قراءة جيوسياسية للمناطق المتنازع عليها وسياسة الكيل بمكيالين
Monday, 11/10/2010, 12:00
دلسوزى كورد
في البدء لابد لنا أن نحدد المناطق المتنازع عليها ومدى المنفعة أو القيمة الاقتصادية لها و المردود المادي الذي سترفد به ميزانية الإقليم والقيمة الانتخابية أو عدد الأصوات التي يمكن الحصول من تلك المناطق :
1. المناطق المتنازع عليها حسب المحافظات
أ. محافظة نينوى (قضاء الشيخان قضاء تلكيف قضاء سنجار قضاء الحمدانية ناحية بعشيقة ناحية الكوير- ناحية زمار- قضاء مخمور).
ب. محافظة كركوك بشكل كامل.
ج. محافظة ديالى (قضاء خانقين ناحية جلولاء قضاء مندلي).
د. محافظة واسط (ناحية السعدية).
ه. محافظة ميسان (ناحية بدرة ناحية جصان).
2. القيمة الاقتصادية للمناطق المتنازع عليها
إن القيمة الاقتصادية للمناطق المتنازع عليها بشكل عام لا تعدو بعض من آبار النفط الغير مستغلة لعدم جدواها اقتصادياً إضافة إلى رأي الخبراء النفطيين في أن النفط المستخرج من المنطقة الشمالية بشكل عام (ما عدا كركوك) نفط ردئ النوعية يحتوي على نسبة عالية من مادة (القير) التي تقلل من جودة النفط الخام العراقي في حال تصديرها عبر منافذ التصدير العراقية وهذا الذي حصل حينما تم ربط حقل نفط (طاووكي ) في زاخو بالخط الاستراتيجي للتصدير عبر تركيا مما يجبر حكومة إقليم كوردستان على تصدير النفط المستخرج عبر الصهاريج إلى إيران، إضافة إلى ذلك فأن الدراسات والاستكشافات تشير إلى وجود نسبة من المعادن الثمينة في بعض تلك المناطق وخصوصاً في محافظة ميسان.
3. القيمة الانتخابية للمناطق المتنازع عليها
سنحتسب القيمة الانتخابية للمناطق المتنازع عليها حسب المقاعد التي حصل عليها التحالف الكوردستاني في تلك المناطق وكما يلي :
أ. محافظة نينوى (10) مقاعد مقسمة إلى (8) أساسية حصل عليها مرشحوا التحالف الكوردستاني إضافة الى كوتة الشبك عبر المرشح المهندس محمد جمشيد وكوتة المسيحيين عن محافظة نينوى عبر مرشح التحالف السرياني الكلداني الأشوري.
ب. محافظة كركوك (6) مقاعد.
ج. محافظة ديالى مقعد واحد.
د. محافظة واسط (صفر) من المقاعد.
ه. محافظة ميسان (صفر) من المقاعد.
4. سياسة الحزبين الديمقراطي والاتحاد في المناطق المتنازع عليها وسياسة الكيل بمكيالين
يمتاز الحزب بازدواجية في المعايير في التعامل مع أبناء المناطق المتنازع عليها حيث هناك من يمتاز بكل امتيازات أبناء الإقليم على الرغم من أن ولاءهم بشكل كامل الى طوائفهم ودياناتهم وليس للتحالف أو للكورد ولابد من ذكر بعض من تلك المعايير المزدوجة :
أ. يقبل أبناء محافظة نينوى من الشبك والايزيديين ومسيحيين كموظفين وطلبة في مدارس وجامعات الإقليم أما الأكراد فلا واسألوا أهالي قضاء الشيخان الذين لا تقبلهم جامعة دهوك وجامعة اربيل وكذلك الكورد من أبناء المحافظة.
ب. التعيين مفتوح بالنسبة للايزيديين والشبك المنحدرين من منطقة بعشيقة في الإقليم رغم إن ولاء الشبك بشكل كامل هو للطائفة الشيعية وخير دليل انتخابات مجالس المحافظات عبر انتخاب المدعو (قصي الشبكي) والانتخابات النيابية عبر انتخاب المدعو (أمين جيجو)الفائز بكوتة الايزديين وكوتة الشبك في الانتخابات النيابية الأخيرة كانت ستذهب للمدعو (حنين القدو) لولا إجبار أبناء القرى الكردية في مناطق بعشيقة والحمدانية للتصويت لصالح السيد(محمد جمشيد).
ج. تعيين معلمين ومدرسين في قضاء خانقين على ملاك محافظة اربيل والحصيلة النهائية لمحافظة تضم ما يزيد على 10 مقاعدً مقعد واحد فقط.
د. رغم الدعم اللا محدود لكركوك من قبل الحزبين فأن النتيجة كانت نصف مقاعد المحافظة فقط.
5. تساؤلات مشروعة
أ. لماذا عندما يحصل حزب مثل التغيير على مقاعد في السليمانية أو اربيل يعتبر ذلك ديمقراطيه وعندما يحصل حزب أخر على مقاعد يستحقها في محافظة نينوى يعتبر ذلك خيانة؟؟.
ب. هل ثكلت نساء الكورد في نينوى من إنجاب شخص يستطيع أو يستحق قيادة الكورد في المحافظة ليتم التمسك بالمدعو خسرو كوران المنبوذ سياسياً وشعبياً في المحافظة؟؟.
ج. متى تتم معاملة أبناء الموصل من الكورد كسائر الكورد الآخرين؟؟.
د. متى يتم الكف عن معاملة المهجرين من الكورد الى محافظات اربيل ودهوك كمواطنين من الدرجة الثانية؟؟.
ملاحظة: أنا لم أقم بكتابة هذا الموضوع إلا ليقرأه بعض الساسة وعسى أن يجيب بعضهم على تساؤلاتي لاستطيع بدوري الدفاع عن قوميتي بوجه من يطعن فيها.
وشكراً
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست