محمد مندلاوي يزعم المدعو إياد محمود حسين: "لقد استخدم السلطان سليم العشائر الكردية كحاجز بشرى ضد الدولة الفارسية الصفويية، وقام باستقدامهم من مناطقهم الأصلية في مقاطعة السليمانية، وشمال غرب إيران (همذان) وتوطينهم في شمال العراق (اربيل ودهوك) وفى شرق تركيا (كاري ودياربكر) وقام بتشكيل فرق عسكرية شبه...
يتحفنا المدعو إياد محمود حسين، زاعماً: " في الحقيقة لقد دأب اليهود وحتى الأكراد الحاليين نكران آشورية الاشوريين، والهدف والغاية من وراء هذا النكران هو الانتقام منهم من اجل إخبار تاريخية توراتية مشوشة قديمة ومحرفة جدا لإشباع روح الانتقام والتشفي عند بنى إسرائيل ضد الاشوريين المسيحين، وتحريض الاقوام الأخرى...
في جزئية أخرى، يزعم المدعو إياد محمود حسين:" أما مثقفي الأكراد، أو الذين يحملون الشهادات العليا فأنهم يحاولون تزوير التاريخ بأي طريقة ممكنة، الدكتور الكردي فرست مرعي المتخصص في تاريخ الاقليات، يحشر كلمة كردستان في كل موضوع يخص تاريخ المنطقة القديم /، وخاصة شمال العراق، فهو يقول مثلا في محاضرة له استطاع...
يزعم الكاتب، المدعو إياد محمود حسين:"وظل الاسم الآشوري يطلق على شعب مابين النهرين بعد السقوط السياسي للإمبراطورية الآشورية ابتداء من الاحتلال الاشكوزى أيام سقوط عاصمة نينوى عام (612) قبل الميلاد".توضيح يا أستاذ، إن سقوط و فناء الدولة الآشورية واستئصالها من الوجود تمت على أيدي الكورد الميديين و البابليين...
محمد مندلاوي قبل عدة أسابيع وصلتني رسالة من المشرف على شبكة صوت كوردستان الأستاذ (هشام عقراوي) المحترم يقول فيها، جاءته رسالة من شخص يدعى إياد محمود حسين، يطلب منه إيصالها إلى محمد مندلاوي و مرفقة معها مقالة بعنوان (جرائم الأكراد ضد الآشوريين في العراق) يطلب مني الرد عليها. وأنا بدوري، بعثت رسالة جوابية...
كالعادة، في النهاية يختم الدكتور علي ثويني مقاله بتهكم و سخرية باللغة الكوردية، قائلاً: والأمر ينطبق على الكرد في العراق الذين وصلوا إلى قناعة بأن الكردية سوف تعاني الكثير إذا لتنت حروفيا في محيطها العراقي أو الإيراني أو السوري، الذي يشكل الغالبية، حتى لو أسلمنا أن ميراثها التدويني مستجد وشحيح ولا...
يقول الدكتور علي ثويني في الفقرة الأخيرة من مقاله: وثمة خصوصية في العربية تدعى علم الحساب اللغوي العربي تخص قراءة النصوص بشكل صحيح. والفرق فيما يدعىاللغات السامية فأن بها (تشكيلا - أصواتا) لا تكتب إلا للمبتدئين ولكنها تقدر تقديرا عند المتعلمين، حسب المفهوم و المعنى للجملة، بينما اللغات الغربية تكتب...
يقول الدكتور علي: وثمة من يجد في الاختلاف بين اللهجة والفصحى مثلبة ونحن نجدها مفخرة، أولها أن العامية حافظت على الموروث والثانية أنها تضطلع على أسلوبين للتفكير يساعد على تطوير ملكات العقل كما من يتعلم لغتين أو يعرف ثقافتين، بالرغم من أن الفرق فيما بينهما بسيط وعند المثقفين يقل حتما، حتى تتطابق عند البعض....
ويضيف الدكتور علي: وهذه التسميات التهكمية من قبل جيرانهم تقع تحت طائل العداء التاريخي بينهم، وربما يكون هذا سببا في اعتداد الألمان بلغتهم وجعلها المعيار لشخصيتهم وحتى جنسهم، ورغبوا في تمريرها على الآخرين. حتى أنهم لم يقتبسوا المصطلح العلمي اللاتيني، ومكثوا يستجدون دائما ما يعود إلى مصادر من لغتهم، وهم...
و يستمر الدكتور علي ثويني في تخبطه قائلاً: حتى لنجد شهادة من عالمنا الجليل إبن وحشية النبطي الآرامي الكوفي الكسداني صاحب (الفلاحة النبطية) نقلا عن سابقه الفيلسوف العراقي الآرامي قوثامي، حينما دعا إلى العقلانية في الفهم والتطبيق، و جاء في كتابه هذا كثير من الأفكار والآراء الفلسفية والدينية والتاريخية...
يستمر الدكتور علي ثويني في تخبطه قائلاً: "وأمسى الاقتباس من العربية في بنيتها ذات جدوى، وذلك من أجل مواكبة اللغات الأخرى" توضيحي: من أجل أية مواكبة يا دكتور؟، هل اللغة العربية فيها مساحة تسمح بمواكبة اللغات الأوروبية التي ابتكرت مصطلحات علمية و طبية و تجارية وهلموا جرا في شتى مناحي الحياة، حتى تساعد...
في جزء آخر من مقاله يزعم الدكتور علي ثويني: " وجدير بالرصد أن التأثير العراقي على الفارسية ورد قبل الفتح الإسلامي من خلال الاقتباسات المتراكمة من الأكدية والبابلية و الآرامية وبعدها من العربية إبتداء من أواخر القرن الثالث الهجري التاسع الميلادي، فقد صاحب إرتقاء اللغة الفارسية نطقا وكتابة إعتمادها على...
منذ فجر التأريخ كانت أرض كوردستان تستقبل و تحتضن كل مشرد يبحث عن مأوى له فاراً من ظلم الجبابرة الطغاة، أو من هرب من كوارث الطبيعة التي لا ترحم، فكوردستان كانت وما زالت الحضن الدافئ لأي إنسان يطلب العون والحماية من شعبها الأبي، لأن هذه هي سجية الإنسان الكوردي، منذ أن وجد على هذه الأرض، لا يضع شروطاً لمن...
يقول الدكتور علي ثويني في جانب آخر من مقاله: "حتى أن تسمية بريطانية نفسها فينيقي فحواه مركب (بر- التنك) كون أرضهم كانت في سالف الأزمنة مكان توريد القصدير(التنك) من طرف الفينيقيين، وبعض المصادر تشير الى الأكديين، حيث يعتقد أن سركون الأكدي وصل في أوج عنفوانه في المائة الخامسة والعشرين قبل المسيح الى هناك...
محمد مندلاوي قبل عدة أسابيع كتب الدكتور (علي ثويني) مقالاً تحت عنوان "التأثيرات اللسانية وعقدة الخواجة" أشاد فيه باللغة العربية، بعبارات وجمل مزخرفة بالمغالطات، و كعادته، هجم على اللغات الهندوأوروبية، و منها اللغة الكوردية، حيث تهكم مجدداً بها، دون أن ينتقد انتقاداً جاداً و موضوعياً لنقاط الضعف والنواقص...