کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


داعش يصف حزب العمال الكردستاني بـ «ملحدون» ويحذر من سقوط شرق تركيا في أيدي الأكراد

Sunday, 30/08/2015, 10:58


أردوغان للرضوخ أمام المعارضة أو تجاوز الدستور
الحياة – خبر24
ينتظر زعيم «حزب الشعب الجمهوري» التركي كمال كيليجدار أوغلو اتصالاً هاتفياً من الرئيس رجب طيب أردوغان لتكليفه تشكيل حكومة جديدة، لكنه في الوقت ذاته غير واثق من أن يقدم أردوغان على هذه الخطوة، بعدما أعلن أن نظام الحكم في تركيا تغيّر من برلماني إلى رئاسي مع صلاحيات أكبر للرئيس، وأن المطلوب الآن هو تعديل دستوري يلائم «الأمر الواقع».
وترى اوساط المعارضة ان اردوغان اعتاد على تجاوز القوانين، وقد ينتظر حتى انقضاء المهلة الدستورية في 23 الشهر الجاري ليدعو إلى انتخابات مبكرة، ويبقي على حكومة حزب «العدالة والتنمية» لتصريف الأعمال والإشراف على اجراء تلك الانتخابات. وترفض المعارضة هذا السيناريو، لكنها تعلم أنه لن يكون امامها خيار، إذا قرر أردوغان ذلك.
وعلى رغم أن فرص كيليجدار أوغلو في تشكيل حكومة ائتلاف أو أقلية، لا تبدو كبيرة، فإن الطريق الى ذلك، يمر بحصوله على تأييد حزبي «الشعوب الديمقراطية» (الكردي)، و»الحركة القومية» اللذين تفرق بينهما عداوة كبيرة، الا أن أردوغان قد يفضل عدم المجازفة وتفادي المفاجآت، خصوصاً أن زعيم «الحركة» دولت باهشلي يقف له بالمرصاد.
وقد ينحي الحزبان خلافاتهما جانباً، لدعم حكومة اقلية لـ «حزب الشعب الجمهوري» لستة أشهر، اذا شعرا بأنها الطريقة الوحيدة التي تمكنهما من توجيه ضربة إلى طموح الرئيس بأن يواصل «العدالة والتنمية» تفرده بالحكم والإشراف على الانتخابات.
وفي وقت يبدو أن تركيا تمر بظروف غير مسبوقة يحسب فيها السياسيون خطواتهم بحذر، فإن أردوغان سيكون أمام أحد خيارين، إما أن يقبل التحدي والمجازفة ويكلف كيليجدار أوغلو تشكيل الحكومة خلال اقل من اسبوع، لتدخل تركيا مرحلة من الإثارة والتكتيكات السياسية المعقدة، أو أن يضرب بالدستور عرض الحائط ويدعو الى انتخابات مبكرة، ويماطل في تكليف كيليجدار أوغلو حتى انقضاء المهلة الدستورية.
وفي مؤشر آخر، إلى احكام أردوغان سيطرته على المؤسسة القضائية، باشرت الهيئة العليا للقضاة تحقيقاً مع قضاة حكموا بأن سيناريو التخطيط لاغتيال سمية ابنة أردوغان والذي نشر في صحف موالية له قبل الانتخابات الماضية، كان مفتعلاً وأن الهدف منه كان تشويه سمعة المعارضة لإضعاف شعبيتها في الانتخابات. وبوشر التحقيق بتهمة احتمال انتماء القضاة الى جماعة الداعية الديني فتح الله غولن الخصم اللدود للرئيس.
على صعيد آخر، أظهر شريط فيديو بعنوان «رسالة إلى تركيا»، مسلحاً بايع تنظيم «داعش»، وهو يحمل بندقية ويتهم بلغة تركية سليمة الرئيس أردوغان بالسماح للولايات المتحدة باستخدام قواعد تركية، في غارات جوية على «داعش»، «لمجرد الاحتفاظ بمنصبه». وأضاف: «أيها الشعب التركي، عليكم التمرد على الملحدين والصليبيين والكفرة الذين اتخذوكم عبيداً لهم». وتابع في إشارة إلى زعيم التنظيم: «معاً وبأوامر أبو بكر البغدادي، لنفتح اسطنبول التي يعمل الخائن أردوغان ليل نهار لتسليمها للصليبيين». وظهر إلى جوار المتحدث رجلان مسلحان ملتحيان تغطي رأس كل منهما عمامة وهما صامتان. كما وصف المسلح مسلحي حزب العمال الكردستاني في تركيا الذين شارك بعضهم في قتال تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا بأنهم “ملحدون” وحذر من سقوط شرق تركيا في أيدي الأكراد ما لم ينهض من أسماهم بالمقاتلين الإسلاميين.

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە