) كما انطلت على غيرهم من السذج او المحتالين الذين يقتاتون على قوش الشعوب.هذه الاسرة التي تعود في سيرتها الى سيرة اقطاعيي العصور الوسطى في اوروبا نست او تناست ان العالم قد تغير وان الشعوب سوف تتحرر عاجلاً ام آجلاً، لذلك تقوم بصب الزيت على النار في كل بارقة امل للشعب الكردي المغلوب على امره من قبل طواغيت الامم المحتلة لكردستان، ومن شعب منطقة بادينان المغلوب على امره مرتين لقلة وعيه، ولاستهساله السير في ركاب الاسرة الظالمة خوفاً من عدو وهمي هم ( السورانيين) اذا سمح لي اخوتي المنسوبين الى شرق كردستان الجنوبية(العراق).
فلم تكفهم موارد كردستان من ميزانية العراق التي تقدر بميزانية سوريا والاردن ولبنان والسلطة الفلسطينية مجتمعين، مع سرقات النفط وتهريبها، والكمارك، والضرائب المختلفة، والادوية المنزوعة الصلاحية، وتجارة المخدرات ، وعمل السيكاير المزورة ماركاتها العالمية في منطقة بدلية جنوب غرب قضاء سيميل ( غرب دهوك) جنوب أسفل الطريق الدولي من دهوك الى زاخو، وبيعها في الاسواق المحلية على انها ماركات غربية .
كل ذلك لم يشبعها، وانما تحركت في طريق اخر بعد ان سدت قوات دفاع شعب كردستان (الكوريلا) الطريق امامه للامتداد نحو كردستان الشمالية (التركية)، لذلك امر مسعود بارزاني بالاستفادة من طاقات الشباب الكردي النازح من غرب كردستان (سوريا) وادخاله في دورات تدريبية عسكرية في منطقة (خنس) الاثرية الواقعة شمال غرب قضاء الشيخان ، وهي مسقط رأس السارق والناهب الكبير( رشيد خنسي رشيد خر دزي) وكيل وزير المالية. وقداستفاد مسعود وعائلته من مأساة ابناء شعبنا ، لكي يبني على جماجم هؤلاء المنكوبين النازحين الهاربين من جحيم بشار الاسد وزبانيته، لكي يدخلهم مسعود بارزاني في معسكرات لكي يسيطر عن طريقهم على كردستان سوريا ويعتبر محررها في اعين اهلنا في سوريا ، وكذلك يحد من نفوذ المجلس الوطني الكردي ، الذي هو بعبع كبير في طريق مسعود وزبانيته للسيطرة على جميع اجزاء كردستان. وبهذه الوسيلة يقوم البارزانيون باشعال حرب اهلية في كردستان سوريا ، مثلما فعلوا في كردستان العراق بالتعاون مع الجاش القديم جلال الطالباني. ولكي يصبح لاعبا دوليا لا يمكن لامريكا وتركيا والدول العربية الخليجية الاستغناء عنه. هَم البارزانيين الاكيد هو جمع المال اولاً بكل الطرق الخسيسة. وثانيا مد نفوذهم وسطوتهم على شعب كردستان سوريا، وخوفهم من حزب العمال الكردستاني المناضل ، مثلما كان يفعل مع شعب منطقة بادينان ويخوفهم من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ويستعمل سياسته الحديدة ، وما زال يفعل.
هذه هي سياسة البارزانيين ، ورؤيتهم الاستراتيجية للامور،كل شء من اجل المال مثل المرابين اليهود؛ لان اصولهم يهودية ، وما الدعم الاسرائيلي وجهاز الموساد لهم إلا نتيجة لذلك، ومسعود بارزاني وابنه مسرور قد تربوا في اسرائيل ودخلوا دورات من اجل ذلك. كما يفعل الان جهاز الباراستن الذي يقوده نجله مسرور وارسال قادة وكوادر الباراستن الى اسرائيل ودول اوربية إلا ترجمة لتلك الخطط .
يظن القارئ ان سياسة مسعود وأزلامه تجاه المالكي هي من اجل عيون كردستان وحقوقها، والمادة 140، ولكن الحقيقة المرة هي ان المالكي والشهرستاني يعرفون نقطة ضعف البارزاني، لذلك ضربوه من نقطة ضعفه؛ وهي المال والفلوس كما كان عمهم الدجال( شيخ احمد بارزاني) تحلو له هذه التسمية وتنقل عنه، وهي سرقة النفط والمتاجرة بها مع الشركات العالمية ، وتهريبها، ووضع الاموال المسروقة في بنوك: ايطاليا ؛ باسم الفاتيكان(الذي يأخذ10% فائدة منها)، والنمسا، والبحرين ، لانها تبيض اموالهم المسروقة من قوت الشعب العراقي والكردي . وهذا بيت القصيد ولا شيء غير ذلك!!! كما يحلو لبعض الانتهازيين والمتملقين تسميته!
وليذهب كردستان وشعبها الى الجحيم من اجل نزوات عائلة البارزاني اليهودية، اذا لم تنجح سياساتهم وخططهم المالية والسلطوية، لكي يصبحوا مثل الكارتلات النفطية العملاقة ومثل الاسر الاوربية التي ربحت الملايين والمليارات في التجارة والسمسرة وغيرها.
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست