کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


ليس دفاعاً عن (ملا بختيار) بل تبياناً للحقيقة التاريخية 2-4

Monday, 14/11/2011, 12:00




وهم جزء من ذلك المجتمع وأن تحرروا من بعض عاداته وتقاليده، بدليل، أن الإسلام لم يقم بتحريم الرق و امتلاك العبيد الذي كان اليد العاملة والقوة المنتجة في المجتمع العربي. لقد توفى الرسول (ص) و العبيد لم يُحرر، والقرآن أيضاً قال في سورة البقرة آية (178): "يأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد و الأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فإتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم" كذلك المرأة، في المجتمع العربي الإسلامي تعتبر نصف الرجل، كما جاء في القرآن الكريم سورة النساء آية (11): "يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين" ومنح الإسلام الرجل حق الزواج من أربع نساء، للأمانة، كان الزواج قبل الإسلام عند العرب غير محدد بعدد، جاء الإسلام قننه وحدده بأربعة، غير ملكات اليمين. لنلقي نظرة على رسائل النبي محمد (ص) إلى الملوك ورؤساء القبائل، جاءت فيها جملة تقول "اسلم تسلم" لقد بحثت في المصادر محايدة غير إسلامية وجدت أنها تعني "الاستسلام" ورد في القرآن في سورة الحجرات آية (14) كلام يوافق تلك الجملة: "قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله و رسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم" حتى أن شيخ المفسرين (الطبري) يقول في جانب من تفسيره لهذه الآية: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن رباح، عن أبي معروف، عن سعيد بن جبير ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا) قال: استسلمنا لخوف السباء و القتل 24614. إن الإنسان المسلم في نهاية صلاته يردد الآية 56 من سورة الأحزاب: " إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما" أن الكلام الذي جاء في هذه الآية يطابق ما جاء أعلاه، يلاحظ في هذه الآية أن الله يصلي على النبي (ص) فقط ولم يسلم تسليما لأنه لا يمكن أن يسلم الخالق تسليما على المخلوق،لأن التسليم هو الإذعان، لكن الله في الشق الثاني في الآية يأمر البشر أن يستسلموا لنبيه، حين قال: "يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما" فكلمة اسلم تسلم تعني الإذعان و الانقياد، حتى أنه جاء في القرآن المجيد في سورة النساء آية (65) بهذا المعنى: " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما" يقول الطبري في تفسيره لهذه الجملة (ويسلموا تسليما) في الآية المذكورة:" يسلموا لقضائك وحكمك،إذعانا منهم بالطاعة، وإقرارا لك بالنبوة تسليما". إن الغزو و أخذ السبايا و المغانم كان يشكل العمود الفقري لحياة الإنسان العربي، لأن بلاد العرب في شبه الجزيرة العربية غير صالحة للزراعة، لا تنتج قوت يومهم، و لم يستطع الإسلام أن يضع نهاية لثقافة الغزو المتجذرة فيهم، لأنها مرتبطة باستمرارية حياة مجتمع شبه الجزيرة العربية، فلذا قننه الإسلام بقانون وحلله بحديث ديني حتى لا يخرج عن سيطرة الدولة و يصبح مجرد غزو للحصول على المغانم. جاء في صحيح البخاري صفحة (335) و في مسند أحمد صفحة 65/4. وفي صحيح مسلم الصفحة أو الرقم (521) وفي أصحاء أخرى، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: أعطيت خمساً، لم يعطهن أحد قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، و بعثت إلى الناس عامة. خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح. إن مجموعة الغزوات التي غزاها النبي (ص) كانت عددها (27) غزوة، لأن صلح الحديبية لم يعتبر غزوة و كذلك غزوة مؤته التي لم يخرج فيها، إذاً عدد الغزوات التي قاتل فيها بنفسه (9) غزوات و عدد السرايا التي بعثها يقال أنها (56) سرية، والبعض عدها (60) سرية وأول غزوة غزاها الرسول (ص) كانت سنة الثانية للهجرة و آخر غزوة غزاها كانت سنة التاسعة للهجرة. من الغزوات التي شنه في الجزيرة العربية على القبائل العربية و اليهود، غزوة الأيواء، غزوة بواط، غزوة العشيرة، غزوة بدر الأولى، غزوة بدر الكبرى، غزوة ذي أمر، غزوة بني قينقاع، غزوة بني سليم، غزو أحد، غزوة بني النضير، غزوة خيبر، غزوة الطائف الخ، من جملة الأحاديث الصحيحة، هناك حديث صحيح، عن (ابن عمر) رواه الشيخان (البخاري) و (مسلم) في كتابيهما (الإيمان) باب "فإن تابوا وأقاموا الصلاة" للبخاري و كتاب باب: الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله، ويقيموا الصلاة يقول (ص):" أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام و حسابهم على الله" متفق عليه. حديث واضح حيث أن الله أمر رسوله (ص) بنشر دين الإسلام وقطع دابر كل معارض لنشر هذا الدين، فلذا جعل النبي (ص) دخول الكفار في الإسلام غاية لإنهاء القتال، والقرآن الكريم أيضاً أكد على هذا في سورة التوبة آية (29): "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله و رسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" جاء في صحيح مسلم عن الرسول (ص): " إذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم" والثلاثة هي، إما أن يدخلوا في الإسلام وإما أن يعطوا الجزية وإما القتال فهم مختارون بين الإسلام أو الجزية يدفعها وهم مذلون و منقادون كالبهائم أو يقتلوا. هناك حديث آخر عن الرسول (ص) رواه (عمرو بن العاص) خلاصة درجته :حسن و المحدث الألباني و المصدر: صحيح الموارد والصفحة أو الرقم: 1403 رواه أيضاً عروة بن الزبير و خلاصة الدرجة:إسناده صحيح والمحدث :أحمد شاكر والمصدر: مسند أحمد الصفحة أو الرقم :11 /203 يقول النبي صلى الله عليه و سلم: يا معشر قريش أما والذي نفسي بيده ما أرسلت إليكم إلا بالذبح - وأشار بيده إلى حلقه-. لقد سمعت من غير المسلمين يقولون إن علم مملكة العربية السعودية الذي تتخلله الشهادة، فيه ترجمة واقعية لهذه الأحاديث، حيث نشاهد في أعلاه الشهادة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" و تحتها رسم لسيف عربي، قالوا نفسرها هكذا، علينا أن نختار واحد من الاثنين، نطق الشهادة و اعتناق الإسلام، أو حد السيف و القتل. في حديث آخر يقول النبي محمد (ص): "الجنة تحت ظلال السيوف" رواه: أبو موسى الأشعري و خلاصة درجته:صحيح و المحدث الألباني والمصدر صحيح الجامع الصفحة أو الرقم 3117، أيضاً رواه (ابن حزم) في المصدر: المحلى الصفحة أو الرقم 7/284 و درجته صحيح، ورواه (عبد الله بن أبي أوفى) خلاصة درجته صحيح و المحدث: البخاري المصدر: الجامع الصحيح الرقم:2818. رواه البخاري أيضاً بالتفصيل في الجامع الصحيح رقم 3024 : كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى،حين خرج إلى الحرورية، فقرأته فإذا فيه:إن رسول الله صلى الله عليه و سلم في بعض أيامه التي لقي فيها العدو،انتظر حتى مالت الشمس،ثم قام في الناس فقال:أيها الناس،لا تمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية،فإذا لقيتموهم فاصبروا،واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف، ثم قال: اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب،و هازم الأحزاب،اهزمهم وانصرنا عليهم. و ذكره مسلم في المسند أيضاً وأبو داود في سننه وغيرهم. عن نشر الدين الإسلامي عن طريق الجهاد بالسيف يقول القرآن في آيات متعددة بمقاتلة غير المسلم جاءت في سورة التوبة آية (5): "فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم" جاءت أيضاً في سورتي التوبة آية (73) والتحريم (9): "يا أيها النبي جاهد الكفار و المنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم و بئس المصير" و في سورة محمد آية (4): فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما من بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم" في سورة التوبة آية (38) يحث الله المؤمنين للغزو: "يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الدنيا في الآخرة إلا قليل" وفي ذات السورة آية (41): "يقول انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون" يقول الطبري في تفسيره لهذه الآية الخفاف و الثقال يعني الشباب و الشيوخ ويقول الطبري عن (وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله): تعلى ذكره للمؤمنين به و برسوله من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: جاهدوا أيها المؤمنون الكفار بأموالكم، فأنفقوها في مجاهدتكم على دين الله الذي شرعه لكم، حتى ينقادوا لكم فيدخلوا فيه طوعا أو كرها،أو يعطوا الجزية عن يد صغارا - أذلاء- إن كانوا أهل كتاب،أو تقتلوهم (وأنفسكم) يقول: وبأنفسكم فقاتلوهم بأيديكم يخزهم الله وينصركم عليهم. وفي سورة التوبة آية (39) يوعد المؤمنين من أصحاب الرسول بعذاب موجع: "إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما و يستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير" وفي سورة الفتح آية (20) يوعد الله المسلمون بمغانم أن هم ساروا على نهج الذي وضعه لهم قائلاً:" وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيدي الناس عنكم ولتكون آية للمؤمنين ويهديكم صراطا مستقيما" يقول الطبري في جانب من تفسيره لهذه الآية أنها "المغانم الكثيرة التي وعدوا: ما يأخذونها إلى اليوم. وعن (فعجل لكم) يقول الطبري : غنائم خيبر و المؤخرة سائر فتوح المسلمين بعد ذلك الوقت إلى قيام الساعة. بعد هذه الغزوات و الفتوحات انتشر الإسلام في أصقاع العالم و بسط نفوذه كدولة و دين ولم يبقى بلد من البلدان التي حول جزيرة العرب إلا واعتنق الإسلام، لكن، بما أن العرب ثقافتهم مبنية على الغزو وأخذ السبايا التي تشكل جزءً مهماً من حياتهم ولم يجدوا بعد نشر الإسلام واعتناق الشعوب المحيطة بهم للدين الإسلامي أحداً يغزونه و يأخذوا منه الجزية بعد أن اعتنق الجميع الإسلام، والجزء الضئيل الذي لم يفارق دينه كان يدفع لهم الجزية و هم صاغرون، فلذا لم يجدوا من يغزونه، فقاموا بغزو و قتال و سبي بعضهم بعضا، على سبيل المثال وليس الحصر، (يزيد بن معاوية الأموي) (645- 683 م) سادس خلفاء المسلمين حكم ثلاث سنوات في أول سنة من حكمه قتل ابن بنت نبيه الإمام (حسين بن علي) في كربلاء وسبا أخت الحسين و بقية أفراد عائلته، القصة معروفة لا تحتاج إلى شرح وتوصيف، و في السنة الثانية هاجم مدينة رسول الله (ص) وأباحها لجيشه ثلاثة أيام، حيث قتلوا (300) من صحابة الرسول (ص) و قتل جميع من حضر بدر مع النبي (ص) و قتل من الأنصار ومن القرشيين سبعمائة رجل و قتل من العرب و غيرهم في المدينة الآلاف يقول (ابن كثير) في (البداية والنهاية) 8/241: إن جنود مسلم بن عقبة - قائد جيش يزيد- وقعوا على النساء، حتى قيل: إنه حملت ألف امرأة في تلك الأيام، نقلاً عن هشام بن حسان "ولدت ألف امرأة من أهل المدينة من غير زوج" وهجم مكة وهدم الكعبة بالمنجنيق. ينقل ابن كثير وغيره في روايات كثيرة، لما حضر رأس الحسين بين يديه، جمع أهل الشام، و جعل ينكت الرأس بخيزرانه وينشد أبياتاً شعرية للزبعري:
ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأَسل لأهلوا واستهلوا فرحا ثم قالوا يا يزيد لا تشل
قد قتلنا القرم من ساداتهم وعدلنا ميل بدر فاعتدل.
يقول الشعبي: زاد يزيد على هذه الأبيات الشعرية وقال:
لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل
لست من خندف إن لم أنتقم من بني أحمد ما كان فعل.
ثم دارت الأيام و أزاح العباسيون الأمويين من سدت الخلافة وأنزلوا بهم جرائم أضعاف ما فعل الأمويون في الناس. أليس من حق الإنسان الكوردي هنا، أن يتساءل، بعد أن يقرأ في كتب التاريخ العربي الإسلامي عن هذه الويلات و المآسي الخ، إن كانوا يفعلوا هكذا بالمسلمين و ببيت الله وبمدينة مكة التي قال عنها القرآن " البلد الأمين" وفي مدينة رسول الله (ص) أول عاصمة إسلامية، وثاني أقدس الأماكن لدى المسلمين بعد مكة، يا ترى ماذا كانوا يفعلون عند (الفتوحات) بغير المسلمين، الذين لا يسكنون في البلد الأمين، و لا في مدينة رسول الله؟! وليس لهم عهدة، أن ويلات (الفتوحات) دفع، مفكراً إسلامياً وصفها وصف بعيد عن الرحمة و السماحة، و قال أنها بعيدة عن حقائق الإسلام. إن مجموع الخلفاء الراشدين أربعة، ثلاث منهم قتلوا بالسيف، و الرابع كان طاعنا بالسن و توفى بعد سنتين من خلافته، من يدري لو كتب له أن يعيش ربما هو أيضاً قتل بسيوف المسلمين كأقرانه؟، سؤال يتبادر إلى ذهن كل إنسان، لماذا قتل هؤلاء الخلفاء (رض) ولم يموتوا موته طبيعية؟.

كان هذا جزءاً يسيراً من تاريخ العرب، أن الأستاذ (أبو بكر علي) وهو عضو في المكتب السياسي لتنظيم إسلامي، يعرف جيداً هذا التاريخ الدامي للعرب إبان نشرهم للدين الإسلامي، إذاً ما الدافع وراء رفضه لكلام (ملا بختيار) انتفض في وجهه وزعم أن الإسلام لم ينتشر بالجهاد؟.خلال رده على (ملا بختيار) زعم (أبو بكر علي) إن الإسلام لم ينتشر في كوردستان بحد السيف، نحن في سياق هذا المقال، أشرنا إلى جانب من التاريخ العربي المليء بالمآسي و الدمار و القتل وأخذ السبايا الخ، لكي يعرف الإنسان الكوردي خصوصية الإنسان العربي العنيفة والقاسية يجب عليه أن يرجع إلى كتب التاريخ العربي، التي فيها جانب كبير من حياة العرب و غزواتهم. نقول لمن يزعم أن الإسلام انتشر بالدعوة و التبليغ في كوردستان عليه أن يقدم الوثائق في يخص هذا الموضوع، لأن الحكم فيه، يأتي من المصادر العربية التي دونت في صدر الإسلام، وسنقرأ بإيجاز من بواطن تلك المصادر التي ذكرت (الفتح) العربي لكوردستان، لنرى هل تم بالتبليغ والدعوة، أم بالجهاد...؟ جاء في كتاب (أخبار الأمم والملوك) للطبري (الجزء الرابع) وفي كتاب (الكامل في التاريخ) لابن الأثير: كان عمر إذا اجتمع إليه جيش من المسلمين أمر عليهم أميراً من أهل العلم والفقه، فاجتمع إليه جيش من المسلمين، فبعث عليهم سلمة بن قيس الأشجعي. فقال: سر باسم الله، قاتل في سبيل الله من كفر بالله، فإذا لقيتم عدوكم فادعوهم إلى الإسلام، فإن أجابوا وأقاموا بدارهم فعليهم الزكاة وليس لهم من الفيء نصيب، وإن ساروا معكم فلهم مثل الذي لكم وعليهم مثل الذي عليكم، وإن أبوا فادعوهم إلى الجزية، فإن أجابوا فاقبلوا منهم وإن أبوا فقاتلوهم، وإن تحصنوا منكم وسألوكم أن ينزلوا على حكم الله ورسوله أو ذمة الله ورسوله فلا تجيبوهم، فإنكم لا تدرون أتصيبون حكم الله ورسوله وذمتهما أم لا؛ ولا تغدروا، ولا تقتلوا وليداً، ولا تمثلوا، قال: فساروا حتى لقوا عدواً من الأكراد المشركين فدعوهم إلى الإسلام أو الجزية، فلم يجيبوا، فقاتلوهم فهزموهم وقتلوا المقاتلة وسبوا الذرية فقسمه بينهم.
 

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە